صورة للكاتب الكوري ’بارك مين سوك‘ مع أعضاء هيئة التدريس باللغة الكورية بعد المحاضرة الأولى. (الصورة من ياسمين مدحت)
بقلم مراسلة كوريا نت الفخرية المصرية ياسمين مدحت أحمد
نظم قسم اللغة الكورية بكلية الألسن محاضرتين للكاتب والروائي الكوري ’بارك مين سوك‘ في القسم بجامعة عين شمس في إطار فاعليات ’الأدب الكوري‘ التي تُنظم مؤخرًا في مصر. أقيمت المحاضرة الأولى يوم الأثنين الموافق 14 إبريل 2025 في قاعة الترجمة الفورية بكلية الألسن في جامعة عين شمس، بحضور عدد من أساتذة اللغة الكورية بالقسم، بالإضافة إلى طلبة القسم من الفرق الأربعة. استهلت المحاضرة بترحيب الكاتب بالحاضرين وإبرازه لمدى سعادته بوجوده في مصر، وإلقاءه لهذه المحاضرات أمام الطلاب المصريين المهتمين بالأدب الكوري وبالثقافة الكورية. تحدث في البداية معرفًا نفسه بأنه قد جاء إلى مصر كمبعوث من لجنة الفنون والثقافة الكورية، مضيفًا إنه قد بدأ مسيرته الأدبية عام 1995، ثم تحدث عن أعماله الأدبية التي تشمل ست مجموعات قصصية وعشر روايات طويلة وعدة مقالات. وقبل الندوة بعدة أيام كان الكاتب قد أرسل لقسم اللغة الكورية كتيبات تحتوي على جزء من روايته ’اهرب، فالحب يطاردك‘ مترجمة للغة العربية، وقمنا بتوزيعها على الطلاب ليقرأوها ويناقشوه في محتواها خلال الندوة.
صورة للكتيب الذي يضم جزء من رواية الكاتب ’اهرب، فالحب يطاردك‘، والذي أهداه الكاتب الكوري ’بارك مين سوك‘ لطلبة قسم اللغة الكورية قبل المحاضرة الأولى. (الصورة من ياسمين مدحت)
جاءت المحاضرة الأولى بعنوان ’جماليات القبح في الأدب والفن‘ حيث تحدث الكاتب عن علاقة الفن بالجمال فالروايات التي في العادة تشبه الأفلام والمسلسلات أو الأعمال الفنية بشكل عام غالبًا ما نصفها بالفن الجميل. وهنا وجه الكاتب السؤال للحاضرين: في هذا العالم الذي تعيشه اليوم هل تكثر الأشياء الجميلة ؟ أم القبيحة؟ فأجابه معظم الطلاب بأنه للأسف تكثر الأشياء القبيحة في عالمنا اليوم. فوافقهم الكاتب في الرأي ثم استطرد قائلًا أن من هنا تأتي معضلة الفن الذي يود الناس أن يروه في أجمل شكل، ولكن من ناحية آخرى فأن دورالفن الأساسي هو التعبير عن الواقع بشكل حقيقي وملموس. وبالتالي فيجب عليه أيضًا أن يعكس الأشياء القبيحة في هذا العالم. فمنذ قديم الأزل لطالما فكر الفلاسفة والمبدعون في كيفية التعبير عن الأشياء القبيحة عن طريق الفن. فعلى سبيل المثال ذكر الفيلسوف الألماني ’نيتشه‘ أنه من الضروري أن نحول الأشياء المروعة والعبثية إلى أشياء يمكن التعامل والتعايش معها. ولا بد أن نعيد تشكيل هذه الأشياء التي تثير الاشمئزاز إلى قطع فنية؛ ومن هنا ظهر الفن الهزلي والساخر؛ ففي الثقافة الأمريكية يظهرون الأشياء القبيحة في شكل عروض أو قصص مصورة باسم ’كوميك‘. ومن هنا جاءت تسمية قصص ’مارفل‘ ﺒ’الكوميكس‘. ومن أبرز شخصيات ’مارفل‘ هما شخصيتي ’الرجل العنكبوت‘ و’هالك‘، واللذان يجسدان تمثيلًا للأشكال الغريبة والقبيحة في مظهر فني. وفي هذا الأطار يناقش كتاب ’جماليات القبح‘ كيف نحول الأشياء القبيحة إلى شكل فني مقبول، فالقبح بشكل عام صفة تستخدم لإظهار شكل أو مضمون بعض الأشياء في العالم مثل المرض والشر. فالكتاب يبين أهمية دراسة القبح كجزء من علم الجمال، مثل دراسة الشر باعتباره جزء من علم النفس التي تشرح طبيعة الانسان والنفس البشرية.
