الرئيس يون سوك-يول يلقي خطابا لتشجيع الجنود أثناء زيارته القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ في هاواي، الولايات المتحدة أمس الثلاثاء الموافق 9 يوليو (بتوقيت الولايات المتحدة). (الصورة من وكالة يونهاب للأنباء)

يون سو-جونغ

أكد الرئيس يون سوك-يول أثناء زيارته القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ في هاواي، الولايات المتحدة أمس الثلاثاء "القوة والتضامن بين الدول التي تتقاسم القيم الليبرالية أمران ضروريان لحماية الحرية والديمقراطية والازدهار الاقتصادي".

وجاء ذلك قبل حضوره جلسة الحلفاء والشركاء لحلف شمال الأطلسي (الناتو) لعام 2024 المقرر عقدها في العاصمة واشنطن بالولايات المتحدة، حيث تلقى إحاطة أمنية من قائد المحيطين الهندي والهادئ صامويل بابارو في يوم 9 يوليو (بتوقيت الولايات المتحدة).

وقال الرئيس "قيادة القوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تدعم الموقف الدفاعي المشترك لكوريا والولايات المتحدة، وتقوم بدور مركزي في توفير ونشر الأصول الأمريكية في حالات الطوارئ في شبه الجزيرة الكورية"، ووصفها بأنها ركيزة للتعاون والتحالف بين كوريا والولايات المتحدة.

وأشار الرئيس يون إلى إن التعاون العسكري الأخير بين روسيا وكوريا الشمالية في تجارة الأسلحة غير المشروعة، يهدد السلام ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم ويعمق مخاوف المجتمع الدولي، قائلا "القوة القوية والتضامن بين الدول التي تتشارك في القيم أمران ضروريان لحماية حريتنا وديمقراطيتنا وازدهارنا الاقتصادي من هذه القوى المتهورة"

وفيما يتعلق بمناورات حافة المحيط الهادئ (ريمباك) التي تُجرى حاليا حول جزر هاواي بمشاركة حاملة الطائرات يولغوك إيي الكورية وحاملة الطائرات كارل فينسون الأمريكية وغيرهما من الأصول الإستراتيجية للدول الحليفة الأخرى، قال الرئيس يون "القوة القوية القائمة على التضامن والتعاون الوثيق بين الدول هي القوة الدافعة للحفاظ على النظام في المنطقة" وأكد على أهمية دور قيادة القوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في هذا الأمر".

وشجع الرئيس يون جنود القيادة، قائلا "تفانيكم وجهدكم هما القوة الحقيقية التي تدفع التحالف بين كوريا والولايات المتحدة، والتعاون بين كوريا والولايات المتحدة واليابان، والتضامن على صعيد المجتمع الدولي".

وفي هذا اليوم، منح الرئيس يون القائد بابارو ’وسام الشرف للتوحيد‘ تكريما لخدمته للدفاع الوطني. وتعد هذه هي الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس كوري للقيادة منذ 29 عاما بعد أن قام الرئيس الكوري الأسبق كيم يونغ-سام بزيارة قيادة المحيط الهادئ.

وأما قيادة القوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ فهي مسؤولة عن أكبر منطقة بين القيادات القتالية الإقليمية المتكاملة الست في الولايات المتحدة (الشمال والجنوب والمحيطين الهادئ والهندي وأوروبا والوسطى وأفريقيا)، والتي تلعب دورا مهما جدا في الحفاظ على أمن شبه الجزيرة الكورية مثل قيادة القوات الأمريكية لدى كوريا.

arete@korea.kr