مراسل فخري

2025.05.19

اعرض هذه المقالة بلغة أخرى
  • 한국어
  • English
  • 日本語
  • 中文
  • العربية
  • Español
  • Français
  • Deutsch
  • Pусский
  • Tiếng Việt
  • Indonesian
اليوم يوم لن انساه انضمامي الي كوريا نت مراسل فخري. (الصورة من المراسلة هدير متولي)

اليوم يوم لن انساه انضمامي الي كوريا نت مراسل فخري. (الصورة من المراسلة هدير متولي)



بقلم مراسلة كوريا نت الفخرية المصرية هدير متولي

لم يكن قرار كوريا نت وليد اللحظة، بل جاء بعد تفكير طويل. كنت أتابع الموقع منذ فترة، وأحلم أن يكون لي اسم بين هؤلاء الذين يكتبون عن كوريا وثقافتها، وعندما رأيت إعلان فتح باب التقديم شعرت أن الوقت قد حان

وأرفقت كل ما شعرت أنه يعبر عني مثل مشاركات ثقافية، وبعض الأفكار التي أرغب في طرحها، ثم ضغطت على زر إرسال. ومرت الأيام ببطء، ثم جاء اليوم الذي سيظهر فيه النتيجة

الصورة هي ايميل قبولي في برنامج المراسلين الفخريين لكوريا نت. (الصورة من المراسلة هدير متولي)

الصورة هي ايميل قبولي في برنامج المراسلين الفخريين لكوريا نت. (الصورة من المراسلة هدير متولي)


كان يوم مليئاً بالتوتر كاد قلبي أن يتوقف من التوتر. وعند سماعي بإشعار على الإيميل تجمدت مكاني، وزاد توتري أكثر فأكثر، وتسألت، هل هو إيميل قبولي ؟ هل سيلفت طلبي الانتباه؟ هل أستحق أن أكون جزء من هذا الفريق المميز، ثم قررت أن أثق في نفسي، وفي شغفي وفتحت الإيميل

وهنا كانت الصدمة أنه تم قبولي في كوريا نت، ثم بدأت بالصراخ، ثم قرأت الرسالة بشكل متكرر وهنا كانت أول خطوة في تحقيق أحلامي في نشر الثقافة الكورية بين بلدين مفضلين إلى قلبي مصر وكوريا

سارعت إلى أهلي وأصحابي، وأبلغتهم عن قبولي كمراسلة فخرية، وكان أول رد منهم لطيف للغاية. أسعدني وشجعني ولن أنسى أبداَ فرحتهم بي، وتلك النظرة التي رأيتها في أعينهم نظرة فخر وتشجيع. ثم أخبروني أنهم يشعرون بالفخر تجاهي بصوت لن أنساه أبدا وكأنني لن انضم لكوريا نت فقط، بل إضاءت شمعة جديدة في طريقي

وطريقة تشجعيهم كافية لتمسح كل تعب أو شك أو عدم ثقة بنفسي، أو أي شعور تشكيكي مر علي من قبل. ما زلت أتذكر تفاصيل اليوم بدقة وكم مرة فتحت الرسالة وكأني أريد أن أتأكد أنها حقيقة وأنها لي بالفعل وليس حلم

(الصورة هي شهادة تعييني كمراسلة فخرية. (الصورة من المراسلة هدير متولي

(الصورة هي شهادة تعييني كمراسلة فخرية. (الصورة من المراسلة هدير متولي


منذ تلك اللحظة بدأت أن أفكر بشكل مختلف عن كيف سأقدم هذا المحتوى الثقافي الكوري بطريقة لافتة وشائقة وأقدمه باللغة العربية السليمة بروح محبة ومخلصة لهذا العمل والمكانة. أحسست أنني جزءاً أكبر من رسالة أتت إلي عبرالأنترنت، وإنني هنا بهدف بناء جسور ثقافية وإنسانية بين الشعوب. بدأت أضع لنفسي أهدافاً جديدة مقالات أنشرها مواضيع أتخذها تجارب شخصية أصبحت أتعمق أكثر في دراسة اللغة الكورية. ليست بهدف الفهم فقط، بل لا تمكن من الترجمة وتوصيل محتوى دقيق مؤثر يوضح أنني هنا باستحقاق

(الصورة هي ايفينت أهلاَ كوريا. (الصورة من المراسلة هدير متولي

(الصورة هي ايفينت أهلاَ كوريا. (الصورة من المراسلة هدير متولي


المراسل الفخري ليس مجرد لقب أضعه على حسابي الشخصي، بل هو مشروع حياة بالنسبة لي. إنه دافع يومي للتعلم والبحث للمشاركة وللإبداع

ومن تلك اللحظة وأنا أعيش حماس من نوع جديد. بدأت أضع خططاً صغيرة ومواضيع اكتب عنها، وأماكن أود أن أزورها في كوريا مستقبلا. وكانت تلك اللحظة بداية جديدة لن أنساها أبدا لذا أردت أن أشاركها معكم.

شكرا كوريا نت


dusrud21@korea.kr

هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.