صورة جماعية للمشاركين بورشة الترجمة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب قسم اللغة الكورية (الصورة من ياسمين مدحت)
بقلم مراسلة كوريا نت الفخرية المصرية ياسمين مدحت أحمد
يقيم قسم اللغة الكورية بكلية الألسن بجامعة عين شمس كل عام ورشة لترجمة أحد الروايات الكورية الحديثة بدعم من المعهد الوطني الكوري لترجمة الأعمال الأدبية الكورية؛ وقد تشرفت بالمشاركة للمرة الثانية هذا العام في الدورة الرابعة للورشة. وفي البداية سأشرح تفاصيل عمل الورشة ثم سأتحدث عن الرواية والكاتبة وكذلك تفاصيل اللقاء الذي جمعنا بالكاتبة ثم سأسرد تفاصيل حفل ختام الورشة أيضًا والذي أقامه قسم اللغة الكورية مؤخرًا
تتناول ورشة الترجمة ترجمة قصة قصيرة كورية -تنتمي إلى الأدب الحديث- إلى اللغة العربية. وتستمر لمدة حوالي ثلاثة شهور من شهر يوليو حتى نهاية أكتوبر أو بداية نوفمبر. وتضم الورشة أربع مجموعات من الطلاب، يشرف على كل منها عضو من أعضاء هيئة التدريس بالقسم، وقد سعدت بكوني إحداهن. وضمت الورشة هذا العام أثني عشر طالب وطالبة من الفرقة الثالثة والرابعة من قسم اللغة الكورية، فتكونت كل مجموعة ثلاثة طلاب تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس الأربعة، وقام أستاذ اللغة الكورية بالقسم ’أو سي جونج’ بالإشراف العام على الورشة. يتم عقد اجتماعين اسبوعيًا أحداهما بين طلاب المجموعة وعضو هيئة التدريس المشرف للمناقشة في الجزء الذي تمت ترجمته، والآخر اجتماع لجميع أعضاء الورشة من الطلاب والمدرسين في السبت من كل أسبوع للمناقشة حول في الجزء المترجم من الرواية، والوصول إلى أفضل ترجمة؛ عن طريق تبادل الآراء والتساؤلات. ويتم اختيار الطلاب على أساس اختبار ترجمة يقام قبل الورشة بشهر ويتم تقييم واختيار أصحاب أفضل ترجمة لأول صفحة من الرواية
صورة للأستاذ ’أو سي جونج‘ وفريق الاشراف على ترجمة الورشة من أعضاء هيئة التدريس بالقسم (الصورة من ياسمين مدحت)
أما عن الرواية التي قمنا بترجمتها هذا العام فهي قصة قصيرة بعنوان ’الإيقاع الذي يتخطى الحدود والجدران‘ للكاتبة الكورية ’سو يى جى‘، والتي تُعد أحدى الكتاب الشهيرين في كوريا، وقد حازت على عدة جوائز أهمها ’الأدب والمجتمع للكتاب الجدد‘.تتحدث الرواية عن فتاة شابة تعاني من الأرق بسبب جارها المزعج الذي أخذ يشغل موسيقى’الهيب هوب‘ و’الراب‘ طوال اليوم دون توقف. وفي البداية كانت تشعر بالانزعاج والضيق بسبب هذا الضجيج المستمر؛ ولكن بمرورالوقت أخذت تسترجع ذكريات صباها والتي احتلت فيها موسيقى ’الهيب هوب‘ جزئًا هامًا في حياتها حينها. فقد كانت تحب سماع هذه الموسيقى وقت الجامعة. وعن طريق كتابة يومياتها أخذت تتذكر هذه الفترة من حياتها، وذكرياتها مع صديقتها المقربة آنذاك. وقد أشاد الكثير من قراء الرواية بعمق المشاعر ووصفها. وكذلك تدفق المشاعر والصراعات النفسية بشكل سلس. وأيضًا وصفوا اكتشاف العلاقة بين الموسيقى والذكريات بالأمر الإيجابي. ومن ناحية آخرى أشار بعض القراء إلى أن أسلوب الرواية كان معقدًا بعض الشئ. ولكن بشكل عام أجمع المعظم على أنه عمل مثير يجعل القارئ يفكر قي الربط بين الموسيقى والذكريات
