مراسل فخري

2025.04.10

اعرض هذه المقالة بلغة أخرى
  • 한국어
  • English
  • 日本語
  • 中文
  • العربية
  • Español
  • Français
  • Deutsch
  • Pусский
  • Tiếng Việt
  • Indonesian
الصورة توضح الطالبة أميرة سامي التي تقوم بنشر الثقافة الكورية وتعزيز العلاقات الكورية العربية في كوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. (الصورة من أميرة سامي وتم الحصول على الإذن لاستخدامها، تصميم غادة محمد)

الصورة توضح الطالبة أميرة سامي التي تقوم بنشر الثقافة الكورية وتعزيز العلاقات الكورية العربية في كوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. (الصورة من أميرة سامي وتم الحصول على الإذن لاستخدامها، تصميم غادة محمد)



بقلم مراسلة كوريا نت الفخرية المصرية غادة محمد

يبرز بعض الأفراد لالتزامهم الثابت بتعزيز الروابط والتفاهم بين المجتمعات المتنوعة في مجال التبادل الثقافي. أميرة سامي، طالبة مصرية تدرس في كوريا، واحدة من هؤلاء الأفراد التي تقوم بنشر الثقافة الكورية وتعزيز العلاقات الكورية العربية في كوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعيها الذين يصل عددهم حوالي 360 ألف متابع على تيكتوك وانستغرام ويوتيوب. مع شغفها لسد الفجوة بين الثقافتين العربية والكورية، تشارك أميرة في العديد من الأنشطة التي تخلق تجارب ذات معنى. باعتبارها عضوة في ’الجمعية العربية الكورية‘ لمدة عام 2023، فقد شاركت في الفعاليات والمبادرات التي تحتفي بالتراث والتقاليد المشتركة بين الثقافتين. بجانب مشاركتها في برنامج ’واو كوريا‘ لمدة عامين 2022 و2023، لعبت أميرة دورًا رئيسيًا في الترويج للثقافة الكورية. أيضاً، فإن مشاركة أميرة مع برنامج الطعام الكوري ’سلام سيئول‘ لمدة عام 2023 تسلط الضوء على تقديم نكهات ومأكولات المطبخ الكوري للمجتمع العربي. وتمتد مساهماتها لتسليط الضوء على مدينة سيئول كمدينة عالمية ذات مجتمع متنوع وشامل أثناء مشاركتها في برنامج ’أصدقاء سيئول‘. في هذه المقابلة التي تمت عبر وسائل التواصل الإجتماعي خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير الماضي، نتعمق في رحلة أميرة ونستكشف تجاربها في هذه الأنشطة والأثر العميق الذي أحدثته في تعزيز العلاقات العربية الكورية.

يرجى تعريف نفسك وما الذي ألهمك للدراسة في كوريا؟

أنا أميرة سامي، عمري 25 سنة، وأدرس في كوريا منذ 3 سنوات. دائماً كنت أشعر أن الدراسة في كوريا ستكون مختلفة وستعلمني الكثير. منذ صغري، أحببت الثقافة الكورية والطعام الكوري والدراما والكيبوب القديم. كنت متعمقة جداً في هذا الموضوع، لذلك شعرت أنه يمكنني تجربة الدراسة هناك. وعندما بدأت دراستي في كوريا، لاحظت الاختلاف في التعليم بشكل عام. تشمل هذه الاختلافات فكرة المناقشات وإعداد العروض التقديمية (بريزنتيشن) وتطوير الذات. في كوريا، تتميز المناقشات دائماً بالتحضير والاستعداد الجيد، والواجبات الدراسية تكون دقيقة ومحددة. ومع ذلك، يمكنك أن تشعر أنك تتعلم الكثير في نفس الوقت.

