قام الرئيس يون سوك-يول بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة دولة بدعوة من نظيره الأمريكي جو بايدن خلال الفترة من يوم 24 أبريل حتى يوم 30 من نفس الشهر. وزار الرئيس يون الولايات المتحدة كأول رئيس كوري يقوم بزيارة دولة إليها منذ 12 عاما، واعتمد خلال لقاء القمة بينه وبين نظيره بايدن ’إعلان واشنطن‘ رسميا. كما قدم خطابا باللغة الإنجليزية أمام الكونغرس الأمريكي في جلسة مشتركة. وقيم المكتب الرئاسي الزيارة قائلا "قمنا بتعزيز التحالف الكوري الأمريكي متعدد المجالات في 5 مجالات رئيسية هي الردع الموسع، والأمن الاقتصادي، والتكنولوجيا الفائقة، والتبادلات الإنسانية، والتعاون الإقليمي والعالمي". لنلق نظرة على زيارة دولة الرئيس يون إلى الولايات المتحدة من خلال الصور التالية.
جونغ جو-ري
الصور = المكتب الرئاسي
الرئيس يون سوك-يول وحرمه يلتقطان صورة تذكارية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وحرمه يوم 25 أبريل (بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية) أثناء زيارة لمقر الإقامة الرئاسي بالبيت الأبيض. وفي ذلك اليوم، قابل الزوج الرئاسي الكوري نظيره الأمريكي في مقر الإقامة الرئاسي بالبيت الأبيض وعقدا حدث استقبالي بحديقة المحاربين القدامى التذكارية كأول جدول في قائمة أعمال الرئيس يون خلال زيارة الدولة. وقدم الزوج الرئاسي الأمريكي هدايا تذكارية لنظيره الكوري تكونت من طاولة صغيرة، ومزهرية، وقلادة، ومضربا يعود للاعب بيسبول محترف، وقفاز وكرة بيسبول. كما قدم الرئيس يون وحرمه لهما جرة القمر من السيراميك الأبيض، وغلاية من الفضة، وجوكدوري (زينة للرأس من عصر مملكة جوسون ترتديها النساء في حفل الزواج).
الرئيس يون سوك-يول يلقي التحية على المحاربين القدامى بعد تقديم الميداليات التذكارية في يوم 25 أبريل (بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية) بمأدبة غداء محاربي الحرب الكورية القدامى التي أقيمت في فندق بالعاصمة الأمريكية واشنطن وحضر المأدبة العقيد الاحتياطي بالقوات البرية رالف باكيت (الأول من اليسار)، والعقيد الاحتياكي بالقوات البحرية إلمر رويس ويليامز (الثاني من اليسار) وجوزيف لوبيز (الأول من اليمين) بدلا من الراحل الملازم الأول فالدوميرو لوبيز. وأعرب الرئيس يون عن امتنانه للمحاربين القدامى الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم من أجل بلدا وشعبا لا يعرفونه فقط من أجل الدفاع عن الحرية.
الرئيس يون سوك-يول يتفقد مراسم حرس الشرف الأمريكي مع نظيره الأمريكي جو بايدن في حفل الاستقبال الرسمي الذي أقيم بالحديقة الجنوبية في البيت الأبيض يوم 26 أبريل (بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية). وشدد الرئيس يون في كلمته الترحيبية قائلا "التحالف الكوري الأمريكي ليس علاقة معاملات يتفق ويختلف فيها الناس على حسب المكسب، بل هي علاقة تحالف في القيم والمباديء لحماية القيم العالمية المتمثلة في الحرية". وأضاف معبرا عن امتنانه "أتيت لأحتفل بذكرى مرور 70 عاما على التحالف الكوري الأمريكي الذي نفخر به مع شعب التحالف"، وأكمل "أود أن أقدم شكري للرئيس جو بايدن على دعوته لزيارة الدولة، وحرمه البروفيسورة جيل بايدن وكل الشعب الأمريكي".
الرئيس يون سوك-يول يقف بجوار نظيره الأمريكي بايدن ويضحكان على العرض الخاص الذي أقيم في مأدبة عشاء زيارة الدولة التي أقيمت يوم 26 أبريل (بتوقيت الولايات المتحدة) في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن. وفي ذلك اليوم، حضر المأدبة كلا من الزوج الرئاسي الكوري، والزوج الرئاسي الأمريكي مع عدد من مسؤولي الحكومة ومجلس النواب والمجال الاقتصادي من كلا الطرفين. وصرح الرئيس يون حول زيارة الدولة هذه قائلا "هذه الزيارة ستصبح يوما تاريخيا عندما يمتد التحالف الكوري الأمريكي لأكثر وأبعد من السبعين عاما وتتوسع جذوره الجديدة"، كما غنى الرئيس يون أغنيته المفضلة ’الفطيرة الأمريكية‘ للمغني دون ماكلين، وقدم الرئيس بايدن له غيتارا بتوقيع دون ماكلين كهدية تذكارية.
