مراسل فخري

2025.06.23

اعرض هذه المقالة بلغة أخرى
  • 한국어
  • English
  • 日本語
  • 中文
  • العربية
  • Español
  • Français
  • Deutsch
  • Pусский
  • Tiếng Việt
  • Indonesian
نرى في الصور كلًا من ماريا صفوت ورنا محمد قبل بداية مسابقة التحدث والكتابة لمعهد سيجونغ بالمركز الثقافي الكوري في مصر، وكذلك بانر المسابقة الذي نراه بمجرد دخولنا للمركز الثقافي الكوري. (الصور من ماريا صفوت ورنا محمد وآلاء فضل وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)

نرى في الصور كلًا من ماريا صفوت ورنا محمد قبل بداية مسابقة التحدث والكتابة لمعهد سيجونغ بالمركز الثقافي الكوري في مصر، وكذلك بانر المسابقة الذي نراه بمجرد دخولنا للمركز الثقافي الكوري. (الصور من ماريا صفوت ورنا محمد وآلاء فضل وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)



بقلم مراسلة كوريا نت الفخرية المصرية سارة علي فاضل

أقام المركز الثقافي الكوري في مصر مسابقة معهد الملك سيجونغ للتحدث والكتابة لعام ٢٠٢٥، وقد تم فتح باب التسجيل للمرحلة الأولى من يوم ٢٧ مارس وحتى يوم السبت ١٣ إبريل عن طريق الانترنت. على أن يتم الإعلان عن الفائزين في المرحلة الأولى عبر الانترنت يوم الخميس ١٧ ابريل ٢٠٢٥.
وتم إقامة التصفيات النهائية يوم الخميس ١٥ مايو ٢٠٢٥.

والمؤهلون للمشاركة هم المسجلون في معهد الملك سيجونغ خلال عامي ٢٠٢٤-٢٠٢٥ سواء في الفصول الدراسية العادية أو الدورات الخاصة.
و يجب ألا يكون أحد والدي المتقدمين من الناطقين الأصليين باللغة الكورية.

أما عن مواضيع التقييم، فكانت بالنسبة للتحدث، الاختيار بين موضوعين وهما:
- أكثر تعبير كوري مفضل لديك ولماذا؟
- أكثر درس مؤثر حضرته في معهد سيجونغ.
وبالنسبة للكتابة كان الموضوع : الكتابة عن ميلاد (..) مثال: ميلاد الحلم، ميلاد الملك سيجونغ.
وبالنسبة لموضوع الجولة النهائية فلقد تم الإعلان عنه في يوم المسابقة في المركز الثقافي الكوري في مصر.
أما عن الفائزون في المسابقة فسيحصلون على فرصة للسفر إلى كوريا والمشاركة في برنامج ثقافي خاص

ولقد تقدم كلًا من رنا محمد وماريا صفوت صديقتاي في المستوى السابع بمعهد سيجونغ بالمركز الثقافي الكوري في مصر للمسابقة، وتم قبولهما كلتاهما في المرحلة الأولى للتحدث والكتابة وأصبحتا مؤهلتين للمشاركة في الجولة النهائية في المركز الثقافي الكوري. ولقد وجدت في قصتهم ومثابرتهم إلهامًا يدفعني للكتابة عنهم وأردت أيضًا أن أنشر عن تجربتهم للجميع ربما يجد الكثير من محبي كوريا واللغة الكورية في قصتهما المساعدة والشجاعة للتقديم في المسابقة في الأعوام القادمة.

المقابلة الأولى مع رنا محمد:
في البداية طلبت منها تقديم نفسها لقراء كوريا نت، ومشاركتنا بداية شغفها بكوريا واللغة الكورية:

مرحباً اسمي رنا محمد طالبة بالمستوي السابع بمعهد سيجونغ بالمركز الثقافي الكوري في مصر. بدأ شغفي بالثقافة الكورية منذ حوالي أربع سنوات بدأت بمشاهدة المسلسلات الكورية ومن ثم أعجبت باللغة الكورية وقررت أن ابدأ في تعلمها بمفردي قبل أن يتم قبولي في مركز سيجونغ كطالبة.

