تظهر الصورة شيماء جمال مراسلة كوريا نت الفخرية والتروفي التي حصلت عليها لاختيارها من العشرة الأوائل لأفضل المراسلين الفخريين لكوريا نت على مستوى مجموعات اللغات. (الصورة من شيماء جمال)

بقلم مراسلة كوريا نت الفخرية المصرية شيماء جمال

مرحبا قراء كوريا نت، يعد عام ٢٠٢٤ بالنسبة لي عاما مليئا بالسعادة، حيث تم أختياري ضمن أفضل عشرة مراسلين فخريين لكوريا نت على مستوى العالم. عندما علمت بفوزي واختياري من بين العشرة الأوائل كمراسلة فخرية متميزة لعام ٢٠٢٤، شعرت بسعادة غامرة ولم أكن أصدق ذلك وقمت بمراجعة قائمة الأسماء الفائزة أكثر من مرة لأتأكد من ذلك. كنت في قمة سعادتي حينها؛ لأنني حاولت وبذلت جهد كبير في تطوير ذاتي وطريقة كتابة مقالاتي. أود حقا أن أشكر كوريا نت على هذا التكريم، فقد جعلني أكتشف موهبة وهواية جديدة لدي لم أكن أعرفها من قبل، وهي أنني أستطيع كتابة مقالات. أتذكر حديثي مع صديقتي في الماضي عن كوريا نت وعن برنامج المراسلين الفخريين وعن رغبتي في التقدم للالتحاق كمراسلة ولكن خوفي من عدم معرفة كيفية الكتابة أو نقل تجربتي، أوالقيام بعمل بعمل مقابلات كان يمنعني. كانت صديقتي تشجعني دائما على المحاولة ولكنني كنت أقول لنفسي لن يقبلوني بسبب قلة خبرتي. ولكن، عندما رأيت إعلان التقديم مرة آخرى، شجعت نفسي على المحاولة وقلت لماذا لا أجرب وأحاول أن أكتب بطريقة بسيطة وقد كان وتم قبولي وقتها. على الرغم من إنني في ذلك الوقت، كنت قد أنجبت طفلتي حديثا وكنت منشغل، ولكن عندما رأيت البريد الإلكتروني المرسل من المركز الثقافي الكوري بمصر لدعوتي كمراسلة فخرية لكوريا نت لحضور فعالية أهلا كوريا مع المراسلين الفخريين الآخرين وشعرت وقتها بأن تلك علامة لكي أجرب نفسي كمراسلة فخرية وما الذي أستطيع أن أفعله، وقد ذهبت للحضور وقمت بكتابة مقال عن تجربتي. وأتذكر حينها أنني قمت بتعديل نص المقال أكثر من مرة حتى أصبح مناسباوقد تم قبوله حينها وتم أختياره ونشره على الموقع الرسمي لكوريا نت. كانت تلك لحظة فارقة حيث شعرت بالفخر وشجعني ذلك على كتابة المزيد من المقالات عن الثقافة الكورية وإجراء مقابلات مع أشخاص لتوثيق تجاربهم.خلال عامين، قمت بكتابة ٤٢ مقال من بينهم ٣٦ مقال هذا العام، تعرفت من خلالها على أصدقاء يشاركوني نفس الشغف بالثقافة الكورية وبالمراسلة، فنحن حقا كعائلة فخرية لكوريا نت. فالمغزى مما سبق هو أن لا تستسلم أبدا أو تقول لنفسك بأنك لا تستطيع عمل الشئ المختلف عنك. لو لم أحاول وقتها لما كنت وصلت إلى ما أنا عليه اليوم.

تظهر الصورة بالأعلى لقطة شاشة وبالأسفل يمينا، قائمة العشرة الأوائل لأفضل مراسلين فخريين لكوريا نت على مستوى مجموعات اللغات والتي بها أسم المراسلة شيماء جمال من مصر ثم، صور للمراسلين الفخرين الموصي بهم من قبل المسؤلين والتي بها أسم المراسلة شيماء جمال أيضا لحصول مقالاتها على نسب مشاهدة عالية. (الصورة في الأعلى من شيماء جمال وفي الأسفل من حساب مسؤلي المراسلين الفخريين لكوريا نت على الفيسبوك)

عام من الإنجازات في ٢٠٢٤:

أريد أن أشارك معكم الفعاليات والمقالات التي قمت بتغطيتها وكتابتها كمراسلة فخرية لكوريا نت خلال هذا العام. حيث في بداية عام ٢٠٢٤، تم دعوتي بصفة رسمية كمراسلة فخرية لكوريا نت لتغطية فعالية من فعاليات المركز الثقافي الكوري بمصر كجزء من برنامج عشر سنوات مع المركز الثقافي الكوري "كي سي سي إيجي ١٠ يرز" الذي أطلقه المركز في بداية عام ٢٠٢٤ للاحتفال بمرور عشر سنوات على إنشاء المركز فى مصر. قمت بتغطية أكاديمية التايكوندو وقمت بعمل حوار مع المدرب وبعض من طلاب الأكاديمية وقد تم نشر المقال على الموقع الرسمي لكوريا نت وقد قام المركز بنشر المقال الخاص بي على الصفحة الرسمية للمركز على وسائل التواصل الإجتماعي.