من زيارة مقاطعة ’يونغجو‘ والتعرف على حياة الطلاب الذين يدعوا (سونبي) قديماً في عصر جوسون وكيف كانوا يدرسون، 2023. (الصورة من أميرة سامي وتم الحصول على الإذن لاستخدامها، تصميم غادة محمد)

من زيارة مقاطعة ’يونغجو‘ والتعرف على حياة الطلاب الذين يدعوا (سونبي) قديماً في عصر جوسون وكيف كانوا يدرسون، 2023. (الصورة من أميرة سامي وتم الحصول على الإذن لاستخدامها، تصميم غادة محمد)


ما هو مجال دراستك في كوريا، والسبب الذي دفعك لاختيار هذا التخصص بالتحديد؟

مجال دراستي في كوريا هو التصوير. أردت أن أدرس إدارة الأعمال في البداية، ولان لدي اهتمام كبير بالتصوير، وأحب الفنون والرسم أيضًا قالت لي صديقة كورية: "لماذا لا تتخصصي في مجال الاشياء التي تحبها؟ لماذا لا تدرسي مجال التصوير؟" كنت أعتقد أنه يشبه الميديا، ولكن اكتشفت أنه يعمق أكثر في مجال التصوير. ليس حلمي أن أصبح مخرجة أو منتجة، ولكنني أرغب في التخصص في هذا المجال بشكل أعمق من خلال الإعلانات والجرافيكس. ولذلك اخترت هذا التخصص.

باعتبارك مبتدئة في برنامج ’جلوبال سيئول ميتس‘ أو ’أصدقاء سيئول‘ العام الحالي، أخبريني عن تطلعاتك في الترويج لسيئول كمدينة عالمية.

يروج البرنامج عن سيئول بشكل كبير، وهذا أمر جميل بالنسبة لي. أنا أرى دائماً أن سيئول تحتوي على الكثير من الأنشطة والأماكن التي يصعب على الشخص استكمالها. يهتم الكوريون بالتفاصيل، على سبيل المثال، إذا تحدثنا عن المقاهي بشكل عام، ستجد مقاهي تمتلك أفكارًا فريدة، والمطاعم والأماكن التي يمكنك القيام بأنشطة فيها أو قضاء يوم ممتع فيها. الأشخاص الذين لديهم ميزانية محدودة يرغبون فقط في الخروج والاستمتاع بتلك الأماكن. أشعر أن سيئول تتيح لنا فرصة تحقيق أفكار كبيرة بأي ميزانية، ونستمتع في الوقت نفسه، لذلك اردت الاشتراك في البرنامج واكتشاف هذه الاماكن. حيث أنني أحب التخطيط قبل القيام بأي شيء، وأبحث كثيرًا وأكتشف أماكن مذهلة، حتى لو لم تكن مكلفة، ولكن المهم أن أشعر بالراحة في تلك الأماكن لذلك أرغب في توصيل فكرة للسياح والأجانب بشكل عام، أن سيئول ليست مجرد الأماكن المشهورة المعروفة مثل إيتاون أو هونغداي أو جانغنام، وإنما تحتوي على أماكن أخرى يمكنهم الاستمتاع فيها. وأرغب في أن يتمكنوا من الاستمتاع بأشياء يقوم بها الكوريين فقط وليست معروفة بين الأجانب حتى يتمكنوا فيما بعد من الاستمتاع بأمور أكثر من المعتاد.

من حفل افتتاح برنامج ’جلوبال سيئول ميتس‘ يوم الـ16 من فبراير الماضي. (الصورة من أميرة سامي وتم الحصول على الإذن لاستخدامها، تصميم غادة محمد)

من حفل افتتاح برنامج ’جلوبال سيئول ميتس‘ يوم الـ16 من فبراير الماضي. (الصورة من أميرة سامي وتم الحصول على الإذن لاستخدامها، تصميم غادة محمد)


لننتقل إذاً لأنشطتك السابقة، أخبريني عن تجربتك مع ’الجمعية العربية الكورية‘ (كاس) والأنشطة التي شاركتي فيها.

