الرئيس لي جيه-ميونغ يلقي خطابا يحدد ملامح مبادرة كوريا في الشرق الأوسط في جامعة القاهرة في القاهرة بمصر في 20 نوفمبر (بتوقيت مصر). (الصورة من وكالة يونهاب للأنباء)
كيم هيه-رين
كشف الرئيس لي جيه-ميونغ في يوم 20 نوفمبر (بتوقيت مصر) عن رؤيته السياسية بشأن العلاقات مع الشرق الأوسط، وهي ’مبادرة شاين‘، التي تهدف إلى تعزيز السلام الإقليمي وتعميق الشراكات الاقتصادية وتوسيع التبادل الثقافي والتبادل بين الشعوب، وذلك خلال زيارته للقاهرة في إطار جولة لأربعة بلدان في المنطقة.
وفي كلمة ألقاها في جامعة القاهرة، أوجز الرئيس لي مبادرة شاين، التي تشير حروفها إلى ’الاستقرار‘ و’الانسجام‘ و’الابتكار‘ و’التواصل‘ و’التعليم‘، مؤكدا التزام إدارته بتعزيز العلاقات مع المنطقة، وهو أمر بالغ الأهمية لأمن الطاقة والتجارة ومجالات التعاون الأخرى.
وذكر الرئيس لي أن ’الاستقرار‘ و’الانسجام‘، وهما عنصران من عناصر المبادرة، سيكونان مبدأين أساسيين للجهود الرامية إلى إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية والشرق الأوسط.
كما تعهد الرئيس لي بتقديم مساعدات إضافية بقيمة عشرة ملايين دولار أمريكي إلى الهلال الأحمر المصري، على أمل دعم جهود الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأشار الرئيس لي إلى أن الصعود الاقتصادي السريع لكوريا، الذي كثيرا ما يُطلق عليه ’معجزة نهر هان‘، ما كان ليتحقق لولا دعم الشرق الأوسط من خلال مشاريع الطاقة والبنية التحتية واسعة النطاق. وأكد "حان دورنا الآن للمساهمة في ’معجزة النيل‘".
وفضلا عن ذلك، دعا الرئيس لي إلى توسيع التبادلات بين الشعوب من خلال التعليم وبناء شبكات العلاقات الإنسانية. ولهذه الغاية، قال إن سيئول ستزيد دعمها لجلب المزيد من الطلاب المصريين إلى كوريا وتدريب المهنيين من الشرق الأوسط.
وصرح الرئيس لي "سيتم توسيع نطاق التبادلات الثقافية"، مشيرا إلى التبادلات بين المتحف المصري الكبير الذي افتتح مؤخرا والمتحف الوطني الكوري.
kimhyelin211@korea.kr