يعود درفيلان من ذوي الأنف الزجاجية من المحيطين الهندي والهاديء قريبا إلى الطبيعة.
والدرفيلان اللذان يحملان اسمي "تايسان" - وهو الذكر - و"بوك سان" - وهي الأنثى - كانا يمران بفترة تكيف في كهف عائم أقيم خصيصا لهما في المياه قبالة شاطيء هام ديوك في جزيرة جيجو من أجل التأقلم على الطبيعة قبل تحريرهما.
وتشير التقارير إلى أن الدرفيلين كانا قد تم صيدهما في عام 2009، وبعد ذلك اشتراهما عرض متنقل للحيوانات كان ينتهك حقوق الحيوانات ويجبرها على المشاركة في العروض.
وفي عام 2013، قررت المحكمة العليا إطلاق سراح الدرفيلين وإعادتهما إلى الطبيعة، ولكنهما كانا في حالة سيئة، وكان من المعتقد بأنهما يعانيان من اكتئاب حاد، إلا أنهما لم يكونا قادرين على العودة من جديد إلى البحر بشكل فوري، ولذلك، تم وضعهما تحت حماية حديقة سيول الكبرى لفترة من الوقت.
ومؤخرا، جمعت جماعة مدنية تبرعات للدرفيلين، وقدمت التماسات لمساعدة الإثنين على العودة للمكان الذي يجب أن ينتميا إليه.
ونتيجة لذلك، تم اتخاذ قرار بإطلاقهما قبل الموعد المقرر لذلك.



الدرفيلان من ذوات الأنوف الزجاجية من المحيطين الهندي والهاديء، تايسان وبوكسان، اللذان قيل إنه تم اصطيادهما من المياه القريبة من جزيرة جيجو، يتأقلمان على البيئة الطبيعية في كهف عائم قبالة شاطيء هام ديوك في جزيرة جيجو، وهنا الدرفيلان يسبحان مع التيارات البحرية الطبيعية في المحيط.
وكان تايسان وبوكسان قد تم تعويمهما إلأى جزيرة جيجو يوم 14 مايو الماضي لإجراء بعض من تدريبات التأقلم قبل تحريرهما وإعادتهما من جديد إلى الحياة البرية.
وفي بداية الأمر، بدا الأمر لهما غريبا بعض الشيء، وكانا يتناولان السمك الميت الذي يلتصق في الشباك فقط، بل وكان يتعين على بوكسان تحمل آلام الحمل.
ولحسن الحظ، اعتنى الحراس والخبراء في الشئون الغذائية بهما، وبفضل هذه الرعاية، تمكن الإثنان من العودة في صورة جيدة واستعادة قدراتهما على اصطياد الأسماك، كما بدءا في التواصل مع الدرافيل الأخرى في المنطقة.
ويوم 6 يونيو، شوهدت مجموعة من نحو 30 درفيلا يسبحون حول الشباك ويقفزان إلى أعلى إلى أسفل، وبين المجموعة، كان هناك الدرفيل "جيدول" الذي تم صيده بشكل غير قانوني في عام 2009، مثل تايسان وبوك سان، والذي تم إطلاقه إلى الحياة البرية في 2013.

الكهف العائم المقام خصيصا من أجل تايسان وبوكسان يقع على بعد نحو 200 متر من شاطيء هام ديوك في جزيرة جيجو، بعيدا عن أي اتصال مع الإنسان، وهذه الظروف تسمح للحيوانات بالتأقلم بسهولة لى الحياة البرية.

درفيل يسبح حول الكهف العائم في المكان الذي تأقلم فيه كل من تايسان وبوكسو على الطبيعة.
وقال مسئول من وزارة المحيطات والمصائد السمكية : "تأقلم تايسان وبوكسان بسرعة نسبيا، وأصبح هذا ممكنا لأنه تم وضعهما في ظروف تشبه الطبيعة البرية قدر الإمكان".
وأضاف : "توقيت إطلاقهما يعتمد على مدى سرعة استعدادهما للرحيل، ولكن وفقا للظروف الراهنة، فإننا نعتقد بأن التوقيت سيكون في أوائل يوليو المقبل".

بعد إطلاقه يوم 18 يوليو 2013، جيدول يسبح في مياه المحيط.
بقلم :
سوهن جي آي
كوريا دوت نت
الصور من : وزارة المحيطات والمصائد السمكية، ومدينة سيول
jiae5853@korea.kr