شو أيينغ
الفيديو = لي جون-يونغ، كيم سون-جو
أعلن المكتب الرئاسي قبل انعقاد القمة الكورية الأمريكية اليابانية التي ستعقد في كامب ديفيد بالولايات المتحدة يوم 18 من الشهر الجاري (بتوقيت الولايات المتحدة) "سيتم تقسيم تاريخ التعاون الأمني والاقتصادي بين الدول الثلاث إلى ما قبل وبعد 18 أغسطس عام 2023".
وجاء ذلك خلال إفادة صحفية بالمكتب الرئاسي قبل مغادرة الرئيس يون سوك-يول أمس الخميس حيث أوضح المكتب الرئاسي معنى هذه القمة ونتائجها المتوقعة.
وقالت كيم أون-هيه كبيرة مستشاري العلاقات العامة في إيجاز صحفي في اليوم ذاته "خطوات الرئيس يون، ابتداءا من مأدبة الغداء تكريما لنشطاء الاستقلال وذويهم التي أقيمت بمناسبة يوم التحرير الأخير، والاجتماع مع مسؤولين رفيعي المستوى في قيادة الأمم المتحدة، وخطاب التهنئة للاحتفال بيوم التحرير وصولا إلى القمة الكورية الأمريكية اليابانية، كلها مرتبطة بعضها البعض"، مضيفا "قمة كامب ديفيد ستكون تتويجا لهذه الرحلة".
وقال كيم تيه-هيو النائب الأول لمدير مكتب الأمن القومي في إيجاز صحفي في ذات اليوم إن قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان سيتبنون وثيقتي ’مبادئ كامب ديفيد‘ و’كامب ديفيد سبيريت‘ حيث تحتوي الأولى على مبادئ توجيهية مستدامة للتعاون الثلاثي، والثانية تحدد خطط تنفيذه.
وتابع كيم قائلا "ترمز مبادئ كامب ديفيد إلى المبادئ الرئيسية للتعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان حسب الموضوعات الرئيسية"، مشيرا إلى أنه بموجب المبادئ، سيعلن قادة الدول الثلاث مبدأهم لتعزيز التعاون من أجل السلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك شبه الجزيرة الكورية، وبين دول الآسيان والدول الجزرية في المحيطين الهندي والهادئ، وفي جميع أنحاء العالم، بناء على قيمهم وقواعدهم المشتركة.
وصرح كيم "’روح كامب ديفيد‘ ستكون بيانا مشتركا يحدد الرؤية المشتركة للقادة الثلاثة والنتائج الرئيسية لها"، موضحا "سيتفق القادة الثلاثة على أن التعاون الثلاثي حتمي لحل الأزمات المعقدة مثل اشتداد المنافسة الجيوسياسية والحرب في أوكرانيا، وأزمة المناخ والانتشار النووي، فإنهم سيعلنون عن حقبة جديدة لشراكة الدول الثلاث".
وأكد كيم "على الرغم من استمرار الحوار الكوري الأمريكي الياباني منذ ما يقرب من 30 عاما، إلا أن الزخم لاستمرار الحوار كان ضعيفا وأجندة التعاون الثلاثي كانت محدودة على خلفية اختلاف الأوضاع السياسية الداخلية والسياسات الخارجية والمسارات الدبلوماسية لكل من الدول الثلاث".
مضيفا "سيتطور التعاون الثلاثي من التعاون الإقليمي في شبه الجزيرة الكورية لمواجهة التهديدات لكوريا الشمالية إلى الشراكة الإقليمية الشاملة التي تساهم في تحقيق الحرية والسلام والازدهار في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
xuaiy@korea.kr