ومن ناحية آخرى، تحدث الكاتب ’بارك مين سوك‘ عن ’أدب الرعب‘ بوصفه أحد كتاب الرعب في كوريا، ويرجع هذا إلى أنه ميله منذ الصغر إلى مشاهدة أفلام الرعب وقراءة روايات الرعب. ومن أهم الروايات التي قرأها هي رواية ’الشئ‘ لكاتب الإثارة والرعب الأمريكي الشهير’ستيفن كينغ‘، والتي تحولت إلى فيلم أمريكي لاحقًا؛ وتحكي الرواية عن مجموعة من الباحثين اكتشفوا كائن فضائي في القطب الجنوبي، ثم سكن أجساد بعضهم لتدب مشاعر الرعب والشك في نفوسهم. وأكثر ما أثار اهتمامه في هذه هو التعبير عن الرعب النفسي؛ حتى أنه مازاال يتذكر المشهد الذي يبدأ فيه الباحثون بالاشتباه ببعضهم البعض في الإصابة، يكشف لنا أعماق النفس البشرية المظلمة والمضطربة.
صورتي مع بوستر الفعالية أمام قاعة الترجمة الفورية. (الصورة من ياسمين مدحت)
وأضاف الكاتب في هذا السياق أن الكثير من الباحثين والكتاب يتاملون في المشاعر البشرية وأهميتها ويكتبون عنها مثل الفيلسوف الفرنسي ’ديكارت‘ الذي أوضح أن انفاعالات النفس البشرية تحوي على ما يقرب من 40 نوعا من الانفعالات مثل الغضب والكراهية والدهشة والغرور والتواضع والخوف والقلق، وغيرها من المشاعر المعقدة التي تعبر عنها أنواع الفنون المتنوعة. واستكمل الكاتب أن أكثر ما يعجبه في الأعمال الفنية التي تتناول الرعب أن يكون مصدر الرعب الحقيقي في هذا العالم هو النفس البشرية، فالأشباح والوحوش التي تظهر في هذه الأفلام قد لا يكون لها وجود في العالم الحقيقي، ولكن الشرور بداخل الانسان ونفسه المظلمة هي الشئ الحقيقي الواقعي. فالرعب أمر نفسي قد ينتج من محفزات خارجية ولكن ليس بالضرورة؛ بل يظهر أحيانًا في طيات الخوف والأمل والكثير من المشاعر الانسانية. وهذا يوضح لنا مدى تعقيد النفس البشرية التي تتحكم فيها عدة أفكار ومشاعر متشابكة.
وفي سياق آخر، وجه الكاتب نصيحة إلى كل من يريد كتابة رواية أن عليه أولًا تحديد نوعية الروايات التي يحب قرائتها ويود الكتابة فيها. فأدب الرواية يحتوي على أكثر من نوع مثل الإثارة والرعب والرومانسي والكوميدي والسياسي وغيرهم. وعلى هذا الأساس اختار الكاتب نوعية الرعب لأنه كان يفضلها منذ الصغر. وينقسم الرعب أيضًا إلى أنواع مثل رعب الوحوش والكائنات وهكذا؛ ولكن بالنسبة للكاتب أفضل أنواع الرعب وأكثرهم تميزًا له هو ’الغير مألوف‘ أي عينما تتحول الأشياء من حولنا المعتادة في حياتنا اليومية إلى أشياء غريبة ومخيفة وغامضة كالمنازل المسكونة على سبيل المثال. فالمنزل عادةً هو المكان الذي يجد فيه الانسان راحته ولكن عندما تسكنه أرواح أو أشياء غريبة يصبح مكانًا غامضًا غير مألوفًا.
