شو أيينغ
عقدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة صباح اليوم الثلاثاء الجلسة الافتتاحية للمجموعة الاستشارية النووية المنشأة حديثا في المكتب الرئاسي في حي يونغسان، سيئول بهدف تقوية وتمديد الردع الأمريكي للدفاع عن كوريا الجنوبية ضد تهديدات كوريا الشمالية.
وقال المتحدث باسم المكتب الرئاسي لي دو-وون في إفادة صحفية في مكتب يونغسان الرئاسي بعد ظهر أمس الاثنين إنه من المتوقع أن تتم خلال الاجتماع الأول للمجموعة الاستشارية مناقشة تبادل المعلومات وآليات التشاور، بالإضافة إلى التخطيط والتنفيذ المشتركين لتعزيز الردع النووي ضد كوريا الشمالية.
ومجموعة الاستشارات النووية هي هيئة استشارية تتبادل فيها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المعلومات حول الأسلحة النووية وتناقش التخطيط النووي والإستراتيجي. وقد تأسست المجموعة خلال قمة بين الرئيس يون ونظيره الأمريكي جو بايدن في واشنطن أبريل الماضي. وهذا الاجتماع ذو مغزى باعتباره خطوة فعلية إلى الأمام.
وسيترأس الجلسة الأولى النائب الرئيسي لمستشار الأمن الوطني كيم تيه-هيو ومنسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون منطقة المحيطين الهندي والهادئ كورت كامبل ومنسق سياسات الدفاع ونزع السلاح للمجموعة الاستشارية النووية كارا أبركرومبي.
وفي الاجتماع الأول، سيتم مناقشة الإجراءات العامة لإدارة المجموعة الاستشارية النووية.
وأضاف المتحدث لي "في هذا الاجتماع، نخطط لمناقشة بشأن تبادل المعلومات ونظام التشاور والتخطيط المشترك وخطط التنفيذ لتعزيز الردع النووي ضد كوريا الشمالية"، مؤكدا "القوة التنفيذية القوية للردع الموسع بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة سيتم إعدادها من خلال هذا الاجتماع".
وقد زار الرئيس يون سوك-يول قاعة الاجتماعات لتشجيع الوفد المشترك بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة قبل حضوره اجتماع مجلس الوزراء في ذلك اليوم.
وأوضح الرئيس يون "سيكون اجتماع المجموعة الاستشارية النووية بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة نقطة انطلاق مهمة لبناء قوة ردع قوية وفعالة بين البلدين"، مؤكدا "ستبذل المجموعة جهودا فعلية لصد التهديد النووي والصاروخي الكوري الشمالي من مصدره من خلال التحالف الكوري الأمريكي الذي طُور إلى نموذج نووي جديد".
xuaiy@korea.kr