تلعب خدمة ترويج الثقافة الكورية دور الجسر من أجل ترويج الثقافة الكورية في الخارج والثقافة الأجنبية في كوريا. وفي إطار ذلك الجهد، تروج الخدمة سياسات الحكومة الكورية، ودبلوماسية القمة، والتعاون الدولي في الخارج. وتضع الخطط لإقامة الفعاليات المتنوعة ومن بينها المهرجان الفني الثقافي، والمعرض، والحفلات الثقافية، ومهرجان الأفلام الكورية. وكما أنها تتحدث بشكل مستمر مع الصحفيين الأجانب والعلماء والفنان في قطاع الثقافة وقادة الرأي.
أريد الذهاب إلى KOCIS WebSite (https://www.kocis.go.kr/)
يعتبر موقع كوريا نت بوابة تمثل صوت الحكومة الكورية وتدعم كوريا على الإنترنت.
وتعود جذور موقع كوريا نت إلى ’كوريا ويندو‘ أو ’نافذة كوريا‘، التي أطلقتها الحكومة الكورية في ديسمبر 1995، وفي تلك الفترة المبكرة، دخلت الحكومة الكورية إلى الإنترنت، مدركة أنها سيصبح الشكل الرائد للتواصل في عصر المعلومات والتكنولوجيا.
في الوقت الحالي، يقدم موقع كوريا نت معلومات حديثة عن كوريا في مجالات متنوعة، من بينها السياسات الحكومي والتعاون الدولي والتنمية الثقافية والفنون والتاريخ والحركات المجتمعية والعلوم والتكنولوجيا والأعمال والرياضة، وغير ذلك.
والموقع يصدر بعشر لغات هي : العربية والإنجليزية والصينية واليابانية والإسبانية والروسية والفرنسية والألمانية والفيتنامية والإندونيسية.
ومعظم المعلومات الموجودة على موقع كوريا نت تنقسم إلى خمس فئات : نظرة على الأخبار، وعن كوريا، وأحداث، وموارد، وأخبار الحكومة.
وبفضل هذه المقالات، يمكن للقراء الاطلاع على معلومات عن كوريا في قطاعات متعددة من خلال مقالات إخبارية وصفحات معلوماتية على هيئة موسوعات وشرح لسياسات الحكومة وتقارير عن لقاءات القمة الرئاسية والأنشطة الدبلوماسية وحتى المعلومات السياحية، ويتوافر هذا كله في صور إعلامية متنوعة، وذلك بهدف الترويج لكوريا في العالم من خلال الإنترنت.
ويعمل موقع كوريا نت على تعزيز التواصل مع قرائه عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم من خلال منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب وفليكر.
وعلى وجه الخصوص، فإن صفحة كوريا كليكرز، وهي صفحة رسمية لكوريا نت على الفيسبوك، تضم 603 ألفا و812 مشتركا وحسابها على إنستغرام 64 ألفا و606 مشتركين، لتكون بذلك أكثر صفحات الحكومة شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي في كوريا.
وأخيرا، يشارك موقع كوريا نت في التواصل النشط مع جيرانه في مختلف أنحاء العالم من خلال فريق الصحفيين الفخريين وكتاب مقالاته في الخارج.