بعد ذلك قمت بسؤالها عن سبب تقدمها للمسابقة ولماذا اختارت التحدث بدلاً من الكتابة، تقول رنا:

في البداية لم أكن أنوي التقديم في المسابقة ولكن بعد ذلك أردت أن أخوض تحديًا جديدًا لنفسي، فمع انشغالي في الجامعة أردت أن أفعل شيئًا آخر غير مألوف لأكسر هذا الروتين اليومي، فقمت بكتابة الموضوع وشاركته مع معلمتي التي قامت بتشجيعي وتوجيهي طوال مدة المسابقة.
قمت باختيار التحدث لأنني أرغب في التطوير من مهارة التحدث أكثر ولأن التحدث يتيح لي أن أحصل على إرشادات وتعليقات ممن حولي ومن لجنة التحكيم في المسابقة كذلك، فذلك سيجعلني أعلم نقاط ضعفي وقوتي في هذه المهارة فشعرت أن ذلك سيكون أكثر متعة، حيث إنه في التحدث يمكنني أن أفعل الأمرين معًا، كتابة الموضوع وإلقائه على مسامع الحاضرين كذلك.

نرى في الصور رنا محمد قبل بداية المسابقة، وكذلك نرى أصدقائنا في المستوى السابع دنيا جلال وآلاء فضل الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة التحدث باللغة الكورية التي أقيمت ضمن برنامج دعوة المتعلمين المتميزين لعام ٢٠٢٤، حيث نراهم وقد أتوا مع رنا لتشجعيها، وكذلك نرى تجربة رنا للهانبوك بعد المسابقة للاحتفال بميلاد الملك سيجونغ. (الصور من رنا محمد وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)

نرى في الصور رنا محمد قبل بداية المسابقة، وكذلك نرى أصدقائنا في المستوى السابع دنيا جلال وآلاء فضل الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة التحدث باللغة الكورية التي أقيمت ضمن برنامج دعوة المتعلمين المتميزين لعام ٢٠٢٤، حيث نراهم وقد أتوا مع رنا لتشجعيها، وكذلك نرى تجربة رنا للهانبوك بعد المسابقة للاحتفال بميلاد الملك سيجونغ. (الصور من رنا محمد وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)


وعندما قمت بسؤالها عن تجربتها في المسابقة المرحلة الأولى والنهائية وهي الأصعب حيث كان عليها الوقوف أمام الجماهير ولجنة التحكيم والتحدث باللغة الكورية، والاستماع إلى أسألة لجنة التحكيم والإجابة عليها بثقة وطلاقة، كانت إجابتها:

كانت لدي رهبة كبيرة في البداية من فكرة الوقوف أمام اللجنة والخوف من الوقوع في الأخطاء، ولكن مع توجيهات المعلمات كي سو مي ونو يي ري سونسنيم والتدريب المستمر ودعم أصدقائي لي تمكنت من السيطرة على هذه المخاوف لذا؛ أريد أن أشكرهم على ما قدموه لي من دعم طوال تلك المدة.

ومن التجارب اللطيفة بعد المسابقة، خلال الوقت الذي كانت لجنة التحكيم تحدد الفائزين، ذهبنا لتجربة ارتداء الهانبوك، والاحتفال بميلاد الملك سيجونغ في المركز الثقافي الكوري في مصر، كان وقتًا ممتعًا، وكنا جميعًا نشعر بالامتنان لهذا الملك العظيم الذي قدم الكثير لشعبه وبلده.

وفي النهاية صحيح أنني لم أفز بالمراكز الأولى إلا أنها كانت تجربة لن تنسى بالنسبة لي، اختبرت بها جوانب جديدة من نفسي وساعدتني على إدارة وتقسيم وقتي بين ما أفعله، لقد ساعدتني على تحدي الخوف بداخلي وجعلتني أكثر ثقة وقوة، وأعتقد أنه في المرات القادمة إذا سنحت لي فرصة التقديم مرة أخرى سوف أكون أفضل بالتأكيد.