شاركت في برنامج ’الجمعية العربية الكورية‘ كأول تجربة لي في كوريا. كنت مهتمة جدًا بفكرة تواجد العرب والكوريين معًا. ولأنني أعرف العرب والأجانب بشكل أفضل عن كوريا، على سبيل المثال، أعرف الأماكن التي أذهب إليها وأعرف بعض التفاصيل الصغيرة عن الثقافة الكورية، شعرت برغبة في التواصل مع الكوريين حول الدول العربية وقيمنا الثقافية، لذا أردت المشاركة في هذا البرنامج. كان فريقنا يتألف من ثلاثة كوريات وشخص عربي، وكنت جزءًا منهم. اسم الفريق كان ’تيم كشري‘، وذلك لأن الكشري يشبه البيبمباب. كنا نخرج لتجربة الطعام في المطاعم العربية أو لزيارة مسجد سيئول. في ذلك الوقت، كانت بطولة كأس العالم في قطر وكان يتم الترويج لها في ’كويكس‘، فذهبنا هناك لتغطية الفعاليات وإجراء مقابلات مع الناس. شاركت بعض المعلومات عن الثقافة العربية مع الفريق، واستمتعنا جميعًا وتعرفت على أشخاص جدد، هذا الأمر بالطبع كان مفيدًا لي بشكل كبير.

قمت بالمشاركة في برنامج ’واو كوريا‘ التابع لمنظمة السياحة الكورية لمدة عامين، أخبريني نبذة عن البرنامج واللحظات التي لا تنسى أثناء الترويج للثقافة الكورية.

البرنامج يتضمن السفر إلى مدن كورية مختلفة وتجربة أشياء في تلك المدن التي قد تكون مفيدة للأجانب. هناك جولة تسمى ’باتل تريب‘ أو ’رحلة المعركة‘، حيث يذهب عدة فرق إلى نفس المدينة ويخططون لجدول مختلف ويشاركون في أنشطة مختلفة. يتمكن الفريق الذي يذهب إلى أماكن أكثر وأماكن الترويج لها افضل من اكتشاف أماكن ممتعة وجاذبة للسياح والتقاط الصور التي تجذب السياح أيضًا. هناك أيضًا جولة تسمى ’فيلد تريب‘ أو ’رحلة ميدانية‘، حيث يقوم الجميع بالخروج معًا وتكون هئية السياحة الكورية قد وضعت الخطة بالكامل. قمنا بزيارة مقاطعة ’يونغجو‘ والتقينا بعمدتها وجربنا حصاد الجينسنغ من الأرض وبعد ذلك قطعناه وتناولناه معًا. هذه التجارب، سواء كانت تجاربًا ثقافية أو سياحية، تعلمنا الكثير، هناك أيضاً ’كيمجانغ‘، حيث في شهر نوفمبر نقوم جميعًا بتجربة إعداد الكيمتشي معًا. كنت حقًا متشوقة لتجربته، لذلك نظمت هيئة السياحة الكورية هذا اليوم لنتعلم ونقوم بتجربة الكيمتشي معًا.

من حفل ختام برنامج ’واو كوريا‘ عامي 2022 و2023. (الصورة من أميرة سامي وتم الحصول على الإذن لاستخدامها، تصميم غادة محمد)

من حفل ختام برنامج ’واو كوريا‘ عامي 2022 و2023. (الصورة من أميرة سامي وتم الحصول على الإذن لاستخدامها، تصميم غادة محمد)


ما الذي أثار اهتمامك ببرنامج الطعام الكوري ’سلام سيئول‘؟ كيف ساهمت في هذه المبادرة التي تقوم بترويج المطبخ الكوري للمجتمع العربي؟

كانت تجربتي في البرنامج رائعة حقًا، حيث كان معظم الأشخاص الذين التقيت بهم عرب، وهذا ما أثار اهتمامي في الموضوع. في حفل الافتتاح، وجدت أن أغلب الحضور أصدقائي. كانت الموسيقى والأجواء على طراز عربي، وشعرت حقًا بأنني في بيتي. دورنا في البرنامج كان تجربة الطعام الكوري، سواء كنا نذهب إلى المطاعم الكورية أو السوبر ماركت ’بيونيجوم‘ أو نقوم بتحضير بأنفسنا الطعام في المنزل، ونعرض للناس كيفية طهو الطعام الكوري أو أسعاره ومكوناته، بما في ذلك ما إذا كان يحتوي على مكونات الخنزير أم لا. البرنامج فكرته رائعة، فهناك أجانب كثيرون، سواء كان لديهم حساسية أو كانوا نباتيين أو مسلمين، يشعرون بالقلق بشأن ما سيأكلونه إذا ذهبوا إلى كوريا. ما نقدمه يساعد الناس على معرفة مكونات الطعام الكوري وكيفية تجنب مشتقات الخنزير، ويمكنهم تجربة وجبات جديدة في المنزل بسهولة أو زيارة المطاعم الكورية.