كان اللقاء الأول بين أعضاء الورشة يوم الافتتاح والذي أقيم بتاريخ العاشر من يوليو في مكتبة قسم اللغة الكورية، بحضور طلبة الورشة وأعضاء هيئة التدريس المشاركين. وفي ذاك اليوم تم توزيع الطلاب في أربعة مجموعات، كل مجموعة تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس. كما قمنا بشرح خطة العمل للطلاب وتوضيح الخريطة الومنية للورشة ومواعيد اللقاء، والتقطنا صورة تذكارية معًا. وعلى مدار ثلاثة شهور ونصف أخذنا نترجم الرواية ونتقابل أسبوعيًا لنتناقش في الأجزاء المترجمة حتى نتوصل لأفضل نص مترجم يجمع بين صحة المعنى الذي تقصده الكاتبة، وحسن الصياغة للغة العربية، ويكون معبرًا عن الثقافة الكورية كذلك. ثم انهينا الترجمة على هذا النحو وجمعناها ولكن ظلت لدينا بعض الشكوك والتساؤلات. وهنا يأتي دور لقاء الكاتبة، والذي أعده من ألطف وأهم الفعاليات التي تحدث خلال الورشة
صورة للقاء الافتتاحي لورشة الترجمة تجمع بين أعضاء الورشة من هيئة التدريس وطلاب قسم اللغة الكورية (الصورة من ياسمين مدحت)
وبالفعل التقينا بالكاتبة ’سو يى جى‘ يوم 19 أكتوبرعبر تطبيق زووم؛ وأثناء اللقاء الذي جمع الكثير من أعضاء هيئة التدريس بالقسم وطلبة القسم من أعضاء الورشة وغيرهم، حدثتنا الكاتبة عن نفسها وعن إتجاهها الأدبي. فهي كاتبة روايات حديثة في كوريا، بدأت مسيرتها الأدبية بالشعر ثم انتقلت للسرد القصصي ويتميز أسلوبها بالسلاسة والبساطة رغم عمق الموضوعات. فيما تتناول رواياتها موضوعات انسانية مثل العزلة والانتماء والصراعات النفسية وتأثير الذكريات على البشر. ومن أشهر أعمالها هي المجموعة القصصية ’من طريق الساحل المنخفض‘ التي ضمت هذه الرواية التي قمنا بترجمتها وتحتوي هذه المجموعة القصصية على العديد من المشاعر المركبة والحكايات المتنوعة. حازت الجائزة العام الماضي في دورته الثانية عشر عن أول مجموعة قصصية ’من خلال صفر%‘ والذي تناولت من خلالها علاقة الأدب بالأفلام بأسلوب روائي جديد وغير تقليدي
أما عن اتجاهها الأدبي، فأخبرتنا الكاتبة أنها بدأت دراسة الأدب بدراسة الأفلام ثم تحولت إلى كتابة القصص ولذا فهي تميل إلى ربط الروايات الأدبية بالفنون الآخرى مثل الموسيقى والأفلام والرسم؛ حيث ترى أن هذا الترابط الوثيق له دورهام في التعبير عن المشاعر الأنسانية المعقدة. وقد ظهر هذا الاتجاه في مجموعاتها القصصية الثانية أيضا والتي أرادت فيها إيضاح تأثير عالم الديجيتال على البشر، وبالأخص في رواية ’الإيقاع الذي يتخطى الحدود والجدران‘ التي قمنا بترجمتها؛ والتي بلورت من خلالها دور الموسيقى في التواصل بين البشر، والتعبيرعن المشاعر والذكريات
صورة لقطة شاشة من لقاء الكاتبة الكورية ’سو يى جى‘ بأعضاء هيئة التدريس وطلاب قسم اللغة الكورية (الصورة من ياسمين مدحت)