صورة للكاتب الكوري ’بارك مين سوك‘ أثناء المحاضرة. (الصورة من ياسمين مدحت)
وعن سبب انتماء القبح إلى علم الجمال، وضح الكاتب أننا ندرك الرعب بحواسنا الخمسة مثلما نشعر بالجمال؛ فهما مفهومان موازيان ولذلك يجب دراسة القبح لأن بدونه لانتشر بقيمة الجمال. أما عن مقياس الجمال فهو ببساطة الشئ غير القبيح والعكس كذلك. فبالنسبة للمبدع أو الكاتب مثلًا ففي بداية العمل الفني يكون المنتج غير جميل ولكنه يقوم بتعديله حنى يصبح جميلًا. وبالتالي فإن أول خصائص القبح في علم الجمال هي: انعدام المظهر وعدم اكتمال الشكل مثل التمثال في بدايته يكون مجرد قطع من الحجر بلا شكل ومع الوقت يكملها النحات حتى تصبح جميلة وذو هيئة واضحة وبارزة. ومثلما في بداية مسيرته الأدبية، كانت كتاباته تحتاج للكثير من التعديلات ومع تكرار التصحيح والخبرة أصبحت جميلة ومكتملة. أما ثاني خاصية هي: عدم التناسق كتشويه جسم الانسان وجعله يبدو غريبًا؛ وظهر هذا في بعض أفلام الفضائيين مثل سلسلة الأفلام الأمريكية الشهيرة ’حرب النجوم‘. وهناك بعض الخصائص الأخرى مثل: عدم الانسجام، عدم الدقة، والابتذال والسطحية وغيرهم. وقام الكاتب بإظهار بعض الصور لنماذج القبح في الأعمال العالمية مثل الشخصيات الغريبة في الأفلام، وكذلك بعض الرسومات الغريبة غير المكتملة في المعارض الفنية. وآخيرًا تحدث عن أحد أهم مظاهر القبح وهو الشر يعني وفقًا لبعض المفكرين والباحثين: ’الشر ليس له تعريف أو شكل محدد وإنما هو غياب للخير، وانعدام المعايير الاخلاقية‘. أي أنه شئ غير ملموس وغير مرئي وليس له حدود، لذا يصعب علينا فهمه بالضبط. لذا عند تجسيد الشخصيات القبيحة في الروايات والأفلام، يمكن أن تكون جميلة الشكل ولكن قبيحة النفس يسكنها الشر.
صورتي مع الكاتب الكوري ’بارك مين سوك‘ بعد المحاضرة الأولى. (الصورة من ياسمين مدحت)
وفي نهاية المحاضرة، وجه الكاتب نصيحة إلى كل المهتمين بكتابة الراويات وهي عدم الاقتصار على إظهار الأشياء الجميلة فقط لأن العالم يحتوى أكثر على أشياء قبيحة في الواقع فلابد من إضافة جانب القبح هذا على العمل الفني ليكون أكثر واقعية. وأيضًا لأن الأشياء الجميلة تصبح بارزة أكثر إلى جانب الأشياء القبيحة، ولذا يقدر الناس الشخصيات القبيحة وتستهويهم كذلك ويذهبون للسينما لمشاهدتها في الأفلام، فعلى سبيل المثال نجد شخصية ’هالك‘ في ’عالم مارفل‘ رغم كونه وحشًا قبيحًا ومخيفًا، إلا أنه محبوب للغاية من الناس وحتى الأطفال، لأنه شخصية مصنوعة بشكل جيد أي ليس قبيح بشكل مبالغ فيه، بالإضافة إلى وجود دمج في الفيلم بين القبح والجمال مثل ظهور حبيبة ’هالك‘ الجميلة في الفيلم. أي أن هناك تجانس وتناسق بين كل عناصر الفيلم مما يجعله جذابًا. وكذلك الأمر في أفلام ’حرب النجوم‘ الذي يضم مختلف أنواع الشخصيات والمظاهر فتجد حالة من الانسجام في الفيلم وكان هذا السبب في نجاحه واكتماله.
