السياسات

2023.05.03

الرئيس يون سوك-يول (على اليسار) يصافح رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أثناء لقاءهما في مقر إقامة رئيس الوزراء الياباني بطوكيو يوم 16 مارس. (الصورة من المكتب الرئاسي)

الرئيس يون سوك-يول (على اليسار) يصافح رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أثناء لقاءهما في مقر إقامة رئيس الوزراء الياباني بطوكيو يوم 16 مارس. (الصورة من المكتب الرئاسي)



تشارلز أودين

سيزور رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا كوريا الجنوبية يوم 7 مايو ويعقد اجتماع قمة مع الرئيس يون سوك-يول.

صرح المكتب الرئاسي يوم 2 من الشهر الجاري عبر إفادة صحفية مكتوبة قائلا "سبق أن قام الرئيس يون بدعوة رئيس الوزراء الياباني كيشيدا لزيارة سيئول خلال زيارته لليابان في مارس الماضي، وسيبدأ التنفيذ الفعلي للدبلوماسية المكوكية بين قمتي البلدين من خلال زيارة رئيس الوزراء كيشيدا للبلاد هذه المرة".


وأضاف "زيارة رئيس الوزراء كيشيدا إلى كوريا الجنوبية هي أول زيارة لرئيس وزراء ياباني بصحبة حرمه إلى البلاد منذ 12 عاما بعد زيارة رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا إلى سيئول في أكتوبر عام 2011".


ومن المقرر أن ترافق السيدة الأولى يوكو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني في هذه الزيارة.


وستكون الزيارة على نفس المستوى لزيارة الرئيس يون إلى اليابان في يومي 16 و17 مارس، كزيارة عمل لمدة يومين وليلة واحدة.

كما من المقرر عقد قمة كورية يابانية يوم 7 مايو الموافق أول أيام زيارة رئيس الوزراء الياباني كيشيدا إلى البلاد.


وتعد زيارة الرئيس كيشيدا هي الأولى من نوعها منذ 5 سنوات و3 أشهر حين زار رئيس الوزراء السابق شينزو آبى كوريا الجنوبية في فبراير عام 2018 بمناسبة دورة بيونغ تشانغ للألعاب الأوليمبية الشتوية.

وقال الرئيس يون في مأدبة عشاء مع قادة الحزب الحاكم أقيمت يوم 2 من الشهر الجاري "(زيارة رئيس الوزراء الياباني كيشيدا إلى كوريا الجنوبية) هي بداية فعلية للدبلوماسية المكوكية"، وأكمل "ويجب أن نتخذ استئناف الدبلوماسية المكوكية كفرصة للاستمرار في دفع العلاقات الكورية اليابانية نحو الأمام".


وبدأت الدبلوماسية المكوكية التي يقوم فيها زعماء كوريا الجنوبية واليابان بزيارات متبادلة لإجراء محادثات ثنائية، لأول مرة في يوليو عام 2004 حين التقى الرئيس الكوري الأسبق نو مو-هيون ورئيس الوزراء الياباني الأسبق جونيشيرو كويزومي مرتديان زيا مريحا (قمصان بأكمام قصيرة) في جزيرة جيجو بكوريا الجنوبية.


وقد توقفت الدبلوماسية في العام التالي مع استئناف رئيس الوزراء كويزومي زياراته لضريح ياسوكوني. ثم عادت مرة أخرى في فبراير عام 2008 على أيدي الرئيس الكوري لي ميونغ-باك، ورئيس الوزراء الياباني ياسو فوكودا.


وتوقفت الزيارات مرة أخرى نتيجة حدوث مؤثرات سلبية مثل زيارة الرئيس الأسبق لي ميونغ-باك إلى جزيرة دوكدو، وزيارة رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي إلى أضرحة قادة الاستعمار الياباني، لتصبح زيارة الرئيس الأسبق لي إلى كيوتو في ديسمبر 2011 هي الأخيرة من نوعها.


caudouin@korea.kr

محتوى متعلق