مراسل فخري

2025.02.25

اعرض هذه المقالة بلغة أخرى
  • 한국어
  • English
  • 日本語
  • 中文
  • العربية
  • Español
  • Français
  • Deutsch
  • Pусский
  • Tiếng Việt
  • Indonesian
نرى مجموعة صور تعرض بعض التجارب المميزة التي مررت بها خلال عامي الأول كمراسلة لكوريا نت، وكذلك شهادة إتمام العام الأول كمراسلة، والهدية المميزة التي حصلت عليها مع كتب أرشيف المراسلين الذي يحتوي على مقالتي التي تم إختيارها من ضمن أفضل المقالات لعام ٢٠٢٤ (الصورة من المراسلة سارة علي فاضل).

نرى مجموعة صور تعرض بعض التجارب المميزة التي مررت بها خلال عامي الأول كمراسلة لكوريا نت، وكذلك شهادة إتمام العام الأول كمراسلة، والهدية المميزة التي حصلت عليها مع كتب أرشيف المراسلين الذي يحتوي على مقالتي التي تم إختيارها من ضمن أفضل المقالات لعام ٢٠٢٤ (الصورة من المراسلة سارة علي فاضل).



بقلم مراسلة كوريا نت الفخرية المصرية سارة علي فاضل

منذ أن وقعت في حب كوريا منذ عام ٢٠٠٩، أصبحت كوريا هي مصدر للسعادة في حياتي. لقد ساعدتني الدراما الكورية والكيبوب على تخطي العديد من المواقف السيئة في حياتي، منحتني القوة والثقة والحب.
ولم أكن أتخيل أن يأتي يوم أستطيع فيه أن أعبر عن حبي وشغفي تجاه هذا البلد الذي لطالما كان له مكانة خاصة في قلبي.
عندما شاهدت إعلان فتح باب التقديم في برنامج نشطاء ترويج الثقافة الكورية لبرنامجي "المراسلين الفخريين" و"كي-إنفلونسر" التابعين لوزارة الثقافة والسياحة والرياضة الكورية، شعرت بالحماس الشديد والرغبة الكبيرة في التقدم كمراسلة فخرية، ولكنني شعرت بالقلق أيضًا حيث ظللت أسأل نفسي هل أنا مناسبة لهذا الأمر؟ هل سأبلي بلاءً حسنًا؟ ولكنني هزمت قلقي وخوفي، وبالفعل قدمت لكي أكون مراسلة فخرية لكوريا نت، ولكنني لم أكن متأكدة على الإطلاق إذا كان سيتم قبولي أم لا.

وكانت المفاجأة في يوم الأربعاء ١٧ أبريل ٢٠٢٤ عندما كنت في طريقي لحضور فصلي الدراسي للغة الكورية في المركز الثقافي الكوري في مصر، حيث إلي إيميل القبول كمراسلة فخرية لكوريا نت، كنت في حالة من السعادة وعدم التصديق. في الحقيقة لم أكن واثقة أنني كفؤ لهذا المنصب، ولكنني عاهدت نفسي على أن أبذل كل ما في وسعي لكي أقدم أفضل ما لدي من مقالات وتعاون مع زملائي المراسلين من كل مكان في العالم.
كنت متحمسة وسعيدة جدًا بهذه التجربة الجديدة الممتعة التي ستغير حياتي تمامًا، وفي بداية الطريق كنت تائهة ولا أعلم الكثير من الأساسيات، ولكن عندما تم عقد جلسة توجيه المراسلين الفخريين خلال حفل الاستقبال الذي تم عقده في يوم ٣٠ إبريل، حيث في هذه الجلسة التوجيهية، قدمت المديرتان كال هونغ وجون مي-سون إرشادات حول كيفية كتابة المقالات بشكل فعال، إلى جانب معلومات أساسية لجميع المراسلين الفخريين، مما ساعدني كثيرًا. وهذا بالإضافة إلى المساعدات والإرشادات التي تلقيتها من أصدقائي المراسلين القدامى، سأظل ممتنة لهم للأبد.

توضح الصور اختياري من ضمن الفائزين في مهمات شهري مايو وديسمبر، بالإضافة إلى جملتي التي لا تتخطى ٢٥ كلمة التي تم نشرها في تقويم العام الجديد ٢٠٢٥ (الصور من المراسلة سارة علي فاضل).

توضح الصور اختياري من ضمن الفائزين في مهمات شهري مايو وديسمبر، بالإضافة إلى جملتي التي لا تتخطى ٢٥ كلمة التي تم نشرها في تقويم العام الجديد ٢٠٢٥ (الصور من المراسلة سارة علي فاضل).


وكان من ضمن خطة المراسلين لهذا العام هي مهمات لكل شهر من شهر مايو وحتى شهر ديسمبر، والمهمات كانت متنوعة ومختلفة، وفي شهر مايو كان هناك مهمة حيث طُلب منا أن نقوم بكتابة مقالة تُسلط الضوء على التشابهات بين عيد من أعياد كوريا في شهر مايو ويوم أو مناسبة مميزة في البلد الخاصة بكل مراسل، وفي هذه المهمة قمت بعمل مقالة ذكرت فيها أوجه التشابه بين احتفال فوانيس اللوتس وشهر رمضان، ولقد تم اختيار مقالي من ضمن أفضل ١٥ مقال تابع لمهمة شهر مايو، وهذه من اللحظات التي لها مكانة خاصة في قلبي، حيث شعرت بسعادة غامرة.

وفي شهر ديسمبر الماضي تم الإعلان عن مهمة للمراسلين تطلب منهم كتابة ما لا يزيد عن ٢٥ كلمة يصفون بها شعورهم كمراسلين فخريين في ٢٠٢٤، ولقد قمت بالمشاركة في هذه المهمة وقمت بكتابة ٢٥ كلمة تعبر عن ما شعرت به خلال هذه السنة، لقد كانت كلمات صادقة من قلبي عبرت بها عن سعادتي وفخري، وكم تعلمت عن كتابة المقالات، وتعلمت عن قيمة المشاركة والتعاون وصنعت ذكريات لا تنسى، وأنني أتمنى أن أصنع المزيد من هذه الذكريات الرائعة في العام القادم ٢٠٢٥ أيضًا، ولحسن حظي تم اختياري من ضمن ١٨ فائز في هذه المهمة وتم نشر كلمتي في تقويم العام الجديد لصانعي المحتوى الكوري ٢٠٢٥ وتحديدًا في شهر مايو.

نرى في الصور مقالاتي التي تم نشرها على الموقع الرسمي لكوريا نت (الصور من المراسلة سارة علي فاضل).

نرى في الصور مقالاتي التي تم نشرها على الموقع الرسمي لكوريا نت (الصور من المراسلة سارة علي فاضل).


وفي شهر يونيو تم نشر أول مقالة لي على الموقع الرسمي لكوريا نت، حيث كان هذا المقال عبارة عن مقابلة مع فريق بيترسويت الفائز بالمركز الأول في مسابقة كيبوب وورلد فيستيفال، ولا أستطيع أن أصف بالكلمات شعوري عندما وجدت مقالي تم نشره على الموقع الرسمي، لقد كنت سعيدة وشعرت أن قلبي لا يسعه العالم بأكمله.

و حتى هذه اللحظة تم نشر ٧ مقالات لي على الموقع الرسمي لكوريا نت، في كل مقالة منهم كانت هناك قصة وتجربة مختلفة، تعرفت على أشخاص رائعين حول العالم وكان لي الشرف بمعرفتهم، بالإضافة إلى تجارب لا تنسى مثل مقالي عن تجربة حضوري لأكاديمية الطعام الكوري التي نظمها المركز الثقافي الكوري في مصر، وأيضًا مقالي عن حضوري لحفل الطلاب المركز الثقافي الكوري الذي تم إقامته بفندق الشيراتون في ديسمبر الماضي.

توضح الصور الكيت الرائعة التي حصلت عليها مع شهادة تعييني وشهادة إتمامي للعام الأول لي كمراسلة فخرية لكوريا نت (الصور من المراسلة سارة علي فاضل).

توضح الصور الكيت الرائعة التي حصلت عليها مع شهادة تعييني وشهادة إتمامي للعام الأول لي كمراسلة فخرية لكوريا نت (الصور من المراسلة سارة علي فاضل).


وفي أواخر شهر يونيو، وصلت إلي الكيت الرائعة والتي كانت هدية من كوريا نت للمراسلين الفخريين هذا العام وهي عبارة عن أدوات صحافة مكتبية وبطاقة هوية كمراسلة، ومعها شهادة تعييني كمراسلة فخرية لكوريا نت لعام ٢٠٢٤، وكانت لها أثر كبير في نفسي حيث شعرت بالفخر والاعتزاز لحصولي على هذا اللقب على بطاقة التعريف ويا له من شرف كبير.

نرى في الصور البروفيسور أيدن چي-هوانج أثناء شرحه لورش عمل المراسلين الفخريين التي كان يتم عقدها كل شهر، ونرى أيضًا أيميل القبول لي كمراسلة فخرية لكوريا نت (الصور من المراسلة سارة علي فاضل).

نرى في الصور البروفيسور أيدن چي-هوانج أثناء شرحه لورش عمل المراسلين الفخريين التي كان يتم عقدها كل شهر، ونرى أيضًا أيميل القبول لي كمراسلة فخرية لكوريا نت (الصور من المراسلة سارة علي فاضل).


