الصورة تظهر سحابة كلمات تجمع الكلمات الرئيسية (كي ووردز) خلال عام كامل من إدارة حكومة الرئيس يون سوك-يول.
يون دا-هي
الصور = وزارة الثقافة والرياضة والسياحة
أظهرت وكالات الأنباء الأجنبية اهتماما بإستراتيجية دبلوماسية المبيعات والسياسات الخارجية الجديدة اللتين تبناهما الرئيس يون سوك-يول على مدار عاما كاملا من تنصيبه تحت لقب ’رجل مبيعات كوريا الجنوبية الأول‘.
نشرت الوكالة الوطنية لترويج الثقافة الكورية (كوسيس) التابعة لوزارة الثقافة والرياضة والسياحة (المشار إليها بوزارة الثقافة) يوم 17 مايو، بيانا صحفيا مكتوبا تحت عنوان ’العام الأول لإدارة حكومة يوم سوك-يول في أعين وكالات الأنباء الأجنبية‘ حللت من خلاله أكثر من 38 ألف مقال نشرته وسائل الأنباء الأجنبية حول العالم خلال العام الأول لإدارة الرئيس يون.
وقالت كوسيس "أشادت وسائل الإعلام الأجنبية بـ’تعزيز التحالف الكوري الأمريكي‘ و’تحسين العلاقات الكورية اليابانية‘ واعتبرتهم الإنجازات والعناصر الرئيسية لسياسات الأمن الخارجية الخاصة بحكومة الرئيس يون على مدار العام الماضي".
وقامت كوسيس بتحليل المقالات الأجنبية ذات الصلة بكوريا الجنوبية وتم تسجيلها على مدار العام الأول لحكومة يون، بموقع دعم وكالات الأنباء الأجنبية*. وأظهرت نتائج التحليل أنه تم تسجيل إجمالي 38 ألف و674 مقالا من بينهم المقالات المتعلقة بالأمن القومي ودبلوماسية القمة والرئيس يون بلغت 10 ألاف و513 مقالا لتحوز على 30% من إجمالي المقالات.
ومن بين تلك المقالات، ركز 1700 مقال على أعمال الحكومة خلال الشهر الثاني عشر من تنصيبها (من 11 أبريل حتى 10 مايو) المتمثلة في لقاءات القمة الكبرى مثل زيارة دولة الرئيس يون إلى الولايات المتحدة في أبريل الماضي وزيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى البلاد خلال يومي 7 و8 مايو.
وكانت الكلمات الرئيسية (كي ووردز) في مجال الدبلوماسية والمجتمع في تلك الفترة، كلمات متعلقة باللقاءات الدبلوماسية والإنجازات الرئيسية مثل القمة الثلاثية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، كلمة ’لقاء قمة‘، كلمة ’التحالف الكوري الأمريكي‘.
وأوضحت كوسيس أن ’إعلان واشنطن‘ الذي تم خلال زيارة الدولة إلى الولايات المتحدة، حاز على انتباه وكالات الأنباء الأجنبية الكبرى مثل نيويورك تايمز، واشنطن بوست وبلومبرغ.
وصرحت نيويورك تايمز يوم 26 أبريل (بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية) قائلة "المرة الأولى في التاريخ لحصول كوريا الجنوبية على دور مركزي في مراحل وضع استراتيجية استخدام النووي".
كما اهتمت وكالات الأنباء الأجنبية بالعلاقات الكورية اليابانية التي تعافت من وضع الفتور الذي استمر طويلا.
ونشرت وكالة رويتزر البريطانية يوم 16 مارس قائلة "الربيع أذاب جليد العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان بعدما تخلصتا من عبء الصواريخ والماضي".
وكان هناك تغطية إخبارية مكثفة من وكالات الأنباء الأجنبية الرئيسية حول إنجازات ونمو تكنولوجيا الفضاء وصناعة الدفاع في كوريا الجنوبية. وعلى الجانب الثقافي، ركزت الوكالات الإعلامية الأجنبية على الدرامات الكورية الناجحة مثل ’المجد‘، ’المحامية الاستثنائية وو يونغ-وو‘، والمحتويات الكورية مثل فرقة بي تي إس والويبتون الكوري.
وقالت مجلة ’الدبلوماسي‘ الأمريكية المتخصصة في مجال الدبلوماسية يوم 1 مايو "بدأت حكومة الرئيس يون سوك-يول الذي بدأ في جو مليء بالصعوبات، في إيجاد الاستقرار تدريجيا خلال العام الأول من إدارتها بفضل وضع مسار واضح للسياسات الخارجية".
ومن جانبها، صرحت كوسيس قائلة "بعد الاطلاع بنظرة شاملة على تقارير وكالات الأنباء الأجنبية على مدار العام الماضي، نجد أن حكومة يون سوك-يول بدأت في وسط وضع دولي معقد وأجواء سياسية غير مواتية بين الأحزاب الحاكمة والمعارضة، وعلى الرغم من ذلك، كان هناك العديد من التقييمات التي تفيد بأن العام الأول للرئيس يون كان أكثر نجاحا مما كان متوقعا ويرجع ذلك لتحديد توجهات واضحة للسياسات الخارجية".
الصورة توضح إنجازات حكومة الرئيس يون سوك-يول خلال عامها الأول بالأرقام.
daheeyun@korea.kr