مراسل فخري

2021.07.02

اعرض هذه المقالة بلغة أخرى
  • 한국어
  • English
  • 日本語
  • 中文
  • العربية
  • Español
  • Français
  • Deutsch
  • Pусский
  • Tiếng Việt
  • Indonesian


يتألف الهانبوك من بلوزة وسراويل فضفاضة أو تنورة. بالنسبة للنساء، كن يرتدين بلوزة أو سترة (’جوغوري‘) وتنورة (’تشيما‘) بينما ارتدى الرجال سراويل (’باجي‘). تظهر الصورة عرض الهانبوك. (الصورة من كوريا.نت فليكر)

أصبحت الأزياء الكورية التي تدعي باسم ’كي- فاشون‘ أو ’كي-ستايل‘ منتشرة في كل أنحاء العالم. كيف بدأت الموضة الكورية وكيف وصلت الي ما هي عليه الان؟ تظهر الصورة عرض الهانبوك. (الصورة من كوريا.نت فليكر)


بقلم مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية ريم الحكيم


أصبحت الأزياء الكورية التي تدعي باسم ’كي- فاشون‘ أو ’كي-ستايل‘ منتشرة في كل أنحاء العالم وذلك بعد انتشار الموجة الكورية (’الهاليو‘ باللغة االكورية). فكيف بدأت الموضة الكورية وكيف وصلت الي ما هي عليه الان؟

خلال عصر مملكة ’جوسون‘ (1392-1910)

كان الهانبوك (الملابس التقليدية الكورية) هو اختيار الأزياء النموذجي. يتألف الهانبوك من بلوزة وسراويل فضفاضة أو تنورة. بالنسبة للنساء، كن يرتدين بلوزة أو سترة (’جوغوري‘) وتنورة (’تشيما‘) بينما ارتدى الرجال سراويل (’باجي‘). خلال هذه الفترة، كان المكياج مصنوعًا من مواد طبيعية وبسيطة فقط.

في أوائل القرن العشرين

خلال هذه الفترة من الاستعمار الياباني، مُنعت النساء الكوريات من ارتداء ’الهانبوك‘ لأنه الزي التقليدي الكوري، حيث اعتقد اليابانيون أن ارتداءه يكون عملاً متمرداً.

بدءًا من الثلاثينيات من القرن الماضي

تم جلب الأزياء الغربية إلى كوريا والتي حددت الاتجاه الحالي للمرأة في ارتداء الأحذية وحقيبة اليد. بدأت النساء في ارتداء الكعب الجلدي ذي النمط الغربي، بدلاً من الأحذية المطاطية التقليدية.

خلال الحرب العالمية الثانية

اتخذت الموضة أسلوبًا أكثر عسكرية على مستوى عالمي، حيث استمرت حتى نهاية الحرب. بسبب الفقر ونقص الأقمشة، أصبحت الملابس بسيطة وغالبًا بألوان داكنة، أما عن الماكياج، فإذا تم وضعه يبقى خفيفًا للغاية.

بعد الحرب الكورية

يمكن أن تسمى هذه الفترة ’مرحلة الإزهار‘ للأزياء الكورية. بمجرد انتهاء الحرب، بدأت العديد من متاجر المصممين في الافتتاح في منطقة ’ميونغ دونغ‘. بعض الاتجاهات التي كانت شائعة خلال هذا الوقت، تشمل التنانير الضيقة والكعب العالي والجوارب والفساتين. كما ظهرت بعض تسريحات الشعر الجديدة مثل الشعر المجعد. أما عن المكياج فكان المكياج الأكثر إشراقًا هو المنتشر.

في فترة الستينات

شهدت الستينات موجة جديدة من فاشون والمكياج. من ناحية، كان الموسيقيون الغربيون، مثل فرقة البيتلز، مؤثرين رئيسيين على الموضة الكورية. من ناحية أخرى، شجعت الحكومة على استخدام المواد الطبيعية العملية، مثل الصوف، وركزت على كونها اقتصادية (منخفضة السعر). أما عن المكياج فكانت فترة الستينات هي فترة إطلاق صناعة المكياج الكورية.

في فترة السبعينيات

مثلت السبعينيات من القرن الماضي ثقافة ’الهيبيز‘، حيث ظهرت بوضوح في الموضة. كان الشباب يرتدون التنانير القصيرة، والسراويل القصيرة، والسراويل المعبأة، والأحذية النسائية بنعل سميك. أيضًا، تم تأسيس العديد من الشركات ذات الصلة بالموضة خلال هذا الوقت بما في ذلك ’جاي دي جي‘ (مجموعة تصميم جونغ أنغ).

في فترة الثمانينيات

شهدت الثمانينيات من القرن الماضي حركة أزياء أخرى يقودها الشباب بملابس غير رسمية. أصبحت القمصان والكنزات والجينز الأزرق هي الموضة النموذجية. وفي الوقت نفسه، ازدهرت أزياء النساء في ملابس العمل بسبب زيادة تواجدهن في القوى العاملة. أما عن المكياج فقد قدمت أنماط المكياج ألوانًا زاهية مع التركيز على ظلال العيون ’آي شادو‘ وأحمر الخدود.

خلال فترة التسعينيات

في التسعينيات من القرن الماضي، وضع البوب الكوري ’كي- بوب‘ طابعه الذي لا يمحى على ثقافة الأزياء والموضة، حيث قادت أوائل فرق الكي- بوب ’سو تيه-جي وأولاد‘ هذه الحقبة من الأزياء الكورية بأسلوب الراب والهيب هوب، وهو اتجاه موسيقي جديد في ذلك الوقت. بعد فترة ليست بعيدة، نمت صناعة المكياج مع ظهور منتجات جديدة مثل كريمات ’بي بي‘، ومستحضرات تفتيح البشرة، وكريمات شد البشرة. وقد انخرط الرجال الكوريون أيضًا في اتجاهات المكياج التي غالبًا ما يضعون كريم الأساس أو كريم ’بي بي‘.

من عام 2000 إلى الوقت الحاضر

استمرت منتجات وثقافة كي-فاشون وكي-بيوتي في التأثير على السوق العالمية، في العام الماضي. احتلت كوريا المرتبة الثالثة في العالم من حيث صادرات مستحضرات التجميل، حيث تجاوزت قيمة الفائض التجاري في مستحضرات التجميل 6.169 مليار دولار. تتنافس سيئول الآن مع مدن الموضة الغربية مثل باريس ونيويورك.


shaadiya1223@korea.kr


هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.