السياسات

2023.03.30

الرئيس يون سوك-يول يلقي خطابا في الجلسة الأولى لقمة الديمقراطية الثانية التي أُجريت عبر الفيديو في دار الضيافة التابع للبيت الأزرق أمس الأربعاء الموافق 29 من الشهر الجاري. (الصورة من المكتب الرئاسي)

الرئيس يون سوك-يول يلقي خطابا في الجلسة الأولى لقمة الديمقراطية الثانية التي أُجريت عبر الفيديو في دار الضيافة التابع للبيت الأزرق أمس الأربعاء الموافق 29 من الشهر الجاري. (الصورة من المكتب الرئاسي)


كيم هيه-رين

قال الرئيس يون سوك-يول أمس الأربعاء الموافق 29 من الشهر الجاري "بصفتنا دولة مضيفة لقمة الديمقراطية القادمة، تلتزم جمهورية كوريا بمسؤوليتها ودورها لتعزيز الديمقراطية البرلمانية المتمثلة في الديمقراطية التي تضمن الحرية، وسيادة القانون، والديمقراطية التنفيذية".

وصرح الرئيس يون بذلك في خطاب ألقاه في الجلسة الأولى لقمة الديمقراطية الثانية التي عقدت عبر الفيديو في دار ضيافة التابع للبيت الأزرق بعد ظهر أمس الأربعاء، وجاء ذلك وفقا لما أفاده المتحدث باسم المكتب الرئاسي لي دو-وون.

وأعلن الزعيمان الكوري الجنوبي والأميركي في بيان مشترك أمس أن الرئيس يون سيستضيف القمة الثالثة للديمقراطية في العام المقبل.

وقد بدأ انعقاد قمة الديمقراطية في عام 2021 بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن. واستضافت الولايات المتحدة الأميركية القمة الثانية هذا العام أيضا. وتعد كوريا الجنوبية واحدة من 5 دول مشاركة في استضافة القمة هذا العام، إلى جانب الولايات المتحدة وكوستاريكا وهولندا وزامبيا.

وأشار الرئيس يون إلى أن الديمقراطية الزائفة تنتشر في الوقت الذي ينقسم فيه المجتمع الدولي بسبب أزمات معقدة مثل الصراعات الجيوسياسية وتضارب المصالح، مشددا "يجب علينا الشروع في رحلة جديدة لإحياء الديمقراطية بناءا على قيم الابتكار والتضامن".

ووصف الرئيس يون عملية التطور الديمقراطي في كوريا بأنها رحلة لا نهاية لها نحو الحرية، وقال "كوريا الجنوبية حمت حريتها بمساعدة المجتمع الدولي قبل حوالي 70 عاما، وتقوم حاليا بدورها ومسؤوليتها كدولة رائدة في مجال الحرية.

كما أعلن الرئيس يون عن استضافة كوريا الجنوبية قمة الديمقراطية القادمة، مضيفا "سوف نتعاون بشكل وثيق مع المجتمع الدولي لدعم الديمقراطية".

وبعد الاستماع إلى خطابات من قادة الدول الثماني في الجلسة الأولى، اختتم الرئيس يون بقوله "تحقيق النمو الاقتصادي والازدهار المشترك ليس أمرا سهلا، ولكنه ممكن إذا بذلت الدول التي تتشارك في القيم العالمية جهودها لتتضامن مع بعضها البعض".

وبدوره، قال المتحدث باسم المكتب الرئاسي لي "قد ترأس الرئيس يون الجلسة الأولى للقمة الثانية بصفته رئيس دولة مضيفة، مما يدل على عزمه على ممارسة القيم العالمية مثل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان على المسرح الدولي. وأصبح ذلك فرصة لتعزيز الريادة الدولية والمكانة الوطنية لجمهورية كوريا".

وأكد "لقد كانت هذه المناسبة بمثابة فرصة لترسيخ الدبلوماسية الكورية التي تهدف إلى المساهمة في جهود المجتمع الدولي، وكذلك تعزيز المكانة الوطنية من خلال إظهار القدرات السياسية والاقتصادية الكورية".


kimhyelin211@korea.kr

محتوى متعلق