الرئيسان الكوري لي جيه-ميونغ والمصري عبد الفتاح السيسي يتصافحان في القصر الرئاسي بمصر في يوم 20 نوفمبر (بتوقيت مصر) أثناء زيارة رسمية للرئيس لي لجمهورية مصر العربية. (الصورة من وكالة يونهاب للأنباء)

شو أيينغ

أجرى الرئيس لي جيه-ميونغ في يوم 20 نوفمبر (بتوقيت مصر) محادثات قمة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واتفقا على مواصلة العمل باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الثنائية.

وعُقدت القمة في القاهرة خلال زيارة الرئيس لي الرسمية إلى مصر، وهي أول زيارة من نوعها لرئيس كوري إلى مصر منذ ثلاث سنوات.

وأشاد الرئيس لي والرئيس السيسي بالتطور الوثيق للعلاقات التعاونية بين كوريا ومصر في مختلف المجالات منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1995، وتعهدا بتعزيز أسس التعاون الثنائي لتحقيق السلام والازدهار بناء على الثقة والصداقة بين البلدين التي بنيت على مدى السنوات الثلاثين الماضية.

واتفق الجانبان على تعزيز ’شراكتهما التعاونية الشاملة‘ من خلال توسيع التعاون الفعلي بين البلدين في مجالات مثل الاقتصاد والمجتمع والتعليم والثقافة والدفاع.

وعلى وجه الخصوص، أشار الرئيس لي إلى أن مصر تُعد محوراً رئيسياً يربط بين إفريقيا والشرق الأوسط وأوربا، بينما تمتلك كوريا خبرات تنموية ناجحة وشركات عالمية رائدة، وقد تشارك الجانبان رؤية حول الإمكانات الكبيرة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأعلن الزعيمان عن توقيع إعلان مشترك لتعزيز مفاوضات اتفاقية المشاركة الاقتصادية الشاملة بين كوريا ومصر، وأعربا عن تطلعهما إلى الإسراع في إطلاق المفاوضات باعتبارها أساساً مؤسسياً لتوسيع التعاون الاقتصادي الثنائي.

كما اتفقا على العمل معًا كـ'مُيسِّرين للسلام' والمساهمة بشكل مشترك في تعزيز السلام الدولي، بما في ذلك في شبه الجزيرة الكورية والشرق الأوسط، فضلا عن دعم أدوارهما المتبادلة وتعزيز التضامن من أجل السلام الدولي.

ودعا الرئيس لي نظيره المصري السيسي خلال المحادثات لزيارة كوريا العام المقبل لإجراء مناقشات متابعة، واقترح إنشاء قنوات اتصال مباشرة بين الزعيمين لضمان ’التعاون العملي‘. وستكون هذه أول زيارة للرئيس المصري إلى كوريا منذ ما يقرب من عشر سنوات.


xuaiy@korea.kr