درس عن الطبخ الكوري في برنامج ’سلام سيئول‘ وتحدي لطبخ الأكلتين بيبيم-غوكسو (معكرونة مشكلة حارة) وكالغوكسو (حساء المعكرونة الكورية)، 2023. (الصورة من أميرة سامي وتم الحصول على الإذن لاستخدامها، تصميم غادة محمد)

درس عن الطبخ الكوري في برنامج ’سلام سيئول‘ وتحدي لطبخ الأكلتين بيبيم-غوكسو (معكرونة مشكلة حارة) وكالغوكسو (حساء المعكرونة الكورية)، 2023. (الصورة من أميرة سامي وتم الحصول على الإذن لاستخدامها، تصميم غادة محمد)


كطالبة في كوريا، كيف ساهمت مشاركتك في هذه الأنشطة في تشكيل فهمك للثقافة الكورية وعلاقتها بالمجتمع العربي؟

من خلال مشاركتي، تعلمت الكثير، حيث قمنا بزيارة العديد من الأماكن في كوريا، وهذه الأماكن ليست مقتصرة على مدينة واحدة، بل كل مدينة لها عاداتها وتقاليدها الخاصة، وأشخاصها ذوي طباعهم الخاصة. نحن نتعامل مع الكوريين ونعرف المزيد عنهم وعن طباعهم، وهذا جعلني أدرك أن للكوريين طباعًا مشابهة للمصريين، ولديهم عادات مشابهة أيضًا. تعلمت الكثير عن ثقافتهم وقيمهم، مثل الاحترام وتقدير الآخرين.

باعتبارك مؤثرة على وسائل التواصل الإجتماعي، ما هي المجالات المتعلقة بالثقافة الكورية التي تركزين على نشرها لمتابعينك؟

أنا أركز على عدة اشياء مثل ترويج الأماكن السياحية والمطاعم التي قمت بزيارتها. بجانب التركيز على العنصر النفسي، حيث أن حياة الغربة ليست صعبة، بل تعلمنا الكثير وتغير حياتنا بشكل إيجابي. أفضل التركيز على فكرة توضيح الاختلافات بين مصر وبين كوريا. هناك اختلافات في طريقة التفكير، وطريقة التعامل مع المشاكل والتفاعل مع الآخرين. أحاول أن أوصل فكرة أن الكوريين شعب محترم ويمتلكون ثقافة مميزة. أركز أيضاً على منتجات العناية بالبشرة، فمنتجات العناية بالبشرة مشهورة جدًا في كوريا حيث أشارك تجربتي وأنشر المنتجات التي أستخدمها على المستوى الشخصي. أنا مهتمة أيضًا بالأزياء، وأحب أن أنشر المزيد حول الملابس وأساليب الموضة وكيفية إنشاء أسلوب فردي. أنوي تقديم محتوى إذا جاء شخص أجنبي إلى كوريا، يستفيد منه سواء كان لديه ميزانية عالية أو محدودة، وكيف يتمكن من ارتداء ملابس جيدة بأسعار مناسبة.

صورة جماعية لمشاركي برنامج ’واو كوريا‘ في دونغدايجو لحضور حفل كيبوب، 2022. (الصورة من أميرة سامي وتم الحصول على الإذن لاستخدامها)

صورة جماعية لمشاركي برنامج ’واو كوريا‘ في دونغدايجو لحضور حفل كيبوب، 2022. (الصورة من أميرة سامي وتم الحصول على الإذن لاستخدامها)


ما هي أوجه الإستفادة من المشاركة في أنشطة مماثلة في كوريا؟

أعمال التطوع والبرامج المماثلة ذات أهمية كبيرة في السيرة الذاتية عند التقدم لوظيفة في كوريا. المشاركة في مثل هذه الأنشطة ستتيح لكم لقاء العديد من الأشخاص من مختلف البلدان، وستكتسبون تفكيرًا جديدًا وتتعلمون دروسًا جديدة في حياتكم. أنا أرى دائمًا أنه يجب أن تبرزوا أنفسكم أمام العالم وتجربوا أشياء متنوعة. أنا لا أشترك فقط في الأنشطة، بل يمكن أن أشارك في لعبة رياضية أو أتعلم رقصة معينة أو أزور مكانًا لأتعلم شيئًا جديدًا. هذه الأنشطة ستجعلكم تشعرون بالحياة، لأن أي شخص يمكن أن يعاني من الشعور بالوحدة، خاصة عندما يصل لأول مرة كوريا. فكرة لقاء أشخاص جدد، ليسوا فقط مصريين أو أشخاص يشتركون في نفس تفكيرك، ستأخذكم إلى خارج منطقة الراحة تمامًا وستتعلمون أشياء جديدة حيث تأتي دروس الحياة بأكملها من خلال مثل هذه الأنشطة.

هل هناك أي فعاليات حماسية قادمة سوف تشاركي بها، سواء داخل الهيئات أو المبادرات الشخصية المتعلقة بالثقافة الكورية؟

السفارة المصرية في كوريا أصبحت تركز على نشر الثقافة المصرية بين الكوريين وهناك تفاعل إيجابي كبير من الكوريين، وكما نعلم أنه لا توجد رحلات طيران مباشرة من مصر إلى كوريا، ولكن في هذه الأيام يعملون على إقامة رحلات طيران مباشرة من كوريا إلى مصر من خلال شركة مصر للطيران. وقد قاموا بتجرية هذا الموضوع مرتين وكانت الرحلات محجوزة بالكامل. وبالتالي، ترغب السفارة المصرية القيام بعمل مشابه للعمل الذي يقوم به المركز الثقافي الكوري في مصر من حيث إقامة فعاليات وأنشطة لنشر الثقافة الكورية بين المصريين، وهذه المرة نشر الثقافة المصرية في كوريا. وبالفعل، يتم تحقيق ذلك وأنا مشاركة في هذا المشروع بصفتي متخصصة في التصوير. سأقوم بتصوير الفعاليات ودمج مقاطع الفيديو أو إنشاء فيديوهات خاصة بمصر وكوريا والاختلافات والتشابهات بينهما، وهذه الأمور ستساعد في تعريف الكوريين بالثقافة المصرية. مؤخراً مثلما اقوم بنشر الثقافة الكورية وحبي لكوريا، أقوم بتعليم أصدقائي الكوريين المزيد عن الثقافة المصرية والطعام المصري وأشارك في رفع الوعي حول المناطق الجميلة في مصر، سواء كانت المدن الساحلية أو المعالم الأثرية. وبفضل هذا الموضوع، خلال السنوات القليلة الماضية، قام خمسة من أصدقائي الكوريين بزيارة مصر ووجدوا ترحيبًا وضيافة رائعة من المصريين، وتجربة شعروا فيها بالأمان والدفء. لذا، أنا حقاً متحمسة لهذا المشروع وأتمنى أن يحقق نجاحًا كبيرًا.

أحد أنشطة برنامج ’واو كوريا‘ وهو تجربة إعداد الـ تتوك أو كعك الأرز الكوري بأكاديمية الطعام والثقافة الكورية إحتفالاُ بعيد التشوسوك، 2023. (الصورة من أميرة سامي وتم الحصول على الإذن لاستخدامها، تصميم غادة محمد)

أحد أنشطة برنامج ’واو كوريا‘ وهو تجربة إعداد الـ تتوك أو كعك الأرز الكوري بأكاديمية الطعام والثقافة الكورية إحتفالاُ بعيد التشوسوك، 2023. (الصورة من أميرة سامي وتم الحصول على الإذن لاستخدامها، تصميم غادة محمد)



dusrud21@korea.kr

هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.