الصورة تظهر جزيرة هاشيما قبالة ناغازاكي، جنوب غرب اليابان، المعروفة بمناجم الفحم الجوفية خلال الحقبة الصناعية في اليابان. وهي واحدة من سبع منشآت صناعية مبكرة من أصل 23 منشأة أدرجتها اليابان على قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 2015. وقد جُنّد أكثر من 57 ألف كوري قسرا للعمل في المواقع السبعة، خلال الفترة التي كانت كوريا فيها تحت الحكم الاستعماري الياباني بين عامي 1910 و1945. (الصورة من وكالة يونهاب للأنباء)
كيم هيه-رين
أعربت وزارة الخارجية أمس الاثنين الموافق 7 يوليو عن أسفها لعدم الحصول على العدد اللازم من الأصوات لاعتماد مراجعة التزامات اليابان بشأن جزيرة هاشيما باليونسكو.
وحاولت كوريا أمس الاثنين، دون جدوى مراجعة جهود اليابان الفاترة لمعالجة قضايا العمل القسري في زمن الحرب في مواقعها التراثية المدرجة على قائمة اليونسكو، حيث رُفض الاقتراح في تصويت نادر من قبل أعضاء هيئة الإشراف على التراث في اليونسكو.
من بين 21 دولة عضوا في اللجنة، بما في ذلك كوريا الجنوبية واليابان، صوتت سبع دول لصالح اليابان، بينما حصلت كوريا الجنوبية على ثلاثة أصوات. وامتنعت ثماني دول عن التصويت، بينما اعتُبرت ثلاثة أصوات أخرى باطلة.
وفي يوليو لعام 2015 عندما سجلت الحكومة اليابانية 23 منشأة صناعية حديثة من عصر ميجي على قائمة التراث العالمي لليونسكو، قد وعدت حينها بإبلاغ العالم حقيقة 7 منها بما في ذلك جزيرة هاشيما، والتي كانت مواقع العمل القسري للشعب الكوري في أربعينيات القرن العشرين. ولكنها لم تلتزم بوعودها حتى الآن.
وقالت وزارة الخارجية "نعرب عن أسفنا لعدم الحصول على العدد اللازم من الأصوات لاعتماد القرار".
وأكدت "جهودها الرامية إلى جعل اللجنة تراجع تنفيذ اليابان لقرارات لجنة التراث العالمي بشأن المواقع الصناعية ’حق مشروع ومسألة مبدأ‘"، مضيفة "أعربت العديد من الدول الأعضاء عن تفهمها ودعمها لهذا المبدأ".
وشددت "سنستغل الفترة الباقية في دورة اللجنة لمعالجة فشل اليابان في الوفاء بتعهداتها التي أوصت بها اللجنة، وسنواصل حث اليابان، على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف، على الالتزام بتلك التعهدات".
kimhyelin211@korea.kr