يؤكد تطبيق الهاتف الذكي الكوري ما إذا كان المنتج يابانيًا عن طريق مسح الباركود. أصبح هذا التطبيق شائعًا وسط المقاطعة المتزايدة للمنتجات اليابانية في كوريا بسبب الخلاف التجاري الثنائي. (الصورة من كوريا.نت)
km137426@korea.kr لي كيونغ مي، منار أحمد(المراسلة الفخرية)
اعتادت شيم سيو يون ، طالبة جامعية في سيول على التأكد من بلد المنشأ للمنتج قبل الشراء. عن طريق فحص الباركود للمنتج من خلال تطبيق مجانى على الهاتف الذكي يكشف ما إذا كان المنتج يابانيا بقوله "هذا منتج ياباني" أو "ليس منتجًا يابانيًا". ولا تبتاع المنتج إلا بعد التأكد من التطبيق أنه ليس يابانيا |
أدى الخلاف التجاري الساخن مع اليابان ، والذي نجم عن قرار طوكيو في 4 يوليو الماضي بتطبيق قيود التصدير إلى زيادة مقاطعة البضائع اليابانية في كوريا.
,على الرغم من أن المقاطعة بدأت مع محلات البقالة اليابانية مثل البيرة أو البهارات ، إلا أنها توسعت بسرعة لتشمل التجارة، والآلات الموسيقية، والألعاب، والأدوية وتوزيع الأفلام.
وقد قام مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا بمشاركة ونشر قوائم المنتجات اليابانية وإنشاء شعارات لحملة "المستهلك المناهض لليابان".بينما عملت مواقع الانترنت على إيجاد بدائل للمنتجات اليابانية ، بالإضافة إلى تطبيق على الهواتف الذكية يتيح التحقق مما إذا كان المنتج من اليابان.
وصرح مصمم التطبيق بارك جونج او: "لقد صنعت التطبيق ليس بسبب وعي تاريخي متحيز، ولكن للتعبير عن الغضب بسبب وقوع أضرار ظالمة".
"لقد استخدمنا عملية دقيقة وصعبة للغاية لاتخاذ قرار نهائي بشأن إدراج الشركات على قوائم المقاطعة لأننا لا نريد أن تتعرض أي شركة محلية لأضرار بسببنا".
لافتة بمتجر في سيول يوم 28 يوليو تقول "اليابان ترفض التأمل في التاريخ! نحن لا نبيع المنتجات اليابانية!" (الصور من كوريا.نت)
وعلى عكس المقاطعة السابقة التي قادها المستهلكين ، تشهد حركة المقاطعة هذه المرة مشاركة من التجار على الرغم من الخسائر التي تكبدوها جراء المقاطعة.
وعلاوة على ذلك، حصل الكوريون الذين ألغوا رحلاتهم إلى اليابان بسبب المقاطعة على تعويضات .في شكل تذاكر سفر محلية أو أرز
وعلى الرغم من الانتشار السريع للمقاطعة على مستوى البلاد، تنصح اراء اخرى بعدم اتخاذ ردود فعل عاطفية لمن يستخدمون المنتجات اليابانية أو يسافرون إلى اليابان، داعية الى توخى الحذر حيث ان الشركات الكورية التي تتعامل مع اليابان يمكن أن تتأثر سلبًا.
جدير بالذكر أن العصر الرقمي دعم ظهور أشكال جديدة وأكثر تنوعًا من حركات المستهلكين في البلاد.