قال وزير الثقافة والرياضة والسياحة الكوري بارك بو غيون إنه يتعين على اليابان أن تفي بوعود متابعة الاجراءات اللاحقة التي  قطعتها أثناء إدراج جزيرة السفينة الحربية (جزيرة هاشيما) ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي في عام 2015. (لقطة شاشة من قناة بث البرلمان الوطني على اليوتيوب)

كيم ها-يون

قال بارك بو-غيون وزير الثقافة والرياضة والسياحة الكوري إنه يتعين على اليابان أن تفي بوعود متابعة الاجراءات المتعلقة بجزيرة السفينة الحربية (جزيرة هاشيما) التي قطعتها أثناء تسجيل الجزيرة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو عام 2015.

وجاء ذلك ردا على سؤال موجه له في جلسة استجواب برلمانية أمس الخميس، حيث سأل رئيس لجنة الثقافة والرياضة والسياحة التابعة للبرلمان الوطني هونغ إك-بيو عن موقف وزارة الثقافة والرياضة والسياحة بشأن عدم تنفيذ إجراءات المتابعة المتعلقة بجزيرة السفينة الحربية من قبل اليابان. وأكد الوزير بارك "موقف وزارة الثقافة والرياضة والسياحة لم يتغير".

وأضاف "سنتعاون بشكل وثيق مع وزارة الخارجية لضمان عدم تشويه التاريخ المتعلق بالتراث الثقافي العالمي مثل منجم سادو وجزيرة السفينة الحربية".

وفي عام 2015 عندما سجلت الحكومة اليابانية جزيرة السفينة الحربية على قائمة التراث العالمي لليونسكو، قد وعدت حينها بإبلاغ العالم حقيقة جزيرة السفينة الحربية، والذي كان موقع عمل قسري للشعب الكوري خلال فترة الاستعمار الياباني. ولكنها لم تلتزم بوعودها حتى الآن.

وقد أنشأت الحكومة اليابانية مركز معلومات التراث الصناعي في طوكيو عام 2020 لترويج التراث الصناعي في عصر ميجي الياباني مثل جزيرة السفينة الحربية. وعرضت فيه شهادات ومواد تنفي العمل القسري للكوريين أيضا.

وقد عملت الحكومة اليابانية على تسجيل منجم ’سادو‘، الذي كان بدوره موقع عمل قسري للشعب الكوري خلال الاحتلال الياباني، على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي في عام 2023. ومع ذلك، لم تستوف مستنداتها شروط اليونسكو وتم استبعادها من مراجعة التسجيل. وتخطط حاليا للمضي قدما في تسجيل هذا المنجم ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي بحلول عام 2024.


hayeounk8@korea.kr