ثم بعدها، قمت بكتابة العديد من المقالات عن تجربتي في الدراسة بمعهد سيجونج في مصر وأيضا عن الفعاليات المختلفة التي أقامها المركز في شهر رمضان الكريم. وبعد ذلك، تم الأعلان عن التقدم مرة أخرى في برنامج المراسلين الفخريين لكوريا نت وقد تقدمت بطلب الإنضمام. وفي شهر أبريل، تم دعوتي أنا وعدد من المراسلين الفخريين لكوريا نت مرة أخرى في فعالية أهلا كوريا وقد قمت بتغطية الفعالية مع زميلتي خلود خالد وقمنا بعمل مقال مشترك وكانت تلك هي أول مرة أقوم بالمشاركة في مقال وتعرفت وقتها على العديد من المراسلين الفخريين وقمنا بمشاركة تجاربنا وخبراتنا سويا فحينها شعرت حقا بقيمة ومعنى العائلة الفخرية لكوريا نت. ثم في نهاية شهر أبريل، قد تم الأعلان عن نتائج القبول وقد تلقيت بريد إلكتروني يفيد بقبولي مرة أخرى كمراسلة فخرية لعام ٢.٢٤. وقد تم إرسال شهادة التعيين الرسمية كمراسلة فخرية وطقم من الأدوات المكتبية الرائعة وكذلك بطاقة التعريف الخاصة بي كمراسلة فخرية.

تظهر الصورة شهادة تعيين شيماء جمال كمراسلة فخرية لكوريا نت لعام ٢٠٢٤ وكذلك طقم الأدوات المكتبية وبطاقة تعريف المراسل الفخري. (الصورة من شيماء جمال)

ثم، قمت أيضا بعمل العديد من المقالات والمقابلات عن الثقافة الكورية، وقد شاركت في كل المهمات التي تم إسنادها إلينا لكتابة مقالات عن مواضيع مختلفة لكل مهمة وأيضا المهمات المنبثقة، وأيضا قمت بحضور ورش العمل التي قامت بها كوريا نت للمراسلين لتحسين قدرتهم على الكتابة بصورة أفضل. فحقا قد أستفدت كثيرا من الورش والمهمات مما ساعدني على تحسين طريقة الكتابة الخاصة بي. أريد وأن أتقدم بالشكر لكوريا نت والمديرين لإتاحة تلك الورش والمهمات لنا. وأيضا، بجانب أختياري من العشرة الأوائل ثم أختياري من بين المراسلين الفخريين الموصي بهم من قبل المديرين على مستوى مجموعات اللغات لحصول مقالاتي على نسب مشاهدة عالية. مؤخرا، قد أستلمت التروفي الخاصة بفوزي بلقب مراسلة فخرية متميزة لسنة ٢٠٢٤ لكوريا نت وكذلك العديد من الهدايا الجميلة الأخرى معها. فشكرا جزيلا كوريا نت فقد قضيت عاما لا ينسي وقمت بالاستفادة كثيرا كمراسلة فخرية أقوم بنقل شغفي وحبي للثقافة الكورية.

تظهر الصورة التروفي والهدايا الجميلة التي حصلت عليها مراسلة كوريا نت الفخرية شيماء جمال لاختيارها كمراسلة فخرية متميزة لعام ٢٠٢٤. (الصورة من شيماء جمال)

وأيضا، شكرا جزيلا للمركز الثقافي الكوري بمصر فقد حصلت مؤخرا أيضا على هدية جميلة لإختيار مقال تغطية أكاديمية التايكوندو الذي قمت به كمراسلة فخرية لكوريا نت من المقالات المتميزة لهذا العام في تغطية فعاليات المركز على مدار العام.

تظهر الصورة الهدية التي حصلت عليها المراسلة شيماء جمال لإختيار مقالها عن أكاديمية التيكوندو من المقالات المتميزة من قبل المركز الثقافي الكوري بمصر ولقطة شاشة من البريد الإلكتروني الذي يفيد باختيار المقال وكذلك لقطة شاشة من المقال على موقع كوريا نت. (الصور من شيماء جمال)

في نهاية المقال، أتمنى عام جديد سعيد للجميع وأن تتحقق جميع أحلامهم به. شكرا جزيلا لكم وأتمنى أن ينال المقال إعجابكم.



dusrud21@korea.kr

هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.