يجري الإمام الكوري لي جو هوا في 8 أغسطس المقابلة مع كوريا.نت في مسجد سيئول المركزي بمدينة سيئول.(جون هان hanjeon@korea.kr)
كيم يونغ دوك kyd1991@korea.kr
"من الممكن أن تشاهد الإسلام في كل أنحاء البلاد مثل مطارات ومحطات حافلات ومناطق استراحة رغم أنها لم تتواجد فيها خلال الثمانينات والتسعينات إلا في مسجد سيئول فقط".
ولي جو هوا هو الإمام الكوري الوحيد من الأئمة في كوريا الجنوبية. وقال لي إن هذه الظاهرة تعتبر التغيرات المهمة في المجتمع الكوري.
والإمام في الصلاة هو الذي تقتدي به جماعة المصلين وتتابعه في أداء الصلاة كالقيام والقعود والركوع والسجود.
وتعلم لي علم لاهوت الإسلام واللغة العربية في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية من خلال برنامج طلاب الدعوة من الحكومة السعودية عندما كان في جامعة بكوريا. وهو الآن الإمام الكوري في مسجد سيئول المركزي.
واستمع كوريا.نت إلى الحديث حول تغير المرافق المناسبة للسياح المسلمين(مثل مطاعم حلال والمصليات) وتحول الثقافة الإسلامية في كوريا الجنوبية بناء على حياة لي الذي يعيش كمسلم منذ 30 سنة في كوريا.
-ما هي تغيرات مطاعم حلال في كوريا مقارنة بالثمانينات والخطط المستقبلية المتعلقة بشهادة حلال؟
كان يوجد فقط مطعما حلال في مدينة سيئول قبل 30 سنة. لكن يتزايد عدد مطاعم حلال مع مرور الوقت. ومن جهة أخرى، يصدق السياح المسلمون المطاعم الحاصلة على "شهادة حلال رسميا" من مسجد سيئول المركزي، ويستخدمونها. ونظرا لذلك، على عدد مطاعم حلال الحاصلة على شاهدة حلال رسميا من مسجد سيئول المركزي أن يزيد أكثر في كوريا.
وبالنسبة إلى نظام شهادة حلال الذي بدأناه اعتبارا من عام 1994، بلغ عدد أطعمة حلال الحاصلة على شهادة حلال رسميا حوالي 800 طعام في النصف الأول من عام 2017، ويتزايد عدد المنتجات الحاصلة عليها. ونركز على تقديم الأطعمة المسموحة للمسلمين بلا اتجاه أغراض الربحية كما هو معنى حلال. وبسبب ذلك، نعزز علاقات التعاون مع منظمات إصدار شهادة حلال العالمية من خلال التوقيع على مذكرات التفاهم ونبذل جهودا للحصول على الثقة العامة في كوريا.
-كيف غرف الصلاة الموقتة للسياح المسلمين في سيئول؟
وظهرت المصليات الموقتة إلى حيز الوجود مقارنة بالماضي. وتم تجهيز غرفة الصلاة في الطابق الثالث بمركز المؤتمرات والمعارض(كوكس) بشكل جيد. وأعرف أن غرف الصلاة توجد في الأسواق التي يزورها الكثير من المسلمين بالإضافة إلى مدينة الملاهي الكورية(لوت وولد). وتلقيت انطباعا حسنا بعد مشاهدة غرفة الصلاة في مستشفى "جاي إيل" بمدينة سيئول. وتوجد الغرفتان المناسبتان للرجل والإمرة فيها ويتم تجهيز المكان لوضوء. وينال المسلمون الاستقرار والتعزية من خلال هذه غرف الصلاة.
وأحينا أعطي في المقابلات المثال النموذجي، هو جزيرة "نام إي". وكانت ليست جزيرة نام إي مكان السياحة المناسب للسياح المسلمين في الماضي. لكن، تم تجهيز مطعم حلال القريب من الجزيرة وغرفة صلاة في الجزيرة للسياح المسلمين في ظل تزايد عدد الزوار المسلمين إليها.
-هل يزيد الاهتمام بالإسلام في المجتمع الكوري مع التغيرات المذكورة؟
وفي العقد الأول من الألفية الثالثة، بدأ فهم الإسلام بشكل جدي. وألقيت الكثير من المحاضرات. وبشكل طبيعي، تغير الاعتراف حول وجهة نظر الإسلام لدى الكوريين بشكل جيد. ولا يزيد عدد المسلمين الكوريين. يتحسن الاعتراف بشأن دين القوة العسكرية يعني "المصحف في يد والسيف في يد. وفي نفس الوقت، ظهرت المجموعات المقاومة الإسلام إلى حيز الوجود. وفي هذه الحالة، أعتقد أنه على مجتمعنا أن يبحث عن الطرق للتعايش والتفاهم بعضهم بعضا.
-هل عندك آية القرآن الكريم التي تريد أن تعرف بها المجتمع الكوري الذي يتعرض للتغيرات؟
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".
علينا أن نقابل ونعترف بالحقيقة أنني موجود فالنظير موجود. وتوجد بالفعل الثقافات والأديان والفكريات المتنوعة في المجتمع الكوري. وفي هذه الحالة، أعتقد أن نعترف بالاختلاف، نستطيع أن نتعايش معا.