صرحت وزارة الداخلية الكورية الجنوبية أمس بأنها ستنفق الأموال البالغة أكثر من 13 ترليون وون كوري لمواصلة تطوير المنطقة حول منطقة منزوعة السلاح. الصورة تظهر المرصد في مدينة غو سونغ بمحافظة كانغ وون. (الصورة من وكالة يونهاب للأنباء)
كيم يونغ دوكkyd1991@korea.kr
من المتوقع أن يُمهد "الطريق الذي يفتح التوحيد" حول منطقة منزوعة السلاح التي ترمز إلى التقسيم.
وصرحت وزارة الداخلية أمس بأنها ستنفق الأموال البالغة 13.2 ترليون وون كوري حتى عام 2030 بالتعاون مع 6 حكومات محلية لمواصلة تطوير المناطق حول منطقة منزوعة السلاح في محافظة كانغ وون.
والجدير بالذكر أن "الطريق الذي يفتح التوحيد" سيتم تمهيده بين جزيرة كانغ هوا بمحافظة إنشون ومدينة غو سونغ بمحافظة كانغ وون. ومن المتوقع أن تنفق الوزارة الأموال التي تبلغ 28.6 مليار وون كوري من أجل تطوير الأماكن السياحية في العالم.
وتشمل الخطة مشروع، "الطريق السلمي" الذي يربط بين جزيرة يونغ جونغ وجزيرة سين بمحافظة إنتشون، من أجل إنشاء الهياكل الأساسية للنقل البري للاستعداد بزيادة التعاون بين الكوريتين. ومن المخطط أن الوزارة ستنشئ في محافظة كانغ وون المركز الثقافي الذي يلعب دور التبادل بينهما من أجل تفعيل التبادل.
ويذكر أن هذه الخطة الجديدة تعكس السياسات والأوضاع الجديدة مثل العلاقات الجيدة بين الكوريتين بعد أن وضعت الخطة السابقة في عام 2011 لتقديم الدعم في مناطق حول منطقة منزوعة السلاح.
وأكد وزير الداخلية الكوري الجنوبي كيم بو-كيوم على أن الخطة الجديدة ستتيح فرصة لإيجاد محركات النمو الجديدة في المنطقة.