بعد حديث الكاتبة عن الأدب والفنون، أخذنا نطرح عليها بعض التساؤلات الخاصة بالرواية. فسألناها في البداية عن ظروف ودوافع كتابة هذه الرواية، فأخبرتنا أنها استلهمت فكرة الرواية من تجربة حقيقية مرت بها؛ عندما سكن بجوارها جار مزعج كان يشغل موسيقى الهيب هوب والراب بصوت عال. ولكنها لم تغضب بل أعتبرته أمرًا ممتعًا ومضحكًا. هذا بالأضافة إلى أنها في الماضي كانت تستمع كثيرًا لألبومات فريق ’سول كومباني‘، وهذا ما دفعها للتعبير عن كل تلك المشاعر والذكريات من خلال الرواية
ثم سألنا الكاتبة عن نهاية الرواية والتي كانت تتسم بالغموض أيضًا؛ فهي نهاية مفتوحة وغير محددة وأردنا أن نفهم الغرض منها. فأجابتنا الكاتبة أنها أختارت هذه النهاية لأن البطلة كانت في البداية تنزعج من الأصوات وتُعد هذا انتهاكًا لخصوصيتها ولكن فيما بعد عندما استعدت ذكرياتها مع ’الهيب هوب‘، أخذت تنظر إلى الأمر بإيجابية ولم تعد تنزعج منه. أي أنها فعلت مثل الكاتبة في الحقيقة وأخذت تستمتع بالأمر ودعت الموسيقى تتدفق. فيما بعد تسائلنا كذلك عن عملية الكتابة خاصة مع وجود عدد كبير من كلمات الأغاني، وكيف استطاعت الأغاني بهذه الاحترافية والسلاسة؟ فأجابتنا أن عملية الكتابة كانت ممتعة ولكن مرهقة في الوقت ذاته لأنها كانت تسرد الكثير من عبارات الأغاني والتي وصل عددها لأكثر من مائة. وبعد ذلك أضطررت لأخذ الموافقة على استخدام من شركات الأغاني بسبب حقوق الملكية الفكرية، ولذا قامت بتقليل عدد هذه العبارات
وفي النهاية تحدثت مع الكاتبة ووجهت إليها سؤالين: الأول خاص بنهاية الرواية؛ كنت اتسائل هل البطلة لم تعد تنزعج من الموسيقى لأنها اعتادت على الأمر فقط ولم يكن له أي حلول؟ أم أنها أصبحت سعيدة بهذه الموسيقى بسبب شغفها القديم؟ وأجابت الكاتبة أن البطلة بالفعل استعادت شغفها القديم تجاه ’الهيب هوب‘ بفضل موسيقى جارها المزعج، مما جعلها تستمتع بالأمر فيما بعد وتتقبله.ولذلك رأت أن طريقة المذكرات و(الفلاش باك) هي أنسب طريقة لوصف التتابع الزمني للرواية، والتعبير عن الصراع النفسي الذي مرت به البطلة. ثم سألتها عن نوع الموسيقى المفضل لديها؛ وخاصة أنني بفضل هذه الرواية استطعت بشكل شخصي الاطلاع على الكثيرمن أنواع الموسيقى. وقد أجابتني الكاتبة أنها تفضل موسيقى ’الهيب هوب‘ و’اﻠﭽاز‘ وقد أرادت دمج هذه الأنواع والتعبير عن حبها لها من خلال الرواية. وقد سعدنا كثيرًا بهذا اللقاء وقدمنا التحية والشكر للكاتبة لتخصيص وقتًا للقائنا والرد على تساؤلاتنا. وقد أعربت الكاتبة أيضًا عن سعادتها بهذا اللقاء، وباهتمامنا بالدب الكوري وبترجمة روايتها متمنية أن يتم نشر الترجمة التي قمنا بها باللغة العربية في مصر والوطن العربي
صورة للأستاذ ’أو سي جونج‘ أثناء الكلمة الأفتتاحية بسيمنار الورشة وأنا بجانبه أقوم بترجمة الكلمة (الصورة من ياسمين مدحت)
