عازفة الكمان سويوين كيم تصدر ألبومها الأخير "بيتهوفن : كونشيرتو الكمان، رومانسيات 2" يوم 16 مارس، وبداية من العام الماضي، وبرعاية من المؤسسة اليابانية للموسيقى، عزفت مقطوعة "لورد نيولاندز" 1702 لستراديفاريوس.
وأشاد النقاد بسويوين كيم باعتبارها "تملك غنائية موسيقية أكبر من عمرها"، وبعد عرضها الأخير مع أوركسترا سيول السيمفونية، أشادوا بقدراتها على "رسم المدى الكامل للآلة الموسيقية ذات التنوع الصوتي".
ونغمة كيم رقيقة ومفصلة، ولكنها أيضا ثرية ومكثفة، وعزفها بكل قوتها يمكن أن يسيطر على أوركسترا كاملة، ولكنها في ألبومها الأخير اختارت اتخاذ خطوة إلى الوراء، والتركيز بدلا من ذلك على العزف بـ"صوت ناعم ودافيء بالكامل".
والجهد الضخم الذي تقوم به عازفة الكمان لابتكار الصوت من المحتمل أنه السبب وراء قدرتها على تشكيل روعة أجواء مقطوعة بيتهوفن الوحيدة على الكمان، والتي ألفها في سنواته الأولى.
ومما أضاف إلى عرضها مزيدا من العظمة، أن أوركسترا الحجرة فاتيمبيرج هايل برون، وهي فرقة ألمانية يقودها الأرميني روبن جازاريان، يقدم ثريا ومتناغما لصولوهات كيم المنفردة.
وكانت سويوين كيم قد بدأت العزف على الكمان وهي في الخامسة من عمرها، وتتلمذت على يد هيلج سلاتو في جامعة مونستر الألمانية لمدة ثماني سنوات، أي في الفترة من بين سن 12 إلى 20 عاما، وبعد ذلك أصبحت طالبة لدى أنا تشوماتشينكو في جامعة الموسيقى والفنون الاستعراضية في ميونيخ.
وهي الآن تقدم عروضا كعازفة منفردة مع فرق أوركسترالية كبيرة في مختلف أنحاء أوروبا.
بقلم :
واي تاك وهان ولي هانا
كوريا دوت نت
الصور من : يونيفيرسال ميوزيك
whan23@korea.kr