الرئيس يون سوك-يول يلقي كلمة في أول اجتماع للجنة قضية انخفاض معدل المواليد وارتفاع معدل الشيخوخة في المجتمع، الذي أقيم في قاعة الضيافة بالبيت الأزرق يوم 28 مارس. (الصورة من المكتب الرئاسي)

لي كيونغ-مي

سيتولى الرئيس يون سوك-يول رئاسة الجلسة الأولى من قمة الديمقراطية الثانية التي ستعقدها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة معا يوم 29 مارس، وستقام الجلسة تحت عنوان ’الازدهار جنبا الى جنب مع النمو الاقتصادي‘.

ومن المقرر أن يؤكد الرئيس يون على عزمه على التضامن مع المجتمع الدولي لتحقيق الحرية والازدهار من خلال هذا المؤتمر المنعقد عن بعد عبر الفيديو.

وبدأ عقد هذه القمة في ديسمبر عام 2021 بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية استجابة لتدهور وضع الديمقراطية في العالم. ويقام الاجتماع الثاني لتلك القمة هذا العام على مدار يومين من 29 مارس حتى 30 من نفس الشهر، وسيشارك في إقامته الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى هولندا، وزامبيا وكوستاريكا. وسيعقد اجتماع اليوم الأول عن بعد عبر الفيديو بحضور رؤساء خمس دول منظمة للاجتماع، وفي اليوم الثاني ستعقد اجتماعات إقليمية في الموقع بحضور الوزراء في كل دولة منظمة.

وقال مدير مكتب الأمن القومي كيم سيونغ-هان في إفادة صحفية يوم 23 مارس "مشاركة كوريا الجنوبية في استضافة القمة الثانية للديمقراطية وتوليها زمام المبادرة في حل قضية تدهور وضع الديمقراطية في العالم، لها معنى كبير"، وأضاف "نتوقع أن تكون القمة بمثابة فرصة لإظهار عزمنا على تطبيق المبادئ والقيم في الساحة الدولية، وأن تصبح هذه القمة فرصة لتعزيز القيادة العالمية والمكانة الوطنية لكوريا الجنوبية على مستوى العالم".

كما أكمل موضحا "تغلبت كوريا الجنوبية على الحرب والفقر بمساعدة المجتمع الدولي لتصبح دولة ديمقراطية متقدمة ولذلك مساهمة كوريا الجنوبية في تنمية المتجمع الدولي بخبراتنا المتراكمة على مر السنين، لها معنى عظيم".

km137426@korea.kr