الرئيس يون سوك-يول (الثاني من اليسار) يصافح مسؤولين قبل مغادرته مطار سيئول في مدينة سيونغ-نام، مقاطعة كيونغ-كي صباح يوم 11 نوفمبر. وزار الرئيس يون كمبوديا في الفترة من 11 إلى 16 كأول جولته الخارجية إلى جنوب شرق آسيا، والتي استغرقت 6 أيام و4 ليالٍ.

الرئيس يون سوك-يول (على اليسار) يصافح رئيس الوزراء الكمبودي هون سين في القمة الكورية الكمبودية التي عقدت في فندق في بنوم بنه بكمبوديا في يوم 11 نوفمبر. وقال الرئيس يون في أول اجتماع له مع رئيس الوزراء هون سين بعد توليه منصبه، "آمل أن تكون اتفاقية الازدواج الضريبي واتفاقية التجارة الحرة المقررة سريان مفعولها في ديسمبر من هذا العام فرصة لتحفيز التجارة والاستثمار بين البلدين أكثر".

الرئيس يون سوك-يول (الخامس من اليسار) يقف لالتقاط صورة تذكارية مع رؤساء الدول المشاركة في الدورة الـ23 من القمة بين الآسيان وكوريا الجنوبية في فندق سوخا في بنوم بنه، كمبوديا، صباح يوم 11 نوفمبر. وأشار الرئيس يون في كلمته الافتتاحية إلى ضرورة وضع إستراتيجية جديدة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، مؤكدا "الآسيان هي واحدة من أهم الشركاء التعاونيين في تنفيذ إستراتيجية كورية تجاه المحيطين الهندي والهادئ".

الرئيس يون سوك-يول يلتقط صورة سيلفي مع المواطنين الكوريين المقيمين في كمبوديا في اجتماع معهم عُقد في فندق سوفيتيل في بنوم بنه، كمبوديا في يوم 11 نوفمبر. وأعرب الرئيس يون عن امتنانه للجهود التي تبذلها الجالية الكورية في كمبوديا في إقامة العلاقات الودية بين كوريا الجنوبية وكمبوديا، ووعد ببذل قصارى جهده لبناء الدولة الجديرة بالفخر.

السيدة الأولى كيم كون-هي التي رافقت الرئيس يون سوك-يول في هذه الجولة إلى جنوب شرق آسيا، تزور منزل صبي يعاني من أمراض القلب الخلقية في بنوم بنه، كمبوديا في يوم 12 وتحمل الصبي بين ذراعيها. وفي لقاء مع عائلة الصبي، قالت السيدة كيم "نقدر أن نجد أملا دائما، وبالتالي لا تستسلم أبدا".

الرئيس يون سوك-يول يشارك في قمة شرق آسيا المنعقدة في فندق في بنوم بنه بكمبوديا في يوم 13. وأعلن الرئيس يون أنه سيساهم بنشاط في الحفاظ على الحرية والسلام والازدهار في المحيطين الهندي والهادئ، قائلاً إن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية يجب أن يكون شرطا أساسيا لتحقيق السلام في المحيطين الهندي والهادئ.

الراقصون التقليديون يستقبلون الرئيس يون سوك-يول وزوجته كيم كون-هي عند وصولهما إلى مطار نجوراه راي الدولي في بالي بإندونيسيا، وهي الوجهة الثانية في جولتهما إلى جنوب شرق آسيا يوم 14. وبعد انتهاء من جدول أعماله في كمبوديا في الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر، انتقل الرئيس يون إلى بالي بإندونيسيا لحضور قمة مجموعة العشرين، والمائدة المستديرة للأعمال بين كوريا الجنوبية وإندونيسيا، وقمة بي 20.

الرئيس يون سوك-يول (على اليسار) أجرى محادثة مع نظيره الإندونيسي جوكو ويدودو على هامش قمة مجموعة العشرين في يوم 14. وأشاد قادة البلدين بتطورات التعاون الثنائي في العديد من المجالات مثل الصناعات ذات التقنية العالية مثل المركبات الكهربائية والبطاريات، والبنية التحتية والدفاع بعد القمة الكورية الإندونيسية التي عقدت في سيئول نهاية شهر يوليو.

السيدة الأولى كيم كون-هي (الثانية من اليسار) تزور مدرسة كورية واقعة في بالي بإندونيسيا في يوم 14 وتلتقط صورة تذكارية مع الطلاب. والتقت السيدة كيم بمسؤولي المدرسة وقالت "أعتقد أن هذه المدرسة تظهر الثقافة والروح الكورية في بالي. ومع ارتفاع سمعة كوريا، يرجى بذل مزيد من الجهود حتى لا يفقد أطفال كوريون هويتهم ويكبروا كالأطفال المبدعين". وتأسست مدرسة بالي الكورية في عام 2000 من قبل كنيسة كورية، وهي تعلم اللغة الكورية وتنشر الثقافة الكورية لأطفال الكوريين المقيمين في بالي والطلاب المحليين.

الرئيس يون سوك-يول حضر قمة مجموعة العشرين التي عُقدت في فندق كمبينسكي في بالي بإندونيسيا في يوم 15 وألقى خطابا في جلستي ’أمن الغذاء والطاقة‘ و’الصحة‘. وأعرب الرئيس يون في تصريحاته على أجندة الدورة الأولى التي عقدت تحت شعار ’أمن الغذاء والطاقة‘ عن نيته في المشاركة الفعالة في جهود مجموعة العشرين في مجال الغذاء والطاقة. وقال في كلمته عن جدول أعمال الجلسة الثانية حول ’الصحة‘، "ستساهم جمهورية كوريا بنشاط في تعزيز ونشر التضامن بين المواطنين في جميع أنحاء العالم الذين يتشاركون في قيمة الحرية".

الرئيس يون سوك-يول وزوجته كيم كون-هي (الثانية من اليمين) يقفان لالتقاط صورة تذكارية مع الرئيسة الإندونيسية السابقة ميغاواتي سوكارنوبوتري (الثانية من اليسار) في مأدبة عشاء ترحيبية لمجموعة العشرين التي أقيمت في متنزه جارودا ويسنو كينشانا الثقافي في بالي، إندونيسيا في يوم 15 من الشهر الجاري.