بالأعلى، الزهور التي قمت بصنعها خلال الورشة- بالأسفل، صورة لي وأنا أحمل أول زهرة أصنعها- الصور والتصميم من أمنيه أمير

بقلم مراسلة كوريا نت الفخرية المصرية أمنيه أمير

عدت لتوي من ورشة الأوريغامي الكوري بمقر أكاديمية ’ذا بلوسوم‘ بمصر الجديدة التي قدمتها ’جينا كام‘ مدير مؤسسة الأوريغامي الكوري بمصر.

بدأت الورشة في السابعة والنصف مساء واستمرت لمدة ساعتين.

حضر الورشة نحو 15 شخصًا من المصريين والكوريين لتعلم فن الأوريغامي. وبالتأكيد كان معلمي ومالك الأكاديمية ’يوسوب ريو‘ وزوجته ’سون إين-أوك‘ مؤسسة شبكة الفنانين بمصر متواجدان للإشراف على الورشة وتشجيعنا.

بدأت الورشة بتعريف المعلمة ’جينا كيم‘ بما سنقوم بصنعه وهو زهور ذات خمس بتلات، والأدوات التي سنستخدمها خلال الورشة، وكيفية التنفيذ.

أرشدتنا المعلمة من خلال تعليمنا الخطوات على ورقة كبيرة لتسهيل التدريب. وبعد أن تأكدت من اتقاننا للخطوات، كررت لنا الخطوات على الأوراق الصغيرة التي سنقوم باستخدامها فعليًا لصنع الزهور.

كان أمام كل منا أنبوبًا من الصمغ، وشريط من القطع اللامعة للتزيين، وورقة مربعة متوسطة الحجم لغرض التدريب، ومجموعة من الأوراق المربعة الأصغر حجمًا مقسمة لعدة ألوان، لكل لون 5 ورقات على أننا سنقوم بصنع 5 بتلات لكل زهرة من نفس اللون. كذلك اشتملت الأدوات على ورقة تحمل صورًا إرشادية لكيفية طي الورقة للحصول على شكل البتلة.

أدواتي التي استخدمتها خلال الورشة - الصورة من أمنيه أمير

بعد تعرفنا على الخطوات بدأنا في التنفيذ تحت إشراف وتوجيه المعلمة.

لأصدقكم القول، بالنسبة لي كان حماسي لحضور الورشة يشوبه بعد التردد. فأنا منذ صغري وأنا لست بماهرة أو موهوبة على الإطلاق في كل من الرسم أو أعمال الورق الفنية، حتى أنني كنت دائمًا أفشل في صنع طائرة أو قارب من الورق رغم بساطتهما.

لكنني هذه المرة قررت كسر هذا الحاجز النفسي ونسيان فشلي في تعلم طي الورق، وأن أعطي لنفسي فرصة للتعلم من جديد وكأنني عدت لطفولتي.

في البداية كان الأمر محيرًا، وكان ترتيب الخطوات صعب التذكر بالنسبة لي.

لكن بعد انتهائي من أول بتلة، وجدت يدي قد حفظت الخطوات وتقوم وحدها بالتنفيذ، حتى وإن كانت لا تزال بطيئة قليلًا.

بتلات أول زهرة لي - الصورة من أمنيه أمير

أول زهرة كاملة لي - الصورة من أمنيه أمير

زهوري التي صنعتها - الصورة من أمنيه أمير

كان شعوري بالإنجاز والمفاجأة يغمرني سعادة وغبطة!

كان التحدي -في رأيي- هو لصق البتلات ببعضها لتتكون الزهرة. لذا فقد استعنت بالمعلمة وزملائي لمساعدتي في لصق البتلات.

بعد الانتهاء من صنع الزهور، قمنا بلصقها بمسدس الشمع على أطر ورقية لامعة.

نال عملي إعجاب الجميع لتناسق ألوانه ورقته مما زاد سعادتي.

الشكل النهائي لعملي - الصورة من أمنيه أمير

صورة لي عند وأنا أحمل العمل الخاص بي- الصورة من أمنيه أمير

انتهت الورشة بالتقاط الصور وشكر المعلمة على التجربة المميزة.

صورة لي برفقة معلمة الأوريغامي ’جينا كيم‘- الصورة من أمنيه أمير

صورة لي مع ’سون إين-أوك‘ - الصورة من أمنيه أمير

صورة لي برفقة معلمي ’يوسوب ريو‘ - الصورة من أمنيه أمير

وأنتم أخبروني، ما الذي سترغبون بصنعه من الورق؟

يمكنكم مشاهدة الشرح ومشاهدتي وأنا أعمل من خلال الفيديو التالي

إلى اللقاء في مقالات جديدة وتجارب متنوعة مع الثقافة الكورية.



dusrud21@korea.kr

هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.