عقد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن يوم 4 ديسمبر(التوقيت المحلي) القمة مع رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن.(الصور من البيت الأزرق)
بارك كيل زا، كيم يونغ دوك krun@korea.kr
عقد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن يوم 4 ديسمبر القمة مع رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن في نيوزيلندا. وتعهدا بتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا وصناعة الدفاع والقارة القطبية الجنوبية.
وأكد الزعيمان على أهمية "الإنسان" والنمو الشامل من أجل تحقيق التأثير الإيجابي استفادة من تنفيذ "سياسات المحيط الهادئ الجديدة" التي وضعتها نيوزيلاندا و"سياسات الجنوب الجديدة" للحكومة الكورية.
وعقد الرئيس مون المؤتمر الصحفي بعد انتهاء القمة بينهما، حيث قال مون إن الدولتين تريدان بناء بلاد يعيش فيها الجميع بشكل جيد كما يقول المثل الماوري،"أهم شيء هو الإنسان والإنسان".
وأجابت رئيسة الوزراء أردرن أن كوريا الجنوبية تصبح أفضل شريك لنيوزيلندا لفترة طويلة من الزمن، مضيفة أنها وضعت الإجراءات لتبسيط الدخول إلى البلاد والخروج منه من خلال نظام "البوابة الإلكترونية" للسياح الكوريين. وقالت إن الحكومة النيوزيلندية ستعترف بمدة انضمام العامل الكوري في نيوزلندا إلى نظام المعاشات التقاعدية الكورية كمدة الانضمام إلى النظام النيوزلندي من خلال التوقيع على اتفاق الضمان الاجتماعي بينهما.
عقد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن يوم 4 ديسمبر(التوقيت المحلي) القمة مع رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن.
وفيما يتعلق بالقطاع الاقتصادي، أنجز الرئيس مون النتيجة الاقتصادية الكبيرة في مجالات الصناعة الجديدة وصناعة الدفاع خلال الزيارة إليها منذ 9 سنوات. وتعهد الرئيسان بتعزيز التعاون والاستثمارات في بناء البنية التحتية وصناعة الزراعة.
واتفق الرئيسان على تعزيز التعاون الثنائي في مجال صناعة الدفاع باستغلال الفرص التي سيتيحها تدشين السفينة الحربية التي بنتها الشركة الكورية. وأضاف مون أن الدولتين ستوقعان على الاتفاقية للتعاون في مجال إنتاج المعدات الحربية في أسرع وقت ممكن.
وبالإضافة إلى ذلك، ستعمل الدولتان على إجراء الأبحاث في مجالات القطب الجنوبي والبيولوجيا وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها من خلال استفادة من التكنولوجيا الكورية والخبرات النيوزيلندية.
ومن جهة أخرى، يعود الرئيس مون إلى بلاده بعد انتهاء رحلته إلى التشيك والأرجنتين ونيوزيلندا لمدة 8 أيام.