في نهاية حوارنا طلبت منها نصائح لكل من يرغب بالتقديم في مسابقة التحدث والكتابة في الأعوام القادمة، تقول رنا:

أريد أن أنصح الجميع بخوض هذه التجربة دون التفكير في النتائج، فالمشاركة في حد ذاتها هي فوز لك، لأنك استطعت أن تتغلب على خوفك وتأخذ هذه الخطوة لتكتشف جوانب جديدة في نفسك. كما أنه من المهم اختيار الموضوع بعناية شديدة عند التقديم ليكون موضوعًا قيمًا ذو معنى يجذب انتباه الحاضرين. في البداية يمكن أن تشعر بأنك مشتت ولكن مع التدريب المستمر واتباع ارشادات معلمينك سوف يصبح الأمر أكثر سهولة ويسر.

نرى في الصور مظاهر الاحتفال الذي أقيم في المركز الثقافي الكوري في مصر في يوم ١٥ مايو يوم الجولة النهائية وكذلك هو يوم ميلاد الملك سيجونغ، حيث يظهر في الصور فوتوكاردز وبانرات بها كلمات من طلاب المركز للملك سيجونغ يشكرونه على ابتكار وتطوير اللغة الكورية وحروف الهانغل، وعلى امتنانهم على كل ما قدمه لبلده وشعبه وللعالم أجمع. وكذلك نرى بعض الحلوى والمياه والعصير التي تم تحضيرهم للطلاب للاحتفال. (الصور من دنيا جلال وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)

نرى في الصور مظاهر الاحتفال الذي أقيم في المركز الثقافي الكوري في مصر في يوم ١٥ مايو يوم الجولة النهائية وكذلك هو يوم ميلاد الملك سيجونغ، حيث يظهر في الصور فوتوكاردز وبانرات بها كلمات من طلاب المركز للملك سيجونغ يشكرونه على ابتكار وتطوير اللغة الكورية وحروف الهانغل، وعلى امتنانهم على كل ما قدمه لبلده وشعبه وللعالم أجمع. وكذلك نرى بعض الحلوى والمياه والعصير التي تم تحضيرهم للطلاب للاحتفال. (الصور من دنيا جلال وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)


المقابلة الثانية مع ماريا صفوت:
في البداية طلبت منها تقديم نفسها لقراء كوريا نت، ومشاركتنا ببداية شغفها وحبها لكوريا:

مرحبًا، أنا ماريا صفوت طالبة جامعية، وطالبة في المستوى السابع بمعهد الملك سيجونغ بالمركز الثقافي الكوري في مصر.
كانت بداية شغفي بكوريا عندما كنت طالبة في المرحلة الثانوية وحدثتني إحدى صديقاتي عن الكيبوب ورقصات الكيبوب وذلك بسبب شغفي الكبير بالرقصات حول العالم.
وبالفعل، جذبتني أغاني الكيبوب ورقصاته المميزة المختلفة، والموسيقى واللغة الكورية التي دفعني عدم فهمها إلى اتخاذ قرار دراستها.
وبالفعل، قدمت في معهد سيجونغ في نفس الوقت الذي قدمت فيه للاشتراك في أكاديمية الكيبوب.
ومن هنا كانت البداية لهذه الرحلة المستمرة حتى الآن.

أما عن سبب تقديمها لمسابقة سيجونغ للتحدث والكتابة، ولماذا اختارت الكتابة بدلًا من التحدث، تقول ماريا:

في الحقيقة لقد شعرت أنني أرغب في خوض هذا التحدي الجديد في حياتي، خاصًة وأنني أريد أن أُنمي مهارة الكتابة لدي،
وعن اختياري للكتابة بدلًا من التحدث، فهو بسبب أنني لدي بعض المشاكل في نطق بعض الحروف بشكل عام في كل اللغات وليس الكورية فقط، لذلك شعرت بعدم الثقة، وأنني لن استطيع الوقوف أمام الجماهير ولجنة التحكيم والتحدث بشكل جيد.
ولكن في الحقيقة، هذا كان تفكيرًا خاطئًا، لا يمكنني الحكم على أمر ما دون المحاولة والتجربة، لذلك أرغب في التقديم لمسابقة التحدث في العام القادم، لكي يكون تحديًا جديدًا بالنسبة لي.

وعندما قمت بسؤالها عن تجربتها في المرحلة الأولى، واستعدادها للجولة النهائية، تُجيب ماريا:

لقد كتبت عن رحلتي مع اللغة الكورية وكيف كان ميلاد حلمي وشغفي بكوريا. لقد تدربت كثيرًا على طريقة الكتابة الصحيحة، البداية والنهاية والموضوع، وكيف أستطيع حفظ الكلمات بشكلها الصحيح حتى لا يذهب مجهودي سدى إذا قمت بكتابة الكلمات بشكل خاطئ، وكيف أحافظ على تناسق الموضوع واستخدام مصطلحات جديدة ومناسبة، وكذلك استخدام القواعد الكورية المختلفة والمتناسبة مع السياق.
كل هذا أضاف إلى خبراتي الكثير وأصقل مهارة الكتابة لدي. ولقد أردت أن أُقدم أفضل ما لدي في الجولة النهائية لذلك لم أدخر جهدًا في التدرب ليلًا ونهارًا.

نرى في الصور ماريا صفوت قبل بداية مسابقة التحدث والكتابة، وكذلك أثناء تجربتها ارتداء الهانبوك للاحتفال بميلاد الملك سيجونغ. (الصور من ماريا صفوت وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)

نرى في الصور ماريا صفوت قبل بداية مسابقة التحدث والكتابة، وكذلك أثناء تجربتها ارتداء الهانبوك للاحتفال بميلاد الملك سيجونغ. (الصور من ماريا صفوت وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)


أما عن تجربتها في الجولة النهائية ونصائحها لكل من يرغب بالتقديم للمسابقة في الأعوام القادمة، تقول ماريا:

الجولة النهائية كانت صعبة وتوترت قليلًا، ولكن في الحقيقة ما جعلني أشعر أنني أفضل هو الجو العام في المكان، كان جميع المعلمات يشجعوننا قبل بداية المسابقة، وكذلك المتسابقات كنا نشجع بعضنا بعضًا، وهذه الروح اللطيفة هي ما كسرت من حدة التوتر لدي.
لم أشعر بالحزن كثيرًا أنني لم أفز بالمراكز الأولى، لأنني في الحقيقة فزت بشيء آخر، لقد فزت بتجربة لا تُنسى، أضفت إلى مهاراتي في الكتابة، واكتسبت ثقة كبيرة بنفسي، وكذلك تعرفت على نقاط الضعف والقوة التي يجب أن أهتم بها أكثر في المستقبل، لذلك أنا أنوي أن أتدرب وأطور من لغتي الكورية أكثر لكي أشارك في العام القادم مرة أخرى. ونصيحتي لكل من يرغب في التقديم للمسابقة هي أن لا تخف، ولا تشعر أنك لن تستطيع الفوز، لأن الهدف الحقيقي ليس الفوز ولكن الهدف هو تطوير لغتك، اكتساب الخبرات واكتساب الثقة، كذلك الإنسان في كثير من الأوقات يجب عليه أن يتخذ خطوات جريئة وقوية لكي يطور من ذاته، لذلك عليك الإيمان بنفسك وبحلمك.

أعزائي قراء كوريا نت، في نهاية هذا المقال الممتع والمُلهم، أرغب بأن أعبر عن سعادتي وفخري بأصدقائي وبكل من شاركوا في المسابقة من فازوا بالمراكز الأولى ومن لم يفوزوا. الجميع يستحقون الثناء والشكر والتشجيع، ليس هناك أجمل من أن يحاول الإنسان وينهض مجددًا ويبحث عن حلمه وعن غايته. أتمنى لجميع محبي ودارسي اللغة الكورية ومن ضمنهم أنا، التوفيق والنجاح في حياتهم، وأشجعهم من كل قلبي.



dusrud21@korea.kr

هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.