تشارلز أودين
الصور = تشارلز أودين
تستضيف مكتبة بيولمادانغ في مجمع كويكس بحي كانغنام معرضا يسلط الضوء على الأعمال الأدبية الكورية التي حققت نجاحا كبيرا على مستوى عالمي.
وينظم معهد ترجمة الأدب الكوري هذا المعرض تحت عنوان ’نظرة على الأدب: الأدب الكوري الذي أبهر العالم‘.
ويهدف هذا المعرض لتقديم النجاحات المتواصلة التي حققها الأدب الكوري على المسارح العالمية سواء الفوز بجوائز أدبية عالمية أو الترشح للحصول عليها بالإضافة إلى نشر قيمة الأدب الكوري في العالم.
ويحتوي المعرض على إجمالي 82 عملا أدبيا يجمع بين النسخ المترجمة والأصلية لـ13 عملا لـ11 كاتبا فازوا بجوائز أدبية عالمية ابتداء من عام 2019.
ويتكون المعرض من 6 رفوف لعرض الكتب في وسط المكتبة معروض عليها العديد من الأعمال الأدبية مثل المجموعات الشعرية ’أجنحة الألم الوهمية‘ (جائزة دائرة النقاد الوطنية الأمريكية في فئة الشعر) وديوان ’السيرة الذاتية للموت‘ (جائزة غريفين للشعر الكندية) للشاعرة كيم هيه-سون بالإضافة إلى رواية ’لا أقول وداعا‘ (جائزة ميديتشي للأدب في فئة الأدب الأجنبي، وجائزة إميل غيميت للأدب الآسيوي) للكاتبة هان كانغ، ورواية ’رحالة الليل‘ (جائزة خناجر جمعية كتابة الجريمة في المملكة المتحدة).
وكان ملفتا للنظر اهتمام زوار المعرض بالأعمال الأدبية المختلفة مثل رواية ’لو لم نتمكن من التنقل بسرعة الضوء‘ (جائزة سيونغون الأدبية الصينية في الفئة الفضية) للكاتبة كيم تشو-يوب، والمجموعة النثرية ’قاموس من حرف واحد‘ (جائزة الترجمة الكبرى اليابانية) للكاتبة كيم سو-يون، والديوان الشعري ’هستيريا‘ (جائزة الترجمة الأمريكية الكبرى، جائزة لوسيان ستريك في الترجمة) للكاتبة كيم إي-ديوم والديوان الشعري ’الحلوى الباردة‘ (جائزة لوسيان ستريك الأمريكية في الترجمة) للشاعرة لي يونغ-جو.
وكانت متاحة أيضا النسخ المترجمة بلغات متعددة من أعمال أدبية كورية لها شعبية عالمية مثل رواية ’ذكريات قاتل‘ (كيم يونغ-ها) التي فازت بجائزة الأدب الألماني الغامض فئة الأدب الدولي، ورايتي ’لوز‘ و’صدمة سن الثلاثين‘ (سون وون-بيونغ) الحائزتين على جائزة المكتبات اليابانية فئة الترجمة الروائية في عامي 2020 و2022 بالترتيب، ورواية ’عشب‘ (كيم غيم-سوك) ورواية ’الأمهات‘ (ما يونغ-شين) اللاتي فزن بجائزة هارفي للقصص المصورة المعروفة أيضا بأوسكار مجال القصص المصورة.
وقابل مراسلي كوريا نت يوم 30 أبريل أثناء زيارتهم للمعرض السيدة لومينيتا بوبيسكو التي قالت أثناء تصفحها للنسخة الفرنسية من رواية ’لوز‘ في المعرض "استمتعت بقراءة أعمال سون وون-بيونغ بالإضافة إلى روايتي ’النباتي‘ و’الساعة اليونانية‘ لهان كانغ. وأحب كثيرا رواية ’لا أقول وداعا‘ بشكل خاص عن غيرها".
وأكملت حديثها قائلة "أسلوب الكتاب الكوريين الشباب مفعم بالذكاء" و"أرشح لكل من يرغب في التعرف أكثر على الأدب الكوري، قراءة رواية ’مول أحلام دالغوت‘ للكاتبة لي مي-ييه وعرفت الرواية لأول مرة في نادي للقراءة بقرية سيوريه في حي سيوتشو بسيئول".
كما تعرفنا أيضا على السيدتان سينثيا بيريكوندافي ومونيكا ريغيرا اللتان زارا كوريا في رحلة سياحية وكانتا تتجولان في أرجاء المعرض بالمكتبة.
وجدير بالذكر أنهما لم يقرأن الأدب الكوري ولا مرة من قبل وقالتا عن المعرض "عرفنا الكثير من القصص الجديدة عن طريق النسخ المترجمة من الأعمال الأدبية الكورية فالمعرض لا يحتوي فقط على النسخ الأصلية الكورية بل أيضا النسخ المترجمة"، و"المكتبة جميلة والأرفف منظمة بشكل جيد مما يجعل الزائر راغبا في قراءة الأدب الكوري بشكل طبيعي".
ومن المقرر عقد فعالية بحضور الكاتبة هان كانغ يوم 10 مايو. وستقدم الكاتبة هان في الفعالية رواية ’لا أقول وداعا‘ وخلفية إنتاجها ومراحل العمل على الرواية حتى وصلت إلينا في صورتها الحالية.
وبدأ المعرض يوم 18 أبريل الماضي وسيستمر حتى يوم 12 مايو.
caudouin@korea.kr