مراسل فخري

2024.08.28

اعرض هذه المقالة بلغة أخرى
  • 한국어
  • English
  • 日本語
  • 中文
  • العربية
  • Español
  • Français
  • Deutsch
  • Pусский
  • Tiếng Việt
  • Indonesian
صورة توضح لاعبة التايكوندو ’كيم يو-جين‘ تستعرض مهاراتها في جلسة تصوير لأولمبياد باريس 2024. (الصور من كي إس أو سي، تم تقديمها بواسطة 700 كريتورز،تصميم: غادة محمد)

صورة توضح لاعبة التايكوندو ’كيم يو-جين‘ تستعرض مهاراتها في جلسة تصوير لأولمبياد باريس 2024. (الصور من كي إس أو سي، تم تقديمها بواسطة 700 كريتورز،تصميم: غادة محمد)



بقلم مراسلتي كوريا نت الفخريتين المصرية غادة محمد والسريلانكية أوشيني جاياموني

لقد حفرت ’كيم يو جين‘، البطلة الأولمبية ذات الثلاثة وعشرون عاماً، والحائزة على الميدالية الذهبية في التايكوندو للسيدات بوزن 57 كجم في أولمبياد باريس الصيفية 2024، اسمها في التاريخ كأول امرأة كورية تفوز بميدالية ذهبية في هذه الرياضة منذ أولمبياد بكين 2008. لم يكن فوزها انتصارًا شخصيًا فحسب، بل كان أيضًا دلالة على عودة هيمنة كوريا في التايكوندو على الساحة العالمية. في مقابلة عبر البريد الإلكتروني أجريناها من 10 إلى 20 أغسطس، من خلال راعي الرياضية، 700 كريتورز، هدفنا إلى التعمق في رحلة كيم غير العادية، واستكشاف مشاعرها وتجاربها والتحديات التي تغلبت عليها لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي. من خلال فهم وجهة نظرها، نأمل في اكتساب رؤى حول التفاني والمثابرة والروح الثابتة التي دفعتها إلى قمة التايكوندو.

تحدثت كيم عن رحلتها الملهمة في رياضة التايكوندو. فقد بدأت هذه الرحلة بتوصية بسيطة من جدتها. وقالت: "لقد اقترحت عليّ أن أجرب الدفاع عن النفس عندما كنت في الثامنة من عمري، وهكذا بدأت ممارسة التايكوندو لأول مرة". وكانت نقطة التحول في سن الثانية عشرة عندما فازت بأول مسابقة صغيرة لها. وقالت: "في اللحظة التي حصلت فيها على الميدالية الذهبية، أدركت أنني أريد أن أصبح رياضية". ومنذ ذلك الحين، كان تفانيها في هذه الرياضة لا يتزعزع. ولعبت جذورها في التايكوندو وخبراتها في المسابقات الدولية، بما في ذلك الألعاب الآسيوية، دورًا حاسمًا في نجاحها. وأوضحت: "ساعدتني الثقة التي اكتسبتها من هذه المسابقات على التفوق في الألعاب الأولمبية. لقد فهمت أنماط لعب خصومي وكنت مستعدة جيدًا للمرحلة الكبرى".

صورة توضح لاعبة التايكوندو ’كيم يو-جين‘ خلال جولتها الأخيرة وصورتها وهي تحمل الميدالية الذهبية في الثامن من أغسطس في أولمبياد باريس 2024. (الصور من حساب كيم يو-جين على إنستغرام مع الإذن، تصميم: غادة محمد)

صورة توضح لاعبة التايكوندو ’كيم يو-جين‘ خلال جولتها الأخيرة وصورتها وهي تحمل الميدالية الذهبية في الثامن من أغسطس في أولمبياد باريس 2024. (الصور من حساب كيم يو-جين على إنستغرام مع الإذن، تصميم: غادة محمد)


لم يكن الطريق إلى أولمبياد باريس خاليًا من التحديات. أعاقت الإصابة مشاركتها في المسابقات الدولية، مما تسبب في انخفاض تصنيفها العالمي. ومع ذلك، ساد تصميمها. قالت: "لقد تأهلت للأولمبياد من خلال التصفيات المحلية والقارية". كان الجانب الأكثر تحديًا في الأولمبياد هو التدريب الشاق. أعربت قائلة: "تساءلت عما إذا كان علي أن أدفع نفسي بقوة". لكن قوتها العقلية ساعدتها في التغلب على العقبات، وسيطرت على عقلها واعتقدت أنه لا يوجد شيء لا تستطيع فعله.

كانت اللحظة التي أدركت فيها أنها فازت بالميدالية الذهبية فرحة خالصة. قالت: "كنت سعيدة للغاية. كنت مليئة بالبهجة لأنني حققت الميدالية الأولمبية التي أردتها حقًا في أول مسابقة لي. كنت في حالة رائعة في ذلك اليوم، وكنت سعيدة بكتابة التاريخ الكوري". إن أهم ذكرى لكيم من رحلة أولمبياد باريس، إلى جانب الفوز بالميدالية الذهبية، كانت عندما لعبت ضد اللاعبة الصينية المصنفة الأولى على مستوى العالم. تفول: "في تلك اللحظة، وبينما مر التدريب الذي خضته حتى الآن بسرعة البرق، شعرت بقوة أنني بحاجة إلى المزيد من المثابرة وأنني كنت قادرة على الفوز".

صورة كيم وهي تتدرب استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية في باريس. (الصورة من حساب كيم يو-جين على إنستغرام مع الإذن)

صورة كيم وهي تتدرب استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية في باريس. (الصورة من حساب كيم يو-جين على إنستغرام مع الإذن)


أرجعت كيم نجاحها إلى نظام تدريبها، الذي تضمن تدريبات القوة البدنية والمرونة وخفة الحركة لتكملة طولها الطبيعي وسرعتها. كما أكدت على أهمية التحكم العقلي. وقالت: "ركزت على التحكم في عقلي لمنع الانهيارات". وحتى تحت الضغط الشديد، ظلت القوة العقلية لكيم يو جين ثابتة. وقالت: "حاولت تخفيف الضغط بتذكير نفسي بأن خصومي يواجهون نفس التحديات أيضًا".

كانت التوجيهات والدعم من عائلتها وفريق التدريب لا تقدر بثمن. وقالت: "أصبحت عائلتي قوة عظيمة يمكنني الاعتماد عليها عندما كنت أواجه تحدياً مثل عندما أصبحت عضوًا في المنتخب الوطني، فقد حفزني دعمهم على التدرب بجد في مركز التدريب الوطني في جينتشيون. ساعدني مدربي في تطوير استراتيجيات مختلفة، وكان زملائي في الفريق مصدرًا دائمًا للتشجيع". كانت رسالة من معلمتها في المدرسة الثانوية، "مهما كان الأمر صعبًا، فلن تموت أبدًا أثناء المحاولة"، قبل الألعاب الأولمبية مباشرة، سببًا في منح كيم القوة التي تحتاجها.

صورة توضح عندما تأهلت ’كيم يو-جين‘ للمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس 2024 بعد التصفيات المحلية. (الصورة من حساب 700 كريتورز على إنستغرام مع الإذن)

صورة توضح عندما تأهلت ’كيم يو-جين‘ للمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس 2024 بعد التصفيات المحلية. (الصورة من حساب 700 كريتورز على إنستغرام مع الإذن)


كان تحقيق التوازن بين التدريب والحياة الشخصية تحديًا، لكن كيم تمكنت من تحقيقه من خلال الالتزام بجدول زمني وإعطاء الأولوية للعناية الذاتية. قالت: "تتمتع قرية الرياضيين بجدول تدريب معين. أعتقد أنه يمكنك تحقيق الإدارة الذاتية الأساسية بمجرد محاولة الالتزام بجدولك الزمني. بالإضافة إلى ذلك، يقضي كل رياضي وقتًا ويركز على المجالات التي يريد شخصيًا إيلاء المزيد من الاهتمام لها. نظرًا لأنني كنت رياضية على وشك المنافسة في الألعاب الأولمبية، فقد ركزت وقتي على بناء مهارات أفضل بدلاً من القلق بشأن أي شئ آخر".

تمتد تطلعات كيم إلى ما هو أبعد من أولمبياد باريس. فهي تهدف إلى تحقيق البطولات الأربع الكبرى من خلال الفوز بالميداليات الذهبية في بطولة العالم 2025، والألعاب الآسيوية 2026، وأولمبياد لوس أنجلوس. تريد أن تصبح لاعبة تنمو بشكل منتظم كل عام. تأمل كيم أن تلهم الجيل القادم من لاعبي التايكوندو وتريد مشاركة تجاربها ومساعدتهم على النمو. هدفها هو ترك إرث دائم من خلال حماية اسم بلدها وأن تصبح قدوة للأجيال القادمة.

صورة توضح فوز لاعبة التايكوندو ’كيم يو-جين‘ بالميدالية الذهبية في فئة 57 كجم في بطولة آسيا السادسة والعشرين التي أقيمت في دانانج بفيتنام. (الصورة من حساب 700 كريتورز على إنستغرام مع الإذن)

صورة توضح فوز لاعبة التايكوندو ’كيم يو-جين‘ بالميدالية الذهبية في فئة 57 كجم في بطولة آسيا السادسة والعشرين التي أقيمت في دانانج بفيتنام. (الصورة من حساب 700 كريتورز على إنستغرام مع الإذن)


dusrud21@korea.kr

هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.