الرئيس يون سوك-يول يلقى بيانا صحفيا مشتركا بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (على اليسار) في المكتب الرئاسي بيونغسان سيئول يوم 18 نوفمبر. (وكالة يونهاب للأنباء)

لي كيونغ-مي

عقد الرئيس يون سوك-يول قمته الأولى مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في المكتب الرئاسي بيونغسان سيئول يوم 18 نوفمبر، وقرر الطرفان تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات بطاريات السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة وغيرها.

وصرح الرئيس يون في المؤتمر الصحفي المشترك عقب الاجتماع قائلا "أرحب من كل قلبي بزيارة رئيس الوزراء سانشيز الرسمية إلى كوريا ويسعدني أن نحظى بأول اجتماع ثنائي لنا في سيئول"، وأضاف "قمنا بمناقشات عميقة حول سبل الارتقاء بعلاقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين".

وسبق أن التقى القمتان ببعضهما البعض في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الولايات المتحدة الأمريكية، وقمة مجموعة العشرين التي أقيمت مؤخرا في بالي إندونيسيا.

وقال الرئيس يون وهو يعلن عن تناولهم سبل تعزيز علاقة الشراكة الإستراتيجية "نرحب بالتوسع الأخير في التعاون الاستثماري المتبادل بين شركات البلدين ليشمل الصناعات الاستراتيجية المستقبلية والطاقة المتجددة مثل بطاريات السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وسنستمر بتقديم كل الدعم الضروري من الجانب الحكومي".

واتفق القمتان على مواصلة تقديم الدعم اللازم لتوسيع التبادلات الإنسانية في المجالات المتعددة مثل السياحة، والتعاون الثقافي. كما اتفقا على مساهمة المركز الثقافي الإسباني (سربانتس) الذي سيقام في سيئول العام القادم، ومكتب منظمة السياحة الإسبانية على تعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين شعبي البلدين.

وأجاب رئيس الوزراء سانشيز على ذلك قائلا "لقد نمت العلاقات بين البلدين بشكل وثيق للغاية في السنوات القليلة الماضية"، وأكمل "وكان هناك العديد من الزيارات رفيعة المستوى والدبلوماسية التي كانت بمثابة فرصة لشعبي البلدين للتقرب والتعرف على بعضهما البعض أكثر".

وحظى القمتان في ذلك اليوم بإجتماع منفرد، ثم اجتماع قمة، ومؤتمر صحفي مشترك، ومأدبة غداء رسمية.

الرئيس يون سوك-يول ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته يتحاوران قبل اجتماع القمة في مبنى المكتب الرئاسي بيونغسان سيئول يوم 17 من الشهر الجاري. (المكتب الرئاسي)

وقبل ذلك، عقد الرئيس يون قمة مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته بعد ظهر يوم 17 نوفمبر، وتبادل كلاهما خلالها وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات شاملة مثل القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية.

ووفقا للمكتب الرئاسي، اتفق القمتان على الارتقاء بالعلاقات الكورية الهولندية إلى علاقة شراكة استراتيجية. كما اتفق القمتان على تعزيز التعاون في مجال أشباه الموصلات، وتأسيس قناة تواصل خاصة بمشروع بناء محطة طاقة نووية جديدة في هولندا، ومجال التكنولوجيا الفائقة مثل الزراعة الذكية والفضاء.

وقال الرئيس يوم في طريقه إلى العمل يوم 18 نوفمبر تعليقا على اجتماعه مع رئيس الوزراء روته "أهم شئ هو تعاون البلدين أكثر لأن البلدين لديهما أساسات في مجال أشباه الموصلات، وستعمل حكومتي كوريا وهولندا على تطوير صناعات أشباه الموصلات المتبادلة والمحتوى الأساسي هو الترويج لها بنشاط على المستوى الحكومي".

km137426@korea.kr