الرئيس لي جيه-ميونغ يتحدث خلال حفل إطلاق المجلس الاستشاري للتوحيد السلمي الثاني والعشرين الذي عُقد في مركز كينتكس للمؤتمرات والمعارض في مدينة غويانغ، مقاطعة غيونغغي في يوم 2 ديسمبر. (الصورة من المكتب الرئاسي لجمهورية كوريا)
يو يون-كيونغ
اقترح الرئيس لي جيه-ميونغ أمس الثلاثاء رسميا على السلطات الكورية الشمالية استعادة قنوات الاتصال بين سيئول وبيونغ يانغ.
وأدلى الرئيس لي بهذه التصريحات خلال حفل إطلاق المجلس الاستشاري للتوحيد السلمي الثاني والعشرين الذي عُقد في مركز كينتكس للمؤتمرات والمعارض في مدينة غويانغ، مقاطعة غيونغغي في يوم 2 ديسمبر، مشددا على أن التوحيد هو طريق لا بد من السير فيه، بغض النظر عما إذا كان سيستغرق عقودا أو حتى آلاف السنين.
وأكد الرئيس لي "المهمة التاريخية الموكلة إلينا هي إنهاء العداء والمواجهة بين الكوريتين وبناء علاقة جديدة بينهما على أساس التعايش السلمي".
واقترح أن تبدأ الكوريتان باستعادة قنوات الحوار بينهما التي تم تعليقها منذ 7 سنوات، قائلا إن ذلك سيكون نقطة انطلاق لـ’التعايش السلمي‘ بين الجانبين.
وقال إن إدارته ستتخذ تدابير فعالة لتخفيف التوترات العسكرية على طول خط ترسيم الحدود العسكرية ومنع الاشتباكات العرضية في المناطق الحدودية.
وعلى وجه الخصوص، شدد الرئيس لي على الحاجة إلى ’نمو مشترك يعود بالنفع على كل من سيئول وبيونغ يانغ‘، ودعا إلى بذل جهود تدريجية لبدء التعاون في المجالات ذات الاهتمام العالمي، مثل قضايا المناخ والبيئة والكوارث والسلامة والصحة العامة.
وفيما يتعلق بقضية نزع السلاح النووي، أوضح الرئيس لي "سنواصل جهودنا لإنهاء حالة الحرب في شبه الجزيرة الكورية، والسعي إلى شبه جزيرة خالية من الأسلحة النووية، وإحلال سلام دائم"، متعهدا بالعمل كـ’ضابط لوتيرة السلام‘ للمساعدة في تسهيل الحوار بين واشنطن وبيونغ يانغ.
dusrud21@korea.kr