بقلم مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية آلاء عاطف عبادة
الصور = كارسون، تيريس، يواكيم
في الجزء الأول من المقابلة مع الممثلين الثلاثة (كارسون، تيريس، يواكيم) استعرضنا نبذة عن مسيرتهم المهنية في مجال الترفيه في كوريا الجنوبية، وكيف كانت تجربتهم كأول ممثلين أجانب يحصلون على أدوار رئيسية في مسلسل كوري.
الجزء الأول من المقابلة مع الممثلين الثلاثة :
[1الجزء ] مقابلة مع الممثلين كارسون، تيريس، يواكيم: 'لا يستحق العناء!' فواصل كوميدية من يوميات الأجنبي في كوريا (المراسلة الشرفية) : Korea.net : The official website of the Republic of Korea
قمت بطرح موضوع المقابلة عبر حساب تويتر الخاص بي، واستقبلت الأسئلة من معجبي المسلسل ومحبي الفنانين الثلاثة، في هذا الجزء من المقابلة يجيب الممثلين على بعض هذه الأسئلة.
يواكيم : نشط في كوريا كشخصية تلفزيونية ومقدم برامج، كان عضوا رئيسيا في البرنامج التلفزيوني 'لاڤ أوف 7.7 بليون' وبرامج تلفزيونية أخرى أيضًا. نشط في العلاقات بين كوريا والسويد وتمت دعوته إلى البيت الأزرق في عشاء رسمي من قبل رئيس كوريا الجنوبية ’مون جيه-إن‘ على شرف رئيس الوزراء السويدي ’ستيفان لوفين‘، تم تعيينه سفيرًا فخريًا عبر الإنترنت لحملة ’جمهورية كوريا، لنكن بأمان‘ وسفيرًا عالميًا للجنة الوطنية الكورية لموئل الأمم المتحدة.
تيريس براون : ظهر جماهيريًا لأول مرة في برنامج موسيقي، حيث حصل على الثناء على أدائه الرائع والنطق الكوري السليم واكتسب شهرة في كوريا باعتباره شخصًا غير كوري يغني الأغاني الكورية أفضل من الكوريين. ظهر تيريس في العديد من البرامج التلفزيونية الكورية الأخرى ويعمل كسفير ثقافي في كوريا، وكان سفيرًا فخريًا للولايات المتحدة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ’بيونغ تشانغ‘ 2018، وسفيرًا عالميًا للجنة الوطنية الكورية لموئل الأمم المتحدة. ظهر في فيلم 'أستطيع التحدث'، وفيلم 'چازي ميسفيتس' ودراما 'ترو بيوتي'.
كارسون ألين : تدرس العلوم السياسية والدراسات الدولية، وهي نشطة كعارضة أزياء وممثلة في كوريا. ظهرت في العديد من الأعمال الدرامية الكورية، أبرزها دور فتاة عربية في دراما 'كي تو' و'عندما تتفتح الكاميليا' وفيلم 'ماتريوشكا'. وهي نشطة في البرامج التلفزيونية وظهرت في العديد من الفيديوهات الموسيقية الغنائية أيضًا.
جيلكا من كولومبيا : أتساءل عن التفاعلات خلف الكواليس مع ’ميني‘ (من فرقة ’جي أيدل‘) و’تشوي يونغ-جاي‘ (من فرقة ’جوت سيفن‘) كيف كان العمل معهما؟
كارسون : كان العمل مع ’ميني‘ و’يونغ-جاي‘ ممتعًا للغاية! كلاهما كحزمتين من أشعة الشمس والبهجة، بكل جدية لا أستطيع التفكير في لحظة قضيتها معهم ولم تكن مذهلة. كلاهما يعمل بجد وأنا معجبة بهما وأتطلع إليهما كثيرًا. لقد عمل كلاهما بجد في هذا المشروع بينما كانا يعملان أيضًا في مشاريع مسيرتهما الموسيقية، والتي لم تكن سهلة. رغم ذلك لم يبد أي منهما تعبًا ولم أسمع منهما تذمرًا وظهرا بابتسامات مشرقة كل يوم في المجموعة. آمل أن أعمل معهما مرة أخرى في المستقبل.
يواكيم : إنهما موهوبان للغاية وكان من الرائع العمل معهما! كذلك متواضعان جدًا وسهلا التعامل، لدرجة أنني نسيت أنهما من النجوم اللامعة في الكيبوب. مجرد 'أشخاص رائعة' كنت محظوظ بما يكفي للعمل معهما والتواصل معًا كأصدقاء.
تيريس : كلاهما كانا رائعين للغاية، 'ميني' مشعة ومبهجة دائمًا كالضوء الساطع وسط المجموعة. هي أيضا أجنبية في كوريا، ومررنا بنفس صعوبة الاضطرار إلى حفظ السطور بلغة أخرى غير لغاتنا الأم، لذلك كنا دائمًا نبحث عن بعضنا البعض، ولم نشعر أبدًا بحرج بيننا فهي من أروع زملاء العمل والأصدقاء. أما 'يونغ-جاي' لديه الكثير من المعجبين الدوليين، كان دائمًا منفتحًا جدًا للتحدث معي ولم أشعر أبدًا أنه وضع جدارًا بيننا. لقد كان ودودًا للغاية وأنا سعيد بمعرفته كأخ أصغر (’دونغسينغ‘ باللغة الكورية).