الرئيس يون سوك-يول (على اليسار) يقوم بتحية العلم الوطني أثناء مراسم تقديم التحية للنشيد الوطني لكلا البلدين الذي أقيم في وزارة الدفاع الأمريكية بواشنطن يوم 27 أبريل (بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية). وزار الرئيس يون في ذلك اليوم لأول مرة مركز القيادة العسكرية الأمريكية الذي يعد مركز القيادة والتحكم الرئيسي في وزارة الدفاع الأمريكية. وشدد الرئيس يون أثناء الزيارة قائلا "تسعى كوريا الشمالية إلى الإخلال بالتحالف الكوري الأمريكي من خلال الإمكانات النووية والصاروخية المتقدمة وغيرها من المغريات". ويقف في الصورة على يمين الرئيس يون، وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
السيدة الأولى كيم كون-هي (الرابعة من اليسار) تصفق في حفل توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية ومؤسسة سميثسونيان التعليمية الأمريكية الذي عقد يوم 27 أبريل (بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية) في متحف الفنون الآسيوية الوطني بالعاصمة واشنطن. ويعد توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئات الحكومية الكورية الأمريكية التي تتولى مؤسسات الفنون بالبلدين، هو الأول من نوعه. ووفقا لمذكرة التفاهم، تم توفير أسس التعاون الثقافي بين 23 مؤسسة ثقافية وفنية تابعة لوزارة الثقافة الكورية منها المتحف الوطني وغيره من المؤسسات الفنية الثقافية، و21 مؤسسة فنية ثقافية تابعة لمؤسسة سميثسونيان الأمريكية أكبر مجمع ثقافي أمريكي. والصورة تظهر من اليسار الرئيسة التنفيذية لمتحف الفنون الآسيوية الوطني تشونغ يونغ-يانغ، ومدير متحف الفنون الآسيوية الوطني تشيس روبنسون، وزير الثقافة الكوري بارك بو-غيون، والسيدة الأولى كيم كون-هي، ونائبة مدير مؤسسة سميثسونيان مورواي بارك، ومدير المتحف الوطني الكوري يون سيونغ-يونغ.
الرئيس يون سوك-يول (على اليمين) يتناول أطراف الحديث يوم 27 أبريل (بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية) مع رئيس جمعية الأفلام الأمريكية تشارلز ريفكين في المؤتمر العالمي لقيادة المحتويات المرئية الذي أقيم بمبنى جمعية الأفلام الأمريكية في العاصمة الأمريكية واشنطن. وقال الرئيس يون مشددا "لا توجد حدود بين الدول في مجال صناعة الثقافة"، مضيفا "ونحن بالتأكيد سنتخلص من أي شيء لا يتناسب مع المعايير العالمية". وفي ذلك اليوم، تلقى الرئيس يون هدية من رئيس الجمعية وهي ملصق فيلم ’النمر الأسود‘ الأمريكي موقعا من قبل مخرج الفيلم، ثم أكد الرئيس يون قائلا "مثلما تم تصوير المشاهد الأساسية من فيلم النمر الأسود في مدينة بوسان الكورية، سندعم التعاون المشترك بين البلدين في إنتاج المحتويات".
الرئيس يون سوك-يول يتحدث في فعالية ’حوار مع مجموعة من العلماء والباحثين بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بشأن التعاون في التنقيات الرقمية والحيوية‘ عقد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالقرب من بوسطن في يوم 28 أبريل (بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية). وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس كوري بزيارة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث أكد الرئيس يون "تحالفنا لا يقتصر على الدفاع والأمن، لكن هذا النوع من التعاون الإبداعي المتبكر في العلوم والتكنولوجيا هو مجال جديد لتحالفنا في المستقبل".
الرئيس يون سوك-يول يناقش سبل التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في الصناعات المتطورة خلال اجتماع المائدة المستديرة المشتركة بين البلدين الذي عقد في مدينة بوسطن في يوم 28 أبريل (بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية). وأكد الرئيس يون "إذا تعاونت كوريا الجنوبية والشركات الصناعية للتكنولوجيا الفائقة في بوسطن بشكل وثيق، ودمجا قدراتهما العلمية والتكنولوجية مع بعضهما البعض، فسيؤدي ذلك إلى تآزر كبير لاقتصادات البلدين".
الرئيس يون سوك-يول يلقى خطابا في كلية كينيدي بجامعة هارفارد يوم 28 أبريل (بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية) كأخر جدول على قائمة أعماله لزيارة الدولة في الولايات المتحدة الأمريكية. وهي المرة الأولى على الإطلاق لرئيس كوري خلال فترة توليه منصبه. وأكد الرئيس يون تحت شعار ’ريادة مسار حرية جديد‘ على ضرورة التضامن القوي للرد على الديكتاتورية والاستبداد اللذان يهددان الحرية ،و أهمية خلق نظاما ومعاييرا جديدا تتماشى مع التحول الرقمي المكثف.
etoilejr@korea.kr