في نوفمبر 1988، وعندما تم عرض فيلم "تشيلسو ومانسو" للمرة الأولى، نجحت سيول في استضافة دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية للمرة الأولى، وكانت معنوياتها في السماء وقتها.

ويعرض هذا الفيلم قصة شبان يعيشون خارج دائرة الضوء، في فترة تتحول فيها كوريا بشكل سريع بفضل ما شهدته من تنمية اقتصادية واجتماعية.

ويرسم بطلا الفيلم : تشيلسو ومانسو لوحات حية ملونة على ارتفاعات كبيرة.

وهذا الفيلم يعرض كيف يمكن أن يحقق هذان البطلان المجد من خلال آلامهما ويأسهما.

ويملك تشيلسو - بارك جونج هون - آمالا كبيرة في أن تدعوه شقيقته الكبرى للعيش في الولايات المتحدة، وهو يعمل مرسام مساعد لمانسو - آهن سونج كي - الذي يمضي أيامه في تناول الكحول وصب غضبه على المجتمع، وقد فقد فرصة واعدة للعمل في الخارج بسبب أن والده كان معتقلا سياسيا لزمن طويل.

ويفقد تشيلسو الأمل في الانتقال إلى الولايات المتحدة، وفي كسب ود جينا زميلته في الدراسة، ويشعر مانسو أيضا بالأسف الشديد من أعماق قلبه، فيلتقيان أعلى أحد الأسطح، في مكان يستخدمه الناس عادة في الانتحار، وفي النهاية يحدث التحول المأساوي مع سقوط مانسو.

وكان هذا الفيلم قد تم عرضه في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي الـ42، وأصبح فائزا بجائزة المركز الثاني في قسم جوائز النقاد الشبان، كما تم عرضه في مهرجان برلين السينمائي الدولي الـ39، وفي مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي الثالث.

بقلم :

ليمب جاي أون

كوريا دوت نت

jun2@korea.kr

لمشاهدة فيديو قصير عن سلسلة الطوابع، يرجى الضغط هنا.



لمشاهدة الفيلم بالكورية وبدون ترجمة، يرجى الضغط هنا.