الأعشاب :
يحتوي القسم الخاص بالأعشاب على كافة المواد والعلاجات.
في القسم الأول ، يتم شرح التجميع والتحضير والاستخلاص بالغلي والصيدلة والاستخدام وموانع الاستعمال ، وذلك تحت عنوان "المقدمة".
وبعد ذلك يتم تصنيف الأعشاب وفقا لأصولها الطبيعية ، ونظرا لأن الماء يعتبر أساس الكائنات الحية كلها ، فإنه يأتي في المرتبة الأولى مع 32 نوعا مشتقا ، وكل عشب مذكور بالإسم الكوري الخاص به ، وهو ما يجعل الأمر أكثر سهولة على الجمهور العادي.

أولا : المقدمة :
هذا الفصل مقدمة لطب الأعشاب ، ويناقش طرق جمع وتجفيف وتحضير الأعشاب الطبية ، كما يوضح كيفية تشكيل الوصفات من الأعشاب المعالجة.
ونظرا لأن الخصائص العامة لكل نوع من هذه الأعشاب مذكورة في هذا الكتاب ، فإنه بإمكاننا التوصل إلى حقيقة أن طب شرق آسيا لا يعتمد فقط على الخبرات ، ويصبح كاملا من خلال قواعد ومعارف محددة.
وتوظيف الأعشاب الطبية في وصفات طبية يحتاج إلى حذر ، ونفس الشيء ينطبق على اتخاذ قرار الاستخدام.
وعندما يتم تناول نوع أو أكثر من الأعشاب ، فإن أنواعا معينة من الطعام يجب أن يتم تناولها بحذر ، ويتم تجنب استخدام بعض الأعشاب مع بعضها البعض أيضا.
وتوجد في هذا الفصل قواعد عامة تتبع عند استخدام طب الأعشاب.
ثانيا : الماء :
كل أنواع المياه تتولد في السماء أولا ، ولذلك فقد تم تصنيفها أولا أيضا ، وفي هذا القسم ، يتم شرح 33 نوعا من المياه ، ومن بين ذلك الماء القادم من الآبار ، وماء الينابيع ، وماء الينابيع الدافئة ، ومياه الوديان ، ومياه الأنهار ، ومياه المحيطات ، والثلج ، والماء المستخلص من الأرز المغلي ، وحتى ماء دودة القز المطهي.
وهذه الأنواع تختلف حسب درجة الحرارة والموسم والموقع ومكونات المياه وتدفقها ومعالجتها.
ثالثا : التربة :
توجد أنواع مختلفة من التربة لديها كفاءة علاجية ، فالحمرة من الطين والحمرة المستخلصة من الجدران والرمال الموجودة أسفل الجدران كلها مصادر جيدة للعلاج ، وفي هذا القسم ، يصنف الكتاب 18 نوعا من التربة ، ونظرا لأن كل الأشياء يتم استخراجها من الأرض ، فإن دون كوي بوجام يصنف التربة في المركز الثاني بعد الماء.
رابعا : الحبوب :
تحافظ الحبوب على حياة البشر الذين يعيشون بين السماء والأرض ، والحبوب تستوعب الطاقة من الأرض ، ولهذا فإن خصائصها محايدة ولطيفة ، إلا أنها توفر أيضا المذاق الحلو في الوقت نفسه ، فالحبوب تغذي الجسم وتمر عبر الجهاز الهضمي بسهولة ، ولذلك يمكن الاستمتاع بها لفترة طويلة ، والحبوب مفيدة بشكل خاص للبشر ، وفي هذا القسم ، يصنف دون كوي بوجام 107 أنواع من الحبوب ، من بينها حبوب ذات شعبية مثل الأرز والتوفو المغلي والقمح ، فضلا عن بذور الخشخاش والدخن ومعجون الفول والخميرة والخل والكحول والدقيق.
خامسا : المكونات البشرية :
أشكال متنوعة من الجسم البشري تمثل عناصر ثمينة في العلاج ، فعلى سبيل المثال بول الأطفال ، والمشيمة بعد الولادة.
