أبحرت سفينة الأبحاث العلمية الكورية "أراون" من ميناء إنتشون إلى القطب الشمالي يوم 20 يوليو، بعد أن كانت قد أكملت مهام سابقة في القطب الجنوبي.

وسوف تتجه كاسحة الجليد إلى القارة القطبية في مهمة تستمر 67 يوما لتغطية مناطق بحر بيرينج وبحر سيبيريا الشرقي وبحر تشوكشي.

وسوف تستكشاف أراون على وجه التحديد الأطراف القارية لبحر سيبيريا الشرقي وستركز على وجوج هيدرات الغاز التي تعد من الأشكال الصلبة التي تشبه الثلج من الماء، وتحتوي على جزيئات الغاز في أجزاء منها.

وسوف يجري الفريق الكوري أبحاثه للتعرف على العلاقة بين ذوبان هيدرات الغاز وبين انبعاث غاز الميثان بكميات كبيرة في المجال الجوي، كما سيجمع بيانات أولية عن الموارد البحرية القطبية.

وإضافة إلى ذلك، سيجري الفريق البحثي في أراون مشروعات بحثية مشتركة مع سبع دول من مجموعة القارة القطبية للمحيط الهاديء PAG، ومن بينها الولايات المتحدة والصين واليابان.

وسوف يراقب العلماء سويا ظواهر القارة القطبية، مثل تشكيلات الثلوج في بحر شرق سيبيريا، ومثل ذوبان كتب الثلج في بحري بيرينج وتشوكشي.

ومن خلال البحث، يأمل العلماء في تقييم التغيرات البيئية الجارية في القارة القطبية بسبب التغير المناخي.

وفي حفل الإطلاق يوم 20 يوليو، قال كيم يونج سوك وزير المحيطات والمصائد السمكية : "ذوبان كتب الثلج القطبية بسبب التغير المناخي يمثل تحديا عالميا وفرصة بحثية أيضا، وسوف تغادر أراون إلى الأطراف القارية في بحر سيبيريا الشرقي للقيام بمهمة لاستكشاف مدى توافر الموارد البحرية، ونأمل في أن يعود الفريق من مهمته بنتائج واعدة".

بقلم :

لي هانا

كوريا دوت نت

الصور من : المعهد الكوري للأبحاث القطبية

hlee10@korea.kr