بارك هيه-ري
اختيرت مدينة كيم-هيه في مقاطعة كيونغ-سانغ الجنوبية لتصبح ’المدينة الثقافية لشرق آسيا 2024‘.
وأعلنت وزارة الثقافة والرياضة والسياحة (المشار إليها فيما يلي باسم وزارة الثقافة) اليوم الثلاثاء أنها عقدت اجتماع لجنة مراجعة اختيار مدينة شرق آسيا الثقافية في يوم 20 من الشهر الجاري، واختارت مدينة كيم-هيه بمقاطعة كيونغ-سانغ الجنوبية كمدينة ثقافية في شرق آسيا لعام 2024.
وبناءا على ذلك، ستخطط مدينة كيم-هيه لإعداد العديد من برامج التبادل والتعاون الثقافي المتنوعة مثل معرض شرق آسيا الدولي للنحت، والمعرض الخاص بحروف شرق آسيا، ومهرجان مسرحيات الأطفال في شرق آسيا، ومهرجان البيئة للمراهقين في شرق آسيا، تحت عنوان ’البحر الذهبي (معنى كلمة كيم-هيه بالحروف القديمة) يطرق أبواب آسيا‘، وإنشاء منصة التبادل الثقافي المستدام فيما يتعلق بالمشاريع الثقافية المحلية.
ويبلغ تعداد سكان مدينة كيم-هيه المتاخمة لمدينة بوسان نحو 535 ألف و300 نسمة على أساس إحصاءات في نوفمبر الماضي، مما يجعلها ثاني أكبر مدينة في مقاطعة كيونغ-سانغ الجنوبية بعد مدينة تشانغ-وون. وكانت عاصمة مملكة ’كوم-غوان-غايا‘، وهي دولة قبلية احتلت قاع مجرى نهر ناك-دونغ من القرن الأول إلى أوائل القرن السادس.
وقد اتفقت كوريا الجنوبية والصين واليابان في الاجتماع الرابع لوزراء الثقافة الذي عقد في شنغهاي، الصين مايو عام 2012 على تنفيذ روح هدفها ’الوعي في شرق آسيا، والتبادل والتقارب الثقافي، والتفاهم المتبادل للثقافات‘ في إطار احترام التنوع الثقافي. ومنذ عام 2014، كانت تختار مدينة تمثل التقاليد الثقافية لكل بلد على أنها ’مدينة ثقافية في شرق آسيا‘ وتتولى هذه المدينة إقامة فعاليات التبادل الثقافي على مدار العام.
وأما كوريا الجنوبية فإنها كانت تختار مدن غوانغ-جو وتشيونغ-جو وجيجو وديه-غو وبوسان كمدن ثقافية في شرق آسيا منذ عام 2014.
ومن المقرر أن تعلن كوريا الجنوبية والصين واليابان رسميا عن ’مدينة ثقافية في شرق آسيا 202‘ للدول الثلاث خلال الاجتماع الرابع عشر لوزراء الثقافة بين كوريا والصين واليابان المقرر عقده في مدينة جونجو، بمقاطعة جولا الشمالية العام المقبل.
وقالت وزارة الثقافة "تتمتع مدينة كيم-هيه بوفرة من الموارد التاريخية والثقافية الجذابة الفريدة من نوعها"، مضيفة "سوف ندعم بنشاط التبادل الثقافي ومشاريع التعاون مع كل مدينة ثقافية تختارها الصين واليابان حتى تصبح مثالا تمثيليا للتعايش والوئام في شرق آسيا، ومحركا للتنمية الإقليمية".
hrhr@korea.kr