وزارة التعليم تعمل على تعزيز الدعم التعليمي المخصص لأبناء العمال المهاجرين من مختلف الجنسيات. وتظهر الصورة الشباب المهاجرين الذين يتلقون دروسا في اللغة الكورية في مركز ياهو، وهو مركز ثقافي للشباب، بمدينة غوانغجو، مقاطعة جولا الجنوبية، في مارس من العام الماضي. (الصورة من مكتب البلدية غونغسان) 

بارك هيه-ري

مع زيادة أعداد المهاجرين من مختلف الجنسيات بشكل سريع، قررت الحكومة الكورية تعزيز الدعم التعليمي المخصص لهم.

وجاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التعليم عن ’خطة دعم التعليم المخصص للطلاب من ذوي الخلفيات المهاجرة‘ في الاجتماع الوزاري الأول للشؤون الاجتماعية الذي عقد في مجمع سيئول الحكومي بحي جونغنو، سيئول في يوم 11 فبراير.

وأما الطالب ذو الخلفية المهاجرة فهو الطالب الذي كان والداه أو الأوصياء عليه من الأجانب، أو كان له جنسية أجنبية. وارتفع عدد الطلاب من ذوي الأصول المهاجرة، الذين لم يمثلوا سوى 1.07% (67,806 أشخاص) من إجمالي الطلاب في عام 2014، بسرعة إلى 3.72% (193,814 شخصا) في العام الماضي.

وبناء على ذلك، ستقوم وزارة التعليم بإرسال المزيد من المعلمين إلى 100 مدرسة للطلاب المهاجرين (يبلغ العدد الإجمالي للطلاب في هذه المدرسة ما يزيد عن 100 طالب، وأكثر من 30% منهم من عائلات مهاجرة) اعتبارا من العام الماضي.

وتدعم الحكومة الكورية أيضا التعليم الخاص وفقا لقدرات كل طالب من خلال البرامج المتنوعة مثل برامج ترجمة الكتب الرقمية متعددة اللغات وتعليم اللغة الكورية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.

وستعمل وزارة التعليم على توسيع فصول تعليم اللغة الكورية، التي كانت تُنشأ في السابق بشكل أساسي في المدارس الابتدائية، لتشمل المدارس المتوسطة والثانوية، إلى جانب تطوير مواد إرشادية جديدة تتعلق بوضع إقامة الطلاب، ومساراتهم المهنية، وتقدمهم الأكاديمي.

وبالإضافة إلى ذلك، تخطط الحكومة الكورية لسن ’قانون لدعم المعلمين الذين يدرسون الطلاب المهاجرين (الاسم المؤقت)‘ لإنشاء نظام الدعم المستدام للطلاب المهاجرين.

في هذه الأثناء، أعلنت وزارة التوحيد أنها ستقوم بمراجعة وتنفيذ مرسوم تنفيذ لقانون المنشقين الكوريين الشماليين لتوسيع فرص تكوين الأصول لهم وإلغاء القيود العمرية المتعلقة بالدعم التعليمي.


hrhr@korea.kr