الحساب الجاري في سبتمبر تحول إلى فائض لأول مرة منذ شهر. وتظهر الصورة منظر بانورامي لميناء بوسان. (الصورة من أي كليك آرت) (يُحظر النسخ غير المصرح به أو إعادة توزيع الصورة أعلاها وفقاً لقانون حقوق النشر)
كيم أون-يونغ
سجلت كوريا الجنوبية فائضا في الحساب الجاري لشهر سبتمبر، متحولة من عجز في الشهر السابق له، حيث تحول ميزان السلع إلى فائض وسط استمرار تأثير ارتفاع أسعار المواد الخام العالمية.
ووفقا لإحصائيات أولية لميزان المدفوعات الصادرة عن البنك المركزي الكوري يوم 8 نوفمبر، فقد سجل فائض الحساب الجاري في سبتمبر 1.61 مليار دولار (حوالي 2.25 تريليون وون)، بانخفاض بمقدار 8.89 مليار دولار عن نفس الشهر من العام الماضي (0.51 مليار دولار).
وفي الفترة من يناير إلى سبتمبر الماضي، سجل الحساب الجاري المتراكم فائضا قدره 24.14 مليار دولار، وتراجع حجم الفائض بمقدار 43.27 مليار دولار عن نفس الفترة من العام الماضي.
وحافظ الحساب الجاري على فائض من مايو عام 2020 إلى مارس هذا العام، ثم تحول إلى خسارة بسبب زيادة الواردات وتوزيعات الأرباح في الخارج في أبريل الماضي. وعلى الرغم من تعافيه من الخسارة في مايو الماضي، إلا أنه شهد فائضا مرة أخرى في غضون شهر بعد أن سجل خسارة قدرها 3.05 مليار دولار في أغسطس الماضي.
وحسب البنود التفصيلية، سجل ميزان السلع فائضا قدره 490 مليون دولار في سبتمبر، والذي يزيد بنحو 5 مليارات دولار عن عجز الشهر السابق البالغ 4.45 مليار دولارات. وهذه هي المرة الأولى التي يعود فيها إلى فائض في ثلاثة أشهر.
وتراجعت الصادرات (57.09 مليار دولار أمريكي) بنسبة 0.7% (420 مليون دولار أمريكي) مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وزادت الواردات (56.59 مليار دولار) بنحو 18% (8.63 مليار دولار).
وفيما يتعلق بالصادرات، زادت صادرات المنتجات البترولية بـ51.3% وسيارات الركاب بـ34.9%، بينما انخفضت صادرات أشباه الموصلات بـ5.0% ومنتجات الصلب بـ16.5%. وحسب المنطقة، شهدت الولايات المتحدة واليابان ارتفاعا في الصادرات بـ16.0% و24% على التوالي، بينما انخفضت الشحنات إلى الاتحاد الأوروبي بـ0.7% ودول جنوب شرق آسيا بـ3.0% والصين بـ6.5%.
وأظهر حساب الخدمة عجزا بمقدار 340 مليون دولار. ومع رفع قيود الحجر الصحي الإلزامية الخاصة بكوفيد-19، بلغ عجز حساب السفر 540 مليون دولار بزيادة 60 مليون دولار عن نفس الشهر من العام الماضي.
eykim86@korea.kr