الرئيس يون سوك-يول (على اليمين) يصافح المستشار الألماني أولاف شولتز في القمة الكورية الألمانية التي عقدت في مركز واشنطن للمؤتمرات في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث انعقدت قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تتزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس الحلف، أمس الأربعاء الموافق 10 يوليو (بتوقيت الولايات المتحدة).

كيم هيه-رين
الصور = وكالة يونهاب للأنباء

التقى الرئيس يون سوك-يول بقادة 7 دول على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عقدت في واشنطن، الولايات المتحدة أمس الأربعاء الموافق 10 يوليو، حيث تبادلوا المخاوف بشأن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا وبحثوا في سبل الاستجابة المشتركة.

وعقد الرئيس يون في هذا اليوم محادثات ثنائية غير رسمية مع قادة 7 دول، وهي ألمانيا وكندا وهولندا والسويد والتشيك وفنلندا واليابان، في مركز واشنطن للمؤتمرات.

وقال الرئيس يون للمستشار الألماني أولاف شولتز "آمل أن تتعاون كوريا وألمانيا بشكل أوثق ليس فقط في قضاياهما الخاصة، بل أيضا في القضايا العالمية مثل دعم أوكرانيا، واضطرابات سلاسل التوريد، وأزمة المناخ، باعتبارهما شريكين مهمين في منطقة المحيط الهادئ الهندية، والبلدين اللذين يتقاسمان القيم المشتركة".

وذكر الرئيس يون ورئيس الوزراء شولتز "نعرب عن قلقنا البالغ إزاء قرار روسيا وكوريا الشمالية بتعزيز تعاونهما العسكري والاقتصادي من خلال التوقيع على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة في ظل استمرار سلسلة من الاستفزازات لكوريا الشمالية والحرب في أوكرانيا"، واتفق الجانبان على اتخاذ إجراءات حازمة ضد التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية الذي ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي، تضامنا مع المجتمع الدولي.

وبالإضافة إلى ذلك، رحب الرئيس يون بطلب ألمانيا الانضمام إلى قيادة الأمم المتحدة. وأكد الرئيس يون "أتمنى أن تلعب ألمانيا الدور اللازم كعضو في قيادة الأمم المتحدة بمجرد الانتهاء من الإجراءات ذات الصلة في أقرب وقت ممكن".

وقال الرئيس يون لرئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو إنه يأمل في أن تقوم كوريا وكندا باتخاذ المزيد من الإجراءات واللوائح اللازمة وتعزيز تعاونهما في مجال الأمن من خلال عقد اجتماع رفيع المستوى بين وزيري الخارجية والدفاع في البلدين كإجراء متابعة للاتفاق الذي توصل إليه الزعيمان في القمة الكورية الكندية التي عقدت في سبتمبر من عام 2022.

وأوضح رئيس الوزراء ترودو "من المهم أن تقوم الدول التي تتقاسم القيم المشتركة مثل كوريا وكندا، بالتضامن والتعاون لحماية الأمن الإقليمي والدولي"، مضيفا "سنعقد اجتماعات رفيعة المستوى بين وزيري الخارجية والدفاع في البلدين لتعزيز التعاون الأمني مع كوريا، شريكنا الرئيسي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ". وفيما يتعلق بصناعة الدفاع لتعزيز القدرات الدفاعية الكندية، ذكر أن كندا ستنظر في سبل التعاون مع كوريا لتحقيق المصالح ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين.

وأشار الرئيس يون في المحادثات مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا "التحركات الأخيرة التي قامت بها روسيا وكوريا الشمالية مثل التوقيع على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة وتعزيز تعاونهما العسكري والاقتصادي، تثير قلقا خطيرا ليس فقط في شرق آسيا ولكن أيضا بالنسبة للأمن الدولي".

وردا على ذلك، أعرب رئيس الوزراء كيشيدا قائلا "بالنظر إلى الوضع الدولي الأخير، فمن المفيد أن يتعاون قادة كوريا واليابان بشكل وثيق من خلال تعزيز العلاقة القوية القائمة على الثقة بين البلدين ومناقشة القضايا الإستراتيجية بينهما".

كما ناقش الرئيس يون مع قادة الدول الأربع وهي التشيك وهولندا والسويد وفنلندا ليس فقط سبل الاستجابة المشتركة ضد التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، ولكن أيضا مسألة إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية وخطط لتزويد المعادن الأساسية.

الرئيس يون سوك-يول يلتقط صورة تذكارية مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في القمة الكورية اليابانية التي عقدت في فندق ويلارد إنتركونتيننتال في واشنطن، الولايات المتحدة على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تتزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس الحلف، أمس الأربعاء الموافق 10 يوليو (بتوقيت الولايات المتحدة).

kimhyelin211@korea.kr