بلغ فائض الحساب الجاري 6.42 مليار دولار في فبراير الماضي. وتُظهر الصورة المرفأ الجديد لميناء بوسان في الأول من يناير من هذا العام. (الصورة من وكالة يونهاب للأنباء)
، أحمدجانوفا أيسلوaisylu@korea.kr
كوريا الجنوبية سجلت فائضاً في الحساب الجاري للشهر الثاني والعشرين على التوالي في فبراير الماضي.
وفقًا لـ’ميزان مدفوعات فبراير لعام 2022 (مؤقت)‘ الصادر عن البنك المركزي الكوري في يوم 8، فقد سجل فائض الحساب الجاري 6.42 مليار دولار في فبراير الماضي.
ويسجل الاقتصاد الكوري فائضاً في الحساب الجاري منذ مايو 2020.
ويشار إلى أن الحساب الجاري هو إحصاءات جميع المعاملات الاقتصادية مثل رأس المال والعمالة وكذلك الواردات والصادرات من السلع والخدمات بين البلدان.
وكان الفائض في فبراير أقل بمقدار 1.64 مليار دولار عن فبراير من العام الماضي.
وحسب البند، أظهر ميزان السلع فائضاً قدره 4.27 مليار دولار. ويمثل هذا انخفاضاً قدره 1.59 مليار دولار عن العام الماضي (5.86 مليار دولار). وزاد قطاع الخدمة بمقدار 390 مليون دولار من 180 مليون دولار في نفس الشهر من العام الماضي إلى 570 مليون دولار في فبراير من هذا العام.
على وجه الخصوص، سجل ميزان النقل فائضاً قدره 1.9 مليار دولار، بزيادة قدرها 1.17 مليار دولار عن العام الماضي.
وسجلت الصادرات في فبراير 53.87 مليار دولار، بزيادة قدرها 19.1% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وهذا هو الشهر السادس عشر على التوالي الذي تشهد فيه كوريا الجنوبية زيادةً في الصادرات. كانت هذه الزيادة تتمحور بشكل رئيسي حول أشباه الموصلات والمنتجات الكيماوية والمنتجات البترولية نتيجة الانتعاش الاقتصادي العالمي.
قال ’كيم يونغ-هوان‘، رئيس قسم الإحصاء المالي في البنك المركزي الكوري "إن انخفاض فائض الحساب الجاري مقارنة مع مثيله في نفس الشهر من العام الماضي يعزى إلى انخفاض ميزان السلع نتيجةً لارتفاع أسعار الواردات على الرغم من استقرار الصادرات"، موضحاً أنه "على وجه الخصوص، بلغت واردات الطاقة في فبراير 14.89 مليار دولار، بانخفاض عن يناير، إلا أنها زادت بنسبة 55.4% عن فبراير من العام الماضي".