الرئيس يون سوك-يول (الثاني من اليسار) يتحدث مع نظيره الأمريكي جو بايدن (على اليسار) بعد حضور الاجتماع السابع للالتزامات المالية للصندوق العالمي الذي عقد في نيويورك بالولايات المتحدة يوم 21 سبتمبر (بتوقيت الولايات المتحدة).

بارك هيه-ري
الصورة = المكتب الرئاسي

أعلن المكتب الرئاسي الإنجازات الرئيسية لجولة الرئيس يون سوك-يول الخارجية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا في الفترة من 18 إلى 24 من الشهر الجاري.

وذكر المكتب الرئاسي أمس الأحد أن الرئيس يون حقق خلال هذه الجولة إنجازات في العديد من المجالات مثل مجال الدبلوماسية الاقتصادية، وتعزيز التعاون في سلسلة التوريد لصناعات التكنولوجيا الفائقة، وإنشاء أسس للتعاون في العلوم والتكنولوجيا والصناعات المستقبلية.

وقال إن الرئيس يون ألقى خلال زيارته لنيويورك خطابا رئيسيا في الدورة السابعة والسبعين من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتسليط الضوء على مبدأ السياسة الخارجية للحكومة الكورية المتمثل في تعزيز التضامن الدولي من أجل الحرية. وأشار الرئيس يون إلى الحرية والتضامن كحل للقضايا الدولية العالقة، وأعرب عن استعداد كوريا للمساهمة بفعالية في حل القضايا الدولية الرئيسية مثل أزمات الطاقة والمناخ والصحة والفجوة الرقمية.

كما أشار المكتب الرئاسي إلى حضور الرئيس يون الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية. وجاء في البيان أن "الرئيس يون حضر الجنازة الرسمية للملكة وأعاد التأكيد على نية تعزيز التضامن عبر المحادثات مع الملك تشارلز الثالث والاجتماع مع رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تروس"، مضيفا "الجانب البريطاني أعرب عن امتنانه لحضور الرئيس يون جنازة الدولة".

واستشهد المكتب الرئاسي بجذب الرئيس يون استثمارات بقيمة 1.15 مليار دولار من سبع شركات عالمية في قطاع الصناعة المتطورة، وتشكيل صندوق المشاريع العالمي بقيمة 220 مليون دولار من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وجذب استثمارات بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لحوالي 40 شركة ناشئة كإنجازات اقتصادية.

الرئيس يون سوك-يول (على اليسار) ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد القمة الكورية الكندية في أوتاوا، كندا يوم 23 سبتمبر (بتوقيت كندا).

وذكر أيضا إنجازات الاجتماعات مع قادة الدول الرئيسية، مشيرا إلى أن الرئيس يون أعاد التأكيد على 'قانون الحد من التضخم‘، والتعاون في الاستقرار المالي وردع توسع كوريا الشمالية في قمة مع نظيره الأمريكي جو بايدن.

وأوضح أن القمة الكورية اليابانية، التي عقدت بعد عامين وتسعة أشهر، أتاحت فرصة لتحسين العلاقات بين البلدين، وأدت إلى تحقيق إنجازات مثل تسريع المشاورات بين السلطات الدبلوماسية واستمرار التواصل بين الجانبين على مستوى القمة.

وتلقى الرئيس يون أعلى مستوى من الاستقبال في القمة الكندية، وهي المحطة الأخيرة من جولة الرئيس يون للدول الثلاث. وأكد المكتب الرئاسي أن العلاقات الثنائية قد تم الارتقاء بها إلى ’شراكة إستراتيجية شاملة‘ في هذه القمة.

وأضاف المكتب الرئاسي أن الدول الثلاث التي زارها الرئيس يون خلال هذه الجولة كانت أكبر ثلاث دول مشاركة في الحرب الكورية، وقيم المكتب ذلك بأن الرئيس يون عزز أسس التعاون مع هذه الدول الحليفة الرئيسية.


hrhr@korea.kr