سو إيه-يونغ
أعرب الرئيس يون سوك-يول عن رغبته في تحسين العلاقات الكورية اليابانية قائلا "حل قضية العمل القسري هو الوفاء بوعد الانتخابات الرئاسية".
نشر المكتب الرئاسي يوم 12 مارس تأكيد الرئيس يون على ’حل القضايا الكورية اليابانية هو وعد مع المواطنين وقرار من أجل المستقبل‘ في الكلمة الختامية باجتماع الدولة العاشر الذي أقيم يوم 7 مارس، من خلال فيديوهات قصيرة (شورتس) على قناة اليوتيوب الرسمية.
وصرح الرئيس يون "كانت الاتجاهات الرئيسية المتعلقة بالسياسات الخارجية لحملتي الانتخابية هي تعزيز الحد من التوسع عبر التحالف الاقتصادي والأمني بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة، وإحياء أفكار كيم ديه-جونغ وأوبوتشي والتوجه بالعلاقات الكورية اليابانية نحو المستقبل بالإضافة إلى التحول إلى دولة محورية عالمية".
وأكمل قائلا إلى أعضاء مجلس الدولة "صرحت من البداية بوضوح أن حل قضية العمل القسري وتنشيط التبادل الكوري الياباني في مجالات الاقتصاد والأمن والثقافة، قضية ملحة"، و"يجب أن نجعل نقطة وفاء حملتي الانتخابية بوعودها مع المواطنين أمرا واضحا للمواطنين جميعا".
وصرح المكتب الرئاسي أن 10 دول ومنظمات دولية منها اليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا وأستراليا والنرويج وفنلندا والأمم المتحدة، قد أعربوا عن ترحيبهم ودعمهم لهذا النوع من الحلول للقضايا الكورية اليابانية العالقة.
وأكمل المكتب الرئاسي قائلا "سنبذل قصارى جهدنا للتواصل عن كثب مع الضحايا، وشرح تفاصيل الإعلان بدقة والاستماع إلى آرائهم"، و"سنواصل متابعة القضية حتى نصل إلى حل يدعمه المجتمع الدولي بنجاح مع السعي من أجل حقوق الضحايا بالإضافة إلى تطوير العلاقات المستقبلية بين جمهورية كوريا واليابان".
وعلى الجانب الآخر، سيقوم الرئيس يون وحرمه السيدة الأولى كيم كون-هي بزيارة إلى اليابان لأول مرة منذ توليه منصبه، خلال يومي 16 و17 مارس بدعوة من الحكومة اليابانية لمدة يومين وليلة واحدة.
ومن جانبه، أعلن المكتب الرئاسي عن ذلك من خلال إفادة صحفية يوم 9 مارس، قائلا "من المقرر أن يعقد الرئيس يون لقاء قمة مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا خلال زيارته لليابان"، و"من خلال هذه الزيارة، ستتمكن كلا البلدين من استئناف التبادلات الرئاسية بينهما والتي توقفت لمدة 12 عاما، وهي خطوة هامة في تحسين وتطوير العلاقات الثنائية الكورية اليابانية".
وأكمل "نتمنى أن تساهم زيارة الرئيس يون في توسع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأن يتم تنشيط التبادلات البشرية بين شعبي البلدين حتى تستطيع كلا البلدين تخطي التاريخ المؤسف والمضي قدما نحو المستقبل".
وجدير بالذكر أن نظام الدبلوماسية المكوكية حيث يزور رئيسا كوريا الجنوبية واليابان بلد الآخر بشكل منتظم، بدأ في عام 2004 مع زيارة كلاهما لبلد الآخر مرة واحدة في العام، وتوقفت الزيارات بزيارة الرئيس الأسبق لي ميونغ-بارك الأخيرة إلى اليابان في ديسمبر عام 2011.
xuaiy@korea.kr