مراسل فخري

2021.08.11

اعرض هذه المقالة بلغة أخرى
  • 한국어
  • English
  • 日本語
  • 中文
  • العربية
  • Español
  • Français
  • Deutsch
  • Pусский
  • Tiếng Việt
  • Indonesian


نلتقي ثلاثة من الممثلين الأجانب المعروفين في الصناعة الترفيهية الكورية في مقالنا هذا: ’كارسون ألين‘، ’يواكيم‘، ’تيريس براون‘.


بقلم مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية آلاء عاطف عبادة


الصور = كارسون، تيريس، يواكيم


منذ أواخر شهر يونيو وحتى الآن، يحظى المسلسل الكوري الهزلي 'لا يستحق العناء' أو كما يُترجم العنوان من الكورية حرفيًا 'أتمنى أن ينتهي العالم غدًا'- باهتمام الجمهور عالميًا، ليس فقط لكونه أول عمل تليفزيوني كوري هزلي من إنتاج شبكة نيتفليكس، لكن أيضًا لأنه أول مسلسل تليفزيوني كوري بمشاركة طاقم تمثيل متعدد الثقافات كشخصيات رئيسية.

يروي العرض بشكل كوميدي قصص الطلاب الدوليين المختلطين معًا داخل سكن جامعي في كوريا، حيث يعيش معًا ثمانية طلاب من كوريا والولايات المتحدة وأستراليا وتايلاند وترينيداد وتوباغو والسويد.

انضم لطاقم العمل لأول مرة كممثلين نجما موسيقى الكيبوب الرائجة 'تشوي يونغ-جاي' من فرقة 'جوت سيفن' كطالب كوري- أسترالي، و'ميني' من فرقة' جي آيدل 'كطالبة تايلاندية.

وثلاثة من الممثلين الأجانب المعروفين في الصناعة الترفيهية الكورية والذين نلتقيهم في مقالنا هذا: ’كارسون ألين‘، ’يواكيم‘، ’تيريس براون‘.



قبل أن نعرض المقابلة معهم، لنلقِ نظرة على مسيرة الفنانين الثلاثة المهنية في مجال الصناعة الترفيهية الكورية:


يواكيم : نشط في كوريا كشخصية تلفزيونية ومقدم برامج، كان عضوا رئيسيا في البرنامج التلفزيوني 'لاڤ أوف 7.7 بليون' وبرامج تلفزيونية أخرى أيضًا. نشط في العلاقات بين كوريا والسويد وتمت دعوته إلى البيت الأزرق في عشاء رسمي من قبل رئيس كوريا الجنوبية ’مون جيه-إن‘ على شرف رئيس الوزراء السويدي ’ستيفان لوفين‘، تم تعيينه سفيرًا فخريًا عبر الإنترنت لحملة ’جمهورية كوريا، لنكن بأمان‘ وسفيرًا عالميًا للجنة الوطنية الكورية لموئل الأمم المتحدة.

تيريس براون : ظهر جماهيريًا لأول مرة في برنامج موسيقي، حيث حصل على الثناء على أدائه الرائع والنطق الكوري السليم واكتسب شهرة في كوريا باعتباره شخصًا غير كوري يغني الأغاني الكورية أفضل من الكوريين. ظهر تيريس في العديد من البرامج التلفزيونية الكورية الأخرى ويعمل كسفير ثقافي في كوريا، وكان سفيرًا فخريًا للولايات المتحدة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ’بيونغ تشانغ‘ 2018، وسفيرًا عالميًا للجنة الوطنية الكورية لموئل الأمم المتحدة. ظهر في فيلم 'أستطيع التحدث'، وفيلم 'چازي ميسفيتس' ودراما 'ترو بيوتي'.

كارسون ألين : تدرس العلوم السياسية والدراسات الدولية، وهي نشطة كعارضة أزياء وممثلة في كوريا. ظهرت في العديد من الأعمال الدرامية الكورية، أبرزها دور فتاة عربية في دراما 'كي تو' و'عندما تتفتح الكاميليا' وفيلم 'ماتريوشكا'. وهي نشطة في البرامج التلفزيونية وظهرت في العديد من الفيديوهات الموسيقية الغنائية أيضًا.


برجاء تقديم أنفسكم للقراء الذين يريدون معرفة المزيد عن دخولكم مجال الترفيه في كوريا الجنوبية.

كارسون : اسمي 'كارسون ألين'، ممثلة أمريكية وأعمل في السوق الكورية الجنوبية منذ حوالي خمس سنوات. انتقلت في عمر 14 لأول مرة إلى كوريا في عام 2007 مع عائلتي، لأن والدي يعمل في القوات الجوية الأمريكية وكان متمركزًا في قاعدة ’يونغ سان‘ العسكرية في سيئول. لطالما كان التمثيل هو شغفي، لكن لم أدرك أنه من الممكن متابعة حلمي بالتمثيل في كوريا إلا بعد أن حصلت على أول تجربة أداء لدور في دراما كورية في عام 2016. بينما كنت أدرس في مدرسة ثانوية دولية في كوريا، كانت إحدى صديقاتي تعمل كعارضة أزياء وهي في الواقع الشخص الذي قدمني لأول مرة إلى بعض وكلاء عرض الأزياء ومديري اختيار الممثلين الأجانب. لذلك قمت ببعض الإعلانات التجارية عندما كنت في المدرسة الثانوية وهكذا بدأت حياتي المهنية في البداية في مجال الترفيه الكوري، ومنذ ذلك الحين وأنا أعمل بلا توقف لتحقيق شغفي.

يوا كيم : اسمي 'يواكيم سورينسين'، أنا من قرية صغيرة تقع في الغابة في وسط السويد. في البداية جاء اهتمامي بكوريا الجنوبية بسبب حبي للأفلام الكورية والبرنامج الواقعي 'نزهة عائلية'، زرت كوريا الجنوبية لفترة فوقعت في حب الطعام والثقافة والناس لذلك قررت تعلم اللغة الكورية، بعدما عدت إلى السويد درست في الجامعة تخصص هندسة البرمجيات، وعدت لاحقًا إلى كوريا الجنوبية كطالب تبادل. خلال ذلك الوقت دخلت عالم الصناعة الترفيهية.

تيريس : مرحبًا، اسمي 'تيريس براون' من نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. لقد استمتعت بالتمثيل المسرحي والمسرحيات الموسيقية في المدرسة الثانوية، لكنني لم أتخيل يومًا أنني سأكون شخصية رئيسية لعمل تليفزيوني في بلد آخر وأتصرف بلغة أخرى غير الإنجليزية. اختصارا لقصة طويلة، كونت بعض الأصدقاء الكوريين في الجامعة، مما دفعني إلى القدوم إلى كوريا كطالب تبادل. بمجرد وصولي إلى هنا، وقعت في حب البلد ودفعت نفسي لتعلم اللغة الكورية بأفضل ما لدي من قدرات. شاركت في مسابقة التحدث باللغة الكورية، تواصلت بعض شركات الصناعة الترفيهية معي بعد المسابقة. سعدت حقًا بفرصة بدء العمل التمثيلي مرة أخرى، لذلك واصلت فعل كل ما بوسعي عندما أتيحت لي الفرصة!




كيف كانت التجربة مع مسلسل نيتفليكس الكوري التلفزيوني 'لا يستحق العناء'؟ وهل واجهتكم أي صعوبات في التمثيل باللغة الكورية؟

كارسون : كان الحصول على فرصة للمشاركة في مثل هذا المشروع الفريد شرفًا كبيرًا لي، إنه أول مسلسل كوميدي هزلي كوري على شبكة نيتفليكس يتم إنتاجه على الإطلاق، وأول مسلسل كوري يضم فريق تمثيل رئيسيًا متنوعًا من عدة بلدان. كل من المبدع 'كيون إك-جون' والمخرج 'كيم جونغ- شيك' كلاهما شخصيتان مؤثرتان في الترفيه الكوري لطالما أعجبت بإنتاجاتهما الفنية كل على حدى، لذا فإن الحصول على هذه الفرصة للعمل مع كليهما بمثابة حلم. كوني أجنبية في بلد مثل كوريا حيث الاحترام مهم جدًا، لم يكن لدي أي خبرة شخصية في الصراخ والشجار باللغة الكورية. لذلك في البداية كان الأمر محرجًا وصعبًا بالنسبة لي أن أشعر بالراحة مع الصراخ والمطالبة بالأشياء باللغة الكورية كي أجعلها تبدو طبيعية بالنسبة للمشاهدين. مع انتهاء الموسم الأول بشكل مفاجئ، لم تُتح الفرصة للكثير من الشخصيات لإظهار جوانبهم المختلفة وتطورات شخصياتهم الكاملة، لذا آمل أن تواصل نيتفليكس المسلسل لمواسم أكثر.

يوا كيم : من الصعب وصفها بالكلمات، تقدمت لاختبار الأداء من أجل دور شخصية 'هانس' وكنت محظوظًا للحصول عليه. كانت بالتأكيد واحدة من أكثر التجارب التي لا تُنسى في حياتي، التي ساعدتني في التطور على المستوى المهني والشخصي. التمثيل بلغتك الأولى هو أمر صعب، لذلك بالطبع هناك الكثير من التحديات في التمثيل باللغة الكورية. بذلت الكثير من العمل لجعل اللهجة تبدو طبيعية ومناسبة للشخصية قدر الإمكان، كما حصلت على الإرشادات المفيدة من المخرج والتي ساعدتني كثيرًا. جربت التمثيل وتقديم البرامج بالكورية كلاهما يتمتع بسحره الخاص، لكن إذا كنت سأختار أحدهما، فسأختار التمثيل. التمثيل يملك منفذا على الطاقة الإبداعية التي يصعب العثور عليها في المجالات الأخرى.

تيريس : لا يزال من الصعب تصديق أنني كنت جزءًا من المسلسل، كان من الرائع العمل مع هؤلاء الأشخاص العظماء وأن أكون جزءًا من عمل يلقي الضوء على صور أكثر تنوعًا للحياة هنا في كوريا. 'تيريس' هي الشخصية التي أُختُبرت من أجلها، لكن كانت تحمل اسمًا مختلفًا حينئذٍ، ولديها الكثير من السمات التي أفتقدها شخصيًا، لذلك شعرت أنها ستكون تجربة صعبة، لكن ممتعة بالنسبة لي. من أصعب المشاهد في الحلقة الثالثة كان لدي مشهد قتال كلامي مع الفنان 'هيون-مين'، ولم أكن معتادًا على الصراخ والجدال باللغة الكورية، لذلك كان الأمر صعبًا بعض الشيء. في الحلقة الثامنة كان هناك الكثير من التعبيرات الصعبة التي لم أستخدمها من قبل، لم يكن من الصعب حفظها فحسب، بل كان من الصعب أيضًا القيام بها، لكن لحسن الحظ كان الجميع هناك حولنا للمساعدة. وأنا سعيد لأن الكثير من الناس يحبون العرض، وآمل أن نتمكن من القيام بالمزيد في يوم من الأيام.




كممثل أجنبي في كوريا هل هناك أوجه تