الحكومة الكورية تبدي أسفها نحو إعادة تأكيد الحكومة اليابانية على مزاعمها بأنه لم يكن هناك أي تمييز ضد الكوريين على أرض جزيرة كون هامدو (هاشيما) وغيرها من المواقع في تقرير قدم إلى لجنة التراث العالمي لليونسكو. (الصورة من وكالة يونهاب للأنباء)

لي كيونغ-مي

أعربت الحكومة الكورية عن أسفها إزاء تقديم اليابان تقرير متابعة إلى منظمة اليونسكو يحتوى على محتويات مثل عدم حدوث أي تمييز ضد عمال السخرة الكوريين في المؤسسات الصناعية اليابانية بالماضي.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ليم سو-سوك في تقرير أعلنه يوم 13 ديسمبر "نشعر بالأسف نحو قرارات لجنة التراث العالمي المتكررة وإجراءات المتابعة التي وعدت بها اليابان ولم يتم تنفيذها".

ويشار بإجراءات المتابعة إلى تدابير من أجل تكريم ذكرى الضحايا الكوريين الذين عملوا في بعض المؤسسات اليابانية في الأربعينيات مثل إعلان حقيقة إجبار العمال الكوريين على العمل في ظروف قاسية، وانشاء مركز معلومات.

وأكمل المتحدث ليم قائلا "نحث اليابان على تنفيذ وعدها بأخذ قرارات تقرير التحقيق المشترك بين اليونسكو والمجلس الدولي للأثار الذي تأسس بناءا على قرار الدورة الـ44 من اجتماع لجنة التراث العالمي التي أقيمت في يوليو العام الماضي في الاعتبار بشكل جاد".

ووفقا للتقرير الذي تلقته لجنة التراث العالمي من اليابان ونشرته على الإنترنت، قالت اليابان "ظروف العمل في مناجم الفحم بجزيرة كون هامدو (هاشيما) كانت قاسية على الجميع مثل باقي المناجم حول العالم على الأرجح في ذلك الوقت"، وأكملت "ولا يوجد دليل موثوق حتى الأن يؤكد أن ظروف العمل كانت أكثر قسوة على العمال من شبه الجزيرة الكورية

وعلى الرغم من أن اليابان وعدت بالإقرار بالعمل القسري على الكوريين أثناء تسجيلها جزيرة كون هامدو (هاشيما) وغيرها من مواقع العمل الصناعية ضمن قائمة التراث العالمي في عام 2015، لكنها لم تنفذ وعدها. وبناءا على ذلك، أعربت لجنة التراث العالمي اليونسكو عن أسفها تجاه عدم تنفيذ اليابان إجراءات المتابعة في يوليو العام الماضي وقررت جعل اليابان تقدم تقرير حول هذه القضية بحلول يوم 1 ديسمبر من هذا العام.

km137426@korea.kr