كما أنني أشعر بالامتنان والتقدير على حضوري للوِرش التعليمية والتدريبية التي نظمتها كوريا نت، تحت إشراف وتقديم المديرة جون مي-سون ورئيس التحرير السيد كانج سيونج -تشول والبروفيسور أيدن جي-هوانج كل شهر لكي يساعدوا المراسلين على معرفة أساسيات كتابة المقالات، وما هو المسموح والغير مسموح، وأيضًا إتاحة الفرصة للمراسلين سواء الذين حضروا الوِرش في كوريا أو الذين كانوا حاضرين عبر منصة زووم، لطرح ومناقشة الأسئلة الهامة عن المقالات أو الصور وغيره من المواضيع المهمة التي تخص المراسلين.

نرى في الصور مقتطفات من تجربتي وحضوري لفعالية أهلًا كوريا، وتجربتي الأولى في ارتداء الهانبوك، بالإضافة إلى الهدية الرائعة التي حصلنا عليها في نهاية اليوم (الصور من المراسلة سارة علي فاضل).

نرى في الصور مقتطفات من تجربتي وحضوري لفعالية أهلًا كوريا، وتجربتي الأولى في ارتداء الهانبوك، بالإضافة إلى الهدية الرائعة التي حصلنا عليها في نهاية اليوم (الصور من المراسلة سارة علي فاضل).


ومن أكثر التجارب التي أثرت في كثيرًا، كانت الدعوة التي أرسلها لي المركز الثقافي الكوري بصفتي مراسلة فخرية لكوريا نت لحضور فعالية أهلا كوريا، هذه الفعالية التي لطالما رغبت في حضورها، وقمت بتجربة الهانبوك للمرة الأولى، وتعرفت على العديد من صناع المحتوى في أكاديمية كي إنفلونسر وتعرفت على مراسلين رائعين وتكونت بيننا صداقة قوية منذ هذا اليوم وكانت تجربة رائعة، أتمنى أن تتكرر مرة أخرى في العام القادم.

نرى في الصور الهدية الرائعة التي تلقيتها من كوريا نت، وذلك لإختيار مقالتي عن تجربتي في أكاديمية الطعام الكوري كواحدة من أفضل المقالات لعام ٢٠٢٤، وكذلك تقويم العام الجديد ٢٠٢٥ المذهل الذي يحتوي على صور في غاية الجمال للطبيعة في كوريا، ونرى أيضًا حافظة جواز السفر الرقيقة (الصور من المراسلة سارة علي فاضل).

نرى في الصور الهدية الرائعة التي تلقيتها من كوريا نت، وذلك لإختيار مقالتي عن تجربتي في أكاديمية الطعام الكوري كواحدة من أفضل المقالات لعام ٢٠٢٤، وكذلك تقويم العام الجديد ٢٠٢٥ المذهل الذي يحتوي على صور في غاية الجمال للطبيعة في كوريا، ونرى أيضًا حافظة جواز السفر الرقيقة (الصور من المراسلة سارة علي فاضل).


ولقد كان لي الشرف أن يتم اختيار مقالي، "تجربتي في أكاديمية الطعام الكوري"، من ضمن أفضل ٨ مقالات في قسم اللغة العربية على كوريا نت، وأن يُضاف المقال إلى أرشيف أفضل مقالات المراسلين الفخريين لعام ٢٠٢٤، وفي يوم ٣٠ يناير الماضي وصل إلي الهدية الرائعة من كوريا نت، حيث تم إرسال ٣ نسخ من كتاب أرشيف أفضل مقالات المراسلين، بالإضافة إلى تقويم العام الجديد ٢٠٢٥ به العديد من الصور الطبيعية الخلابة لكوريا، وحافظة جواز سفر كوريا نت المبهرة، وكشخص لا يملك جواز سفر ولم يسافر إلى الخارج على الإطلاق أتمنى أن تكون أول وجهة لي هي لكوريا، وسأحرص على جعل هذا الحلم يتحقق يومًا ما.

في نهاية هذا المقال، أود أن أعرب عن خالص امتناني لفريق كوريا نت ومديرينا على تفانيهم وعملهم الجاد واستجابتهم السريعة لرسائل البريد الإلكتروني والأسئلة وأي تحديات نواجهنا. لقد تلقيت دائمًا مساعدة فورية في أي مشاكل أو استفسارات قد تكون لدي. أنا ممتنة حقًا، ولا يمكن للكلمات أن تصف مدى فخري بكوني جزءًا من هذه العائلة الداعمة التي منحتني الكثير. آمل أن أظل جزءًا منها لسنوات عديدة قادمة، حيث سأبذل قصارى جهدي و أخوض المزيد من التجارب التي لا تُنسى. وأتطلع إلى التعرف على المزيد من المراسلين الرائعين من جميع أنحاء العالم. شكرًا على كل شيء، كوريا نت. آمل أن نتمكن من مواصلة هذه الرحلة المذهلة معًا.



dusrud21@korea.kr

هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.