سادسا : الطيور :
يتحدث دون كوي بوجام عن 107 أنواع من الطيور التي يمكن استخدامها في العلاج ، فمعظم الطيور التي نشاهدها يمكن أن توصف بذلك ، مثل الدجاج والبط والأوز والعصافير والحمامة والعقعق والغراب والوقواق ونقار الخشب والرافعة والبجعة والغراب الكوري واللقلق الأبيض والبومة والخفاش والنورس ، إضافة إلى الأوز البري ، فكل هذه الطيور منتجات دوائية رائعة.
وبالنسبة لبعض الطيور ، يمكن استخدام لحمها ، والبعض الآخر يمكن استخدام الرأس أو العين أو البيض أو البراز أو الزيت أو المنقار.
وتوجد ثلاثة تصنيفات عامة للطيور في الكتاب : الطيور التي تغذي الجسم ، والاستخدام الطبي لبيض وبراز الطيور ، والاستخدامات العلاجية.
سابعا : الحيوانات البرية :
تعد الحيوانات البرية مصادر قيمة لعلاج الاختلالات المتنوعة ، فهناك إجمالي 236 نوعا من الحيوانات مدرج في دون كوي بوجام ، ومن بين الحيوانات المدرجة في الكتاب : عظام الديناصور والفيل والغزال والبقرة والدب والحصان وقضاعة المحيط والكبش والماعز والجاموس المائي والنمر والفهد والقط البري والقط والأرنب والخنزير والسنجاب الطائر والعرسة.
وهناك أشياء مثل عظام التنين وناب الفيل وجاموس الماء والقرد والجمال يتم استيرادها من الخارج.
وأجسام الحيوانات ليست هي وحدها التي يمكن استخدامها كعلاج ولكن هناك أيضا أعضاء بها مثل الجلد والقرن والإفرازات.
ثامنا : الكائنات البحرية : وفقا لما جاء في دون كوي بوجام ، فإنه توجد 27 سلالة ، و53 نوعا ، من الأسماك تستخدم في الأغراض العلاجية ، من بينها أسماك المياه النقية أو المالحة ، إضافة إلى الحبار والإخطبوط.
ومن بين الأنواه الـ27 : السمكة الذهبية والحبار والسلطعان وسمك الثعبان وسمك الإنكليس والقرش وسمك الماندارين وسمك القد والإخطبوط والتروت والسلمون والوايت بيت وسمك الطين وسمك الرمل والماكريل وغيرها.
وبعد ذلك ، يتحدث الكتاب بشكل خاص عن قائمة لأجزاء محددة من السمك يمكن استخدامها مثل اللحم والعظام والنخاع والدم والأمعاء والجداول والعيون والأسنان والزعانف ، فبعضها يمكن أن تصنع منه الشوربة أو سلقه أو تناوله نيئا.
تاسعا : الحشرات :
القسم الخاص بالحشرات لا يغطي فقط الحشرات وإنما يتناول أيضا أنواعا من الطيور والحيوانات الثديية.
وبجانب التصنيف الحديث للحشرات ، توجد كائنات أخرى مثل الزواحف والبرمائيات والقشريات والرخويات يتم تصنيفها في هذا القسم.
وهناك إجمالي 95 نوعا تم ذكرهم ، وهذه الأنواع بدورها تم تصنيفها إلى 40 صنفا ، من بينهم : النحل والمحار والسلحفاة وأذن البحر وسرطان البحر وجراد البحر وفرس النبي والزيز واليرقة ودودة القز والجراد والحلزون والنعرة والبطلينوس وفرس البحر والضفدع والروبيان والحلزون الطيني والعقرب والنمل واليعسوب واليراعة وزرع الشوائب والعث والقمل والشرغوف ، وغيرها.
ويتم استخدام هذه الأنواع كعلاج بناء على شكل كل واحد منها وجلده وأرجله وغير ذلك من أجزاء جسمه ، فضلا عن إفرازاته.
عاشرا : الفواكه : يغطي دون كوي بوجام كلا من الفواكه الطبية والأشجار التابعة لها في قسم واحد.
وهناك أنواع قليلة من الفواكه والأشجار تستخدم في العلاج ، ولكن معظم أنواع الفواكه المألوفة لدينا تستخدم فعليا في الأغراض الطبية ، ومن بين هذه الأنواع الشائعة : اللوتس وكستناء الماء واليوسفي والبرتقال وقشر البرتقال المر والسفرجل الصيني والإسكدنيا والليتشي والبروسيمون والخوخ والمشمش والرمان والكمثرى وتفاح السلطعون والبرقوق والجوز وجوز الصنوبر والبندق والجنكة وتوت الزعرور ، وغير ذلك.
ومن بين هذه الأنواع أيضا : البرتقال وجوز الهند وقصب السكر واللونجان والتين ، وغيرها من الفواكه القادمة من المناطق المدارية أو شبه المدارية التي يتم استيرادها من الصين.
ويستخدم أيضا الجلد والنواة وساق النبات الذي تنمو عليه الفواكه.
وهذا القسم يتضمن 91 نوعا من الفواكه وتنويعاتها التي تستخدم كمركبات دوائية.
حادي عشر : الخضروات :
يصنف دون كوي بوجام الخضرة والخضروات البرية التي تستخدم كأعشاب في هذا القسم.
والخضرة تزرع في الحقل ، ويتم جمع الخضروات الجبلية في الجبال ، بينما البراري والأعشاب البحرية فتجمع من المحيط ، وكل هذه الأنواع مذكورة هنا ، وبعض من المواد المذكورة في القائمة تتضمن القلقاس والخطمى والسلق والسبانخ والخبيزة واللفت والفجل والملفوف الصيني والخردل والخس والزنجبيل والزنجبيل المجفف والبصل الأخضر والثوم والكرات والفلفل المائي والموج وورت المائي والدروبورت وفطر الشجرة وشيتاكي الفطر والأعشاب البحرية وعشب البحر وغيرها.
وتستخدم أجزاء مختلفة من الخضروات كأعشاب ، ومن بينها الجذور والورق والثمرة وغيرها.
وتوجد 122 مادة مدرجة في القائمة في هذا القسم.
ثاني عشر : النباتات :
النباتات مسئولة عن الجزء الأكبر من المواد الطبية ، وفي دون كوي بوجام ، يتم تقديم 198 نوعا من النباتات كنباتات تقليدية ، والنباتات التقليدية التي يمكن العثور عليها بشكل متكرر في المناطق البرية الكورية مثل الموج وورت والفاكهة والمادة النشوية مدرجة في الكتاب ، وفي الكثير من أنواع النبات ، يتم استخدام كل أجزاء النبات في الطب ومن بينها الجذور والورق والثمار ، وخصائص ومواصفات وتأثير كل نبات منها تم عرضها هنا أيضا.
ثالث عشر : الأشجار :
في هذا القسم ، يتناول الكتاب الأشجار التي تستخدم كأدوية ، وهناك تغطية لأشجار الفواكه في قسم آخر بعنوان "الفاكهة" ولكن باقي الأنواع مذكورة هنا.
وهناك 156 نوعا من الأعشاب المستخلصة من الأشجار ، والأعشاب في هذا القسم مذكورة في إطار الميديكا ماتيريا ، فهناك الفاكهة والخلايا والأوراق والجذور والراتينج وغير ذلك من أجزاء الأشجار تستخدم كأدوية.
رابع عشر : الأحجار :
في دون كوي بوجام ، يتم تناول الأحجار وغيرها من الأحجار الكريمة في قائمة المواد القابلة للاستخدام الطبي ، ومن بينها مسحوق الأحجار والزجاج والمرجان واللؤلؤ ، وباستثناء اللؤلؤ ، يتم استيراد الباقي من الصين.
خامس عشر : المعادن والصخور :
يدرج دون كوي بوجام 55 نوعا من الصخور التي تستخدم في الأغراض الطبية ، ومن بين هذه المواد المهمة السينابار والجبس والأكشنليتوم وجلوبيرايت والليثارجيرام والزرنيخ وغيرها.
وهناك مواد أخرى مثل الشب والمغناطيس والملح ليس كمادة كيميائية ولكن كدواء أيضا.
وبعض من هذه المواد أكثر غرابة وتم ذكرها في هذا الكتاب كأدوية مثل الجير والحجر المستخلص من المرضى الذين يعانون من متلازمة لين ، والسلطعون المتعجر والبلاط والطوب القديم والطوب الأحمر وكسر السيراميك.
سادس عشر : المعادن :
يمكن استخدام مسحوق الذهب ومسحوق الفضة والزئبق والرصاص والصلب ومرايا النحاس وحتى الأظافر كأعشاب.
ويتناول دون كوي بوجام 33 نوعا من المعادن والمواد ضمن قائمة المواد القابلة للاستخدام في الأغراض الطبية ، وهناك تغطية متعمقة للذهب والفضة والزئبق والمواد المركبة له والرصاص والنحاس والصلب.
الوخز بالإبر والحجامة :
والفصل الخاص بالعلاج بالوخز بالإبر والحجامة يشرح النظريات المعقدة في هذا المجال ، ويركز على معلومات عملية للاستخدام الطبي الفعلي.
ويشمل المحتوى أنواع الإبر وتقنيات الوخز وتقنيات الحجامة وتحديد الموقع والشفط والتخدير وتمرير خطوط الطول الإثني عشر وخطوط الطول الاستئنائية ، والتي تعد استثنائية في ممارسة الوخز بالإبر.
وخطوط الطول هي الممر الذي ينطلق فيه الـ"كي" والدم في المنطقة الغامضة بالجسم.
ويتم تقسيم خطوط الطول إلى اتجاهين : واحد ينطلق رأسيا من خلال الجسم وشبكة من القنوات تغطي الجسم مثل نسيج العنكبوت.
والخطوط الإثني عشر ، والقنوات الإثنتي عشرة والأوعية الثمانية الاستثنائية والأوعية الخمس عشرة للشبكات والأوتار الإثني عشر والمناطق الجلدية الإثنتي عشرة كلها جزء من نظام خطوط الطول.
ونقطة الوخز بالإبر هي موقع الثقب الذي تتوغل منه الإبرة إلى الجلد.
ولهذا فإن هذه النقطة تبدو مثل ثقب في ممر تدفق الطاقة ، وهي مكان تجمع الـ"كي" والدم من الأعضاء وخطوط الطول ، ويمكن اكتشاف التغيرات في الأعضاء عبر تحليل نقطة الوخز.
وعندما يدخل المحفز عبر إدخال الإبرة ، أو القيام بالحجامة ، أو القيام بالتدليك في المنطقة ، يمكن بذلك علاج الاختلالات في الجسم.
ومن المهم معرفة الموقع الدقيق للوخز بالإبر وللعلاج بالحجامة.
وبالنسبة للحجامة ، يغطي دون كوي بوجام استخدام الموج وورت ، باستخدام عصا الموكسا وإثارة الموكسا والاستغراق والوضع ومباديء الموكسا واستخدام الحجامة مع أعشاب أخرى.
ويجب على المعالج أن ينتبه لدى القيام بعملية الوخز بالإبر أو الحجامة.
ووفقا للكتاب ، فإن الوخز بالإبر أو الحجامة لا يتم القيام بهما في وقت واحد ، وربما لا تسمح حالة بعض الأفراد بالعلاج عن طريقهما.
ويجب على المعالج أن يختبر المريض بدقة قبل بدء العلاج ، وهناك حاجة لإدارة فترة ما بعد العلاج بالوخز بالإبر أو الحجامة.
ومن بين العوامل الأخرى التي تتعلق بهذه النقطة تحديد المناطق والأيام المناسبة لهذا العلاج ، فضلا عن اتباع مباديء الشفط وتسكين الألم.