صورة للكاتب الكوري ’بارك مين سوك‘ مع جميع الحضور بعد المحاضرة الأولى. (الصورة من ياسمين مدحت)
أما المحاضرة الثانية فأقيمت يوم الأثنين الموافق 28 إبريل 2025 في قاعة الترجمة الفورية بكلية الألسن في جامعة عين شمس، بعنوان ’آليات الكتابة القصصية‘. وتناولت هذه المحاضرة مفهوم الحبكة الدرامية وأساليب كتابة الرواية، وأختتمت بفقرة أسئلة من الحضور للكاتب. ففي البداية أشار الكاتب إلى أن الشكل الذي يتخذه الأدب والفن الكوري حاليًا من أغاني وروايات ومسلسلات وأفلام قد شهد الكثير من التغيرات والتطورات عبر الزمن. فقد تأثر قديمًا بالثقافة الصينية نظرًا للتقارب الجغرافي والتاريخي. ولكنه فيما بعد شهد تطور كبيرًا إثر النمو الاقتصادي الذي حققته كوريا الجنوبية منذ نهاية التسعينيات وحتى الآن. وخاصة مع انتهاء الفترات الصعبة في تاريخ كوريا، فبدأ الكوريون في استنشاق أجواء الحرية؛ مما انعكس على مختلف أنواع الأدب والفن الكوري. وأخذ الكوريون يطلعون على الثقافات العالمية ويقومون بالسفر حول العالم مما جعل الأدب والفن يشهد حالة من النضج والتجديد والانتعاش.
صورة للكاتب الكوري ’بارك مين سوك‘ مع أعضاء هيئة التدريس باللغة الكورية بعد المحاضرة الثانية. (الصورة من ياسمين مدحت)
ثم شرح الكاتب مفهوم ’الحبكة الدرامية‘ هي مجموعة من الأحداث أي الأفعال التي يقوم بها الشخصيات في إطار زمني ومكاني محدد. وذكر الكاتب عدة نماذج للحبكات الدرامية في بعضا الروايات منها على سبيل المثال: رواية ’رسائل من أعماق الأرض‘ ﻠلروائي الروسي ’دوستويفسكي‘، حيث يقوم البطل بالتشاجر مع أصدقائه في متجر ملابس لأنه قد شعر بالإهانة مسبقًا بسبب تنمرهم عليه في حفل توديع أحد الأصدقاء، والذي قد دعاه أحد أصدقائه إليه قبل عدة أيام. فهذا الترابط بين الأحداث هو ما يشكل ’الحبكة‘ حيث أن هذه المشكلة بين البطل وأصدقائه تمثل ’الصراع‘. ومن ناحية آخرى، فإن هؤلاء الأصدقاء يوجد بينهم الكثير من الاختلافات والتي تكمن وراء هذه الصراعات، وهذه الاختلافات يُطلق عليها أيضًا: الطبقات.
صورة للطالبة (ملك) من الفرقة الثالثة بقسم اللغة الكورية أثناء فقرة الأسئلة. (الصورة من ياسمين مدحت)
ثم اختتمت المحاضرة بفقرة الأسئلة والتي اشتملت الأسئلة التالية ورد الكاتب:
سألت إحدى طالبات القسم عن نصيحة الكاتب لها حول كتابة رواية كورية لأنها تنوي ذلك ولكن تجد الأمر صعبًا فرد عليها الكاتب أنه ينصحها بكتابة ما تشعر به وما تريد إيصاله، وعدم اتباع طريقة معينة أو منهج محدد في الكتابة. كما نصحها بقراءة روايات الكاتبة الكورية ’هان كانج‘ الفائزة بجائزة نوبل في الأدب مثل رواية ’أفعال بشرية‘ بالأخص. كما قام بترشيح بعض الروايات الكورية للطلاب مثل رواية ’حقي في تدمير نفسي‘ للكاتب الكوري ’كيم يونج ها‘.
سأل أحد طلاب القسم عن مدى اهتمام الكوريين بعلم الجمال. فأجاب الكاتب أنه حتى الآن يعد ’علم الجمال‘ من المجالات الحديثة التي لا يعرف عنها الكثيرون، حتى أن الأبحاث الكورية عنها ما زالت قليلة. لذلك استحضر الكاتب الكثير من الأمثلة والنماذج الغربية والأمريكية أثناء المحضارتين.
سأل الطالب الآخر للقسم عما إذا كان مقياس الجمال يختلف وفقًا للأشخاص والأزمنة؟ فأجاب الكاتب بنعم، وأتبع حديثه أن ما يراه شخص جميلًا قد يراه الآخرون كشئ قبيحاً لأن الانسان أفكاره معقدة ولهذا السبب يسعى علم الجمال في البحث عن مقاييس الجمال بشكل يتفق عليه أغلب الناس ولكن ليس هناك مقاييس حتمية.
سأل الآخر عن علاقة السخرية والكوميديا بعلم الجمال؟ فأجاب الكاتب أن الكثير من المبدعين والفنانين يميلون إلى تصوير الشعور القبح بشكل كوميدي في الأعمال الفنية؛ حتى يخفف من شعور الناس السلبي نحوه واشمئزازهم منه، ولكي يجعل وجود هذه الأمور القبيحة في أي عمل فني مقبولًا للناس.
وقد قمت بتوجيه ثلاثة أسئلة للكاتب؛ أولًا: ما هو مقياس الرواية الجيدة من وجهة نظره؟ فأجابني أنه يرى أن الرواية الجيدة هي التي تخترق الأزمة وتعيش لفترات طويلة فيقرأها عدة أجيال متتالية، وبذلك تكون بمثابة مرجع مكاني وزمني لفترات تاريخية معينة. ولذا ففي رأيه إن النجاح التجاري للروايات وكونها الأكثر مبيعًا ليس بالضرورة شرطًا لنجاح الروايات واستمرارها بشكل عام.
ثانيًا: سألته عن سبب اختياره لروايته ’اهرب، فالحب يطاردك‘ وإهدائها إلى طلاب القسم على هامش محاضرة ’جماليات القبح في الأدب والفن‘ ؟ فأجابني أنه يحب جميع الروايات التي كتبها ولكن هذه الرواية تحديدًا هي المفضلة بالنسبة له والأقرب لقلبه لأنها من بين رواياته الأكثر إضحاكًا وتسلية.
ثالثًا: سألته عن نوعية الروايات التي يتطلع لكتاباتها وعن خطته المستقبلية كذلك؟ فأجابني إنه يخطط بالفعل لكتابة رواية عن نهاية العالم ويفكر في ربطها بأزمة المناخ العالمية والتي تتفاقم في كوريا أيضًا؛ لأن قلقه يزداد حاليًا من مصير العالم إثر التغير المناخي.
وفي النهاية وجه الكاتب الشكر للحضور، وعبر عن سعادته بمشاركة تجاربه وخبراته مع أعضاء هيئة التدريس وطلاب قسم اللغة الكورية خلال هاتين المحاضرتين. كما تمنى أن يكون طلاب القسم قد استفادوا من محتوى المحاضرات واستمتعوا بها. ثم قمنا بالتقاط صور تذكارية للكاتب مع جميع الحضور.
صورة جماعية للكاتب الكوري ’بارك مين سوك‘ مع جميع الحضور من قسم اللغة الكورية بعد المحاضرة الثانية. (الصورة من ياسمين مدحت)
dusrud21@korea.kr
هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.