وكختام لبرنامج الورشة، انعقد السيمنار النهائي في الحادي والثلاثين من أكتوبر الماضي بحضور أعضاء هيئة تدريس قسم اللغة الكورية، وطلبة القسم من جميع الفرق. بدأ السيمنار فقراته بكلمة ترحيبية من الأستاذ ’أو سى جونج‘ أستاذ اللغة الكورية بالقسم، وأحد أقدم أعضاء هيئة التدريس به. وقد أستهل حديثه بتحية للطلاب المشاركين بالورشة من الفرق الأربعة كما عبَر عن فخره بهم وسعادته بالإنجاز الذي حققوه في ترجمة الرواية الكورية إلى اللغة العربية بشكل متقن. كما أشاد بجهد أعضاء هيئة التدريس الذين أشرفوا على ترجمة الطلاب وساعدوهم كثيرًا، ووجه الشكر لهم .وأضاف أنه ممتن لدعم المعهد القومي للترجمة لهذه الورشة واستمرارها للدورة الرابعة على التوالي، مما يبرز أهمية قسم اللغة الكورية وطلابه ودورهم المستقبلي في نشر الأدب الكوري في مصر والعالم العربي. كما أعرب عن سعادته وفخره مثل جميع الكوريين بفوز الكاتبة الكورية الشهيرة ’هان كانج‘ بجائز نوبل للأدب هذا العام، وأكد أن هذا الحدث سيجني ثماره مترجمي الروايات الكورية، لأنها أصبحت الآن محط أنظار العالم كله. وفي نهاية حديثه تمنى من طلاب القسم المزيد من الاهتمام بالأعمال الأدبية الكورية؛ مشجعًا إياهم على قراءة الروايات الكورية وترجمتها إلى العربية
صورة لطلاب القسم وهم يقومون بالعرض التقديمي أثناء السيمنار (الصورة من ياسمين مدحت)
وتضمنت الفقرة الثانية من السيمنار عرضًا تقديمًا للطلاب المشاركين بالورشة تحدثوا فيه عن الكاتبة والرواية، وذكروا الصعوبات التي واجهتهم أثناء الترجمة، ثم قاموا بقراءة بعض الأجزاء البارزة من الرواية وترجمتها إلى العربية، كما عبروا عن رأيهم في الرواية، وتجربة ورشة الترجمة وما استفادوه منها. وسأسرد لكم أهم النقاط التي تناولوها. أولًا، وفيما يخص صعوبات الترجمة، تحدث الطلاب أن أصعب شئ واجههم هو تواجد الكثير من كلمات أغاني شهيرة وسط حديث البطلة عن ذكرياتها وأغانيها المفضلة قديمًا. وبالطبع شكلت ترجمة هذه الكلمات صعوبة كبيرة وقد حاولنا إيجاد صياغة مناسبة تنقل نفس المعنى والمشاعر التي تحويها كلمات الأغاني. هذا بالأضافة أن الرواية تنتمي إلى الأدب المعاصر، وبالتالي فهي تبتعد عن أسلوب السرد التقليدي بل تركز على التجربة الانسانية والذكريات القديمة والكثير من المعاني والرسائل الخفية وسط النص. هذا إلى جانب أسلوب صياغة الرواية التي تشبه كتابة المذكرات؛ وقد كانت هذه المرة الأولى للطلاب أن يقرأوا رواية بهذا النمط. وكانت الرواية تحوي الكثير من (الفلاش باك) كذلك ونحن كمترجمين نسعى لتوضيح التتابع الحقيقي للنص ولكن لا يمكن تغيير محتوى النص الأصلي فحاولنا من خلال صياغة الكلمات والجمل أن نوضح تسلسل الأحداث دون الإخلال بالنص الأصلي. هذا إلى جانب تحلي الرواية ببعض الغموض بالأخص عند تقديم الشخصيات؛ وتحديدًا بطلة الرواية والتي من البداية لم تتضح إذا ما كانت رجلًا أم أمرأة، خاصة أن اللغة الكورية لا تتضح فيها الضمائر المذكرة أم المؤنثة. ولم يتضح الأمر من السياق؛ بل احتوت الرواية على عبارات زادت من حيرتنا في هذا الأمر مثل: ”هل شاهدت امرأة مثلي تشاهد فيلمًا من قبل..؟“، ”أنا لست الرجل الذي يحمل المستقبل الكوري على كتفه“.وقد قمنا بالترجمة على إنها امرأة؛ وبالفعل تأكدنا من هذا الأمر بعد لقاء الكاتبة التي أخبرتنا حينها أنها قصدت ان توضح أن هناك فتيات أيضًا تحببن موسيقى ’الهيب هوب‘، وأن الأمر غير مقتصر على الفتيان فقط
ومن ناحية آخرى أحتوت الرواية على الكثير من الهوامش التي تشير فيها الكاتبة إلى اسم صاحب الأغنية وسنة الإصدار. وكان من الأمر الهام أيضًا ترجمة هذه الهوامش كما هي، حفاظًا على حقوق الملكية الفكرية والتزامًا بالنص الأصلي. كما أضفنا العديد من الهوامش لتوضيح معاني بعض المصطلحات أو شرح أنواع الموسيقى المتنوعة وبعض التفاصيل عن المغنيين والفرق الموسيقية التي ورد ذكرها في الرواية. هذا بالأضافة إلى وجود الكثير من التشبيهات التي تعبر عن الثقافة الكورية وهذه أيضًا شكلت صعوبة في الترجمة. ولكن بفضل البحث المطول، والاجتماعات التي كنا نعقدها سويًا وتنناقش فيها، ومساعدة وإرشادات أعضاء هيئة التدريس لهم تمكنوا من ترجمتها بشكل متقن
صورة تجمعني بطلاب المجموعة التي قمت بالأشراف عليهم من الفرقة الثالثة والرابعة بالقسم (الصورة من ياسمين مدحت)
وحول تجربة الورشة بشكل عام فقد كانت فرصة ممتازة لهم للاطلاع على الأدب الكوري الحديث؛ والتعرف على الثقافة الكورية عن قرب. كما تعلموا الكثير من تقنيات وأساليب الترجمة وكيفية المراجعة وإعادة صياغة النص من خلال المناقشات والاجتماعات التي كنا نجريها. أما عن تجربة ترجمة هذه الرواية تحديدًا فقد كانت تحوي على العديد من المصطلحات الموسيقية مثل موسيقى ’التراب‘ ذو الإيقاع البطئ، و’البومباب‘ ذو الإيقاع الأسرع، إلى جانب اسماء فرق موسيقية قديمة مثل ’سول كومباني‘، والموقع الموسيقي ’سوري بادا‘. ورغم صعوبة هذا الأمر إلا أنه اتاح لهم الكثير من البحث وجمع الكثير من المعلومات، مما أضاف لمصطلحاتهم ومعلوماتهم. وبفضل التجربة تعلموا الكثير عن الموسيقى. كما أنهم استمتعوا بالبحث عن الأغاني أثناء ترجمة الرواية، وتكمنوا من معرفة أنواع جديدة من الموسيقى الكورية والعالمية.لذ في النهاية حثوا باقي زملائهم على المشاركة في الورشة في السنوات القادمة. وفي نهاية الحفل الختامي قمنا بتسليم شهادات التكريم وبعض الهدايا التذكارية للطلبة المشاركين، وأخذنا صور جماعية للمشاركين في الحفل جميعًا. وآخيرا، أود أن اعبر عن سعادتي للمشاركة في الورشة للمرة الثانية. وأتمنى أن تستمر هذه الورشة السنوات القادمة دون توقف لما تضفيه من قيمة أدبية، ودور مميز في تشجيع طلاب القسم على ترجمة الأعمال الأدبية الكورية
صورة جماعية لحضور السيمنار الختامي لورشة الترجمة بقسم اللغة الكورية (الصورة من ياسمين مدحت)
dusrud21@korea.kr
هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.