الرئيس يون سوك-يول والسيدة الأولى كيم كون-هي يلتقطان صورة تذكارية بعد مشاهدة عرض ثقافي لفرقة المراهقين الكازاخستانيين من أصل كوري للرقص في ’لقاء مع المواطنين من أصل كوري في كازاخستان‘ عقد في أحد الفنادق في أستانا، كازاخستان في يوم 11 يونيو (بتوقيت كازاخستان) على هامش زيارة دولة يقومان بها إلى كازاخستان. (الصورة من وكالة يونهاب للأنباء)

شو أيينغ

أكد الرئيس يون سوك-يول في ’لقاء مع المواطنين من أصل كوري في كازاخستان‘ عقد في العاصمة أستانا، كازاخستان في يوم 11 يونيو (بتوقيت كازاخستان) "آسيا الوسطى، بما في ذلك كازاخستان، شريك تعاون لا غنى عنه في رحلة كوريا لتصبح دولة محورية عالمية".

وقال الرئيس يون في خطابه في ذلك اليوم "قبل هذه الرحلة، أعلنت عن مبادرة ’طريق كي-الحرير‘ للتعاون بين كوريا وآسيا الوسطى‘، مضيفا "بناء على هذه المبادرة، سأقوم غدا بعقد اجتماع قمة مع الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف لمناقشة سبل التعاون الملموسة لتطوير الشراكة الإستراتيجية بين كوريا وكازاخستان".

وقيم الرئيس يون أن عرق وجهود المواطنين من أصل كوري في كازاخستان لعبت دورا كبيرا في تطوير التعاون بين كوريا وكازاخستان وتعهد بتعزيز الترابط بين الجالية الكورية في آسيا الوسطى وغيرها من مختلف المناطق وبين كوريا، ودعم تنمية المجتمعات الكورية في الخارج بنشاط.

ولتحقيق هذه الغاية، صرح الرئيس يون "ستعمل الحكومة الكورية على تعزيز التواصل بين منظمات المواطنين من أصل كوري في آسيا الوسطى ومثيلتها في البلاد، كما ستدعم بشكل فعال تشكيل شبكات بين الشركات التي تديرها الجالية الكورية في كازاخستان والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في البلاد"، موضحا "ستفتح كوريا المزيد من البرامج التدريبية لدعوة الجيل القادم من المواطنين من أصل كوري في آسيا الوسطى إلى وطنهم".

وتابع الرئيس يون قائلا "تتزايد الأهمية الجيوسياسية والجيواقتصادية لآسيا الوسطى يوما بعد يوم"، مؤكدا "أطلب من الجالية الكورية ألا تدخر جهدا في مواصلة كوريا وآسيا الوسطى تعاونهما في مجالات الطاقة والمعادن والبنية التحتية والرقمية والثقافة".

xuaiy@korea.kr