تانيا من إندونيسيا : هل كان العمل كطالب دولي ممتعًا؟ خاصة وأنكم تفاعلتم مع الكثير من الأشخاص من مختلف البلدان والثقافات؟
كارسون : نعم! بالنسبة لي كان من الممتع بشكل خاص أن ألعب دور طالب دولي يعيش في مسكن لأنني شخصياً لم أحصل على هذه التجربة في كوريا. على الرغم من أنني ذهبت إلى الجامعة في كوريا، إلا أنني كنت أعمل دائمًا بدوام كامل تزامنا مع العديد من الفصول الدراسية، لذلك لم أحصل على 'تجربة الطلاب الدوليين' النموذجية. لذلك استمتعت كثيرًا مع جميع أعضاء فريق العمل في المجموعة كما لو كنا جميعًا زملاء دراسة وأصدقاء التقيتهم في الجامعة.
يواكيم : لقد كان ممتعًا للغاية وكانت الكيمياء في المجموعة رائعة! الشيء السلبي الوحيد الذي يمكنني قوله هو أن الوقت مر بسرعة كبيرة. أريد حقا قضاء المزيد من الوقت في التصوير مع الجميع.
تيريس : نعم، كان من الممتع أن أعيش من جديد بعض تجاربي كطالب تبادل، كذلك مررت ببعض التجارب الجديدة من خلال الشخصية وكان ممتعًا للغاية لقاء كل الأشخاص من مختلف البلدان في موقع التصوير.
رنا من مصر : هل شخصية 'هانس' تشبه شخصية يواكيم الحقيقية بأي شكل من الأشكال نريد معرفة المزيد عن الطبق السويدي الذي ظل يذكره هانس؟ وما هو طعامك السويدي والكوري المفضل لديك؟
يواكيم : هناك بالتأكيد أوجه تشابه. أنا أيضًا صارم تجاه القواعد وأستثمر في القضايا البيئية أيضًا، لذا كان من السهل التعبير عن هذا الجزء من الشخصية. أذكر مرة في موقع التصوير، استعار تيريس معجون أسناني، وضغطه من المنتصف مما أزعجني قليلاً، وقتها قالوا بأنني هانس في الحياة الواقعية أيضًا. الطبق السويدي الذي كان هانس يذكره هو طبق يسمى 'فلالسكلاغ'، يقدم عادة مع البطاطس والصلصة. أكثر ما أفتقده هو الخبز السويدي السليم من القمح الكامل الصحي، والقهوة السويدية القوية وكل ما يطبخه والدي الموهوب للغاية في المطبخ. من الصعب حقًا الحصول عليهما في كوريا الجنوبية. مع ذلك، فإني أحب الطعام الكوري حقا ومن الصعب اختيار واحد مفضل، لكني أحب الحساء /اليخنة الحمراء الحارة. وخاصة 'هاينيتانغ' إنه نوع من حساء الأمعاء وهو طعامي المريح بعد يوم شاق من العمل.
إيستا من نيجيريا : ما الذي فعلته كارسون لتشعر بالراحة أثناء لعب دور فتاة مثل ’أجوما‘ (سيدة كبيرة)؟ ما هو المشهد المفضل لديها في المسلسل؟
كارسون : بالتأكيد لم يكن من السهل أن أنسجم مع شخصيتي في البداية! أثناء البحث عن مدرب تمثيلي للعمل معي في هذا المشروع، بحثت بشكل خاص عن مدرس ذكر أكبر سنًا نظرًا لحقيقة أن شخصيتي لم تتصرف فقط كـ’أجوما‘ ولكن أيضًا مثل ’الأجاسي‘ (رجل كبير في السن)! إحدى علامات التصنيف الخاصة بالشخصية هي 'نيلجين بانغ-جوي' (عجوز قديم) وهو مصطلح في الكورية لوصف الرجال الكوريين المسنين الذين علقوا في الأيام القديمة. أعتقد أن خزانة ملابسي ساعدت حقًا في ذلك، في كل مرة أرتدي فيها البدلة الرياضية مثل الزي الرسمي. المشهد المفضل لدي في المسلسل في الحلقة السابعة عندما أذهب إلى منزل صديقي الذي انفصلت عنه وأجد جميع أصدقائي هناك، كان هذا المشهد ممتعًا جدًا للتصوير وأحببت حقًا مدى روعة ونضج شخصيتي في هذا الموقف برمته. آمل أن يتمكن الجمهور من مشاهدة هذه الحلقة وهذا المشهد على وجه الخصوص وأن يمنحهم القوة والقوة إذا كانوا يمرون بموقف مشابه!
في النهاية، هل هناك أي شيء تريدون إضافته أو قوله للمعجبين؟ شكرا جزيلا لكم.
تيريس : أنا مهتم بمعرفة كيف ستستمر شخصيتي في النمو إذا استمر العرض. شكرا جزيلا لكِ وشكرا للجمهور جميعا على الاستمتاع بعرضنا، نأمل يومًا ما أن نتمكن من العودة بموسم 2 أفضل، نحبكم ونقدركم جميعا كثيرا.
كارسون : أريد فقط أن أقول شكراً لكل من شاهد وأحب هذا المسلسل، من المدهش التفكير في أن الكثير من الأشخاص من الجنسيات والثقافات المختلفة كانوا جميعًا قادرين على الاستمتاع بعرضنا. آمل أن أواصل العمل كممثلة هنا في كوريا وأن أستمر في أن أكون جزءًا من المشاريع الرائعة مثل هذا المشروع في المستقبل.
يواكيم : أريد فقط أن أقول شكراً لكم وأحبكم جميعاً. كل الحب والدعم الذي كنت أحصل عليه جعلني أبكي حرفيًا، أنتم جميعًا مدهشون وأتمنى أن ألتقي بكم وأشكركم يومًا ما. وأيضا شكرا جزيلا لكِ.
shaadiya1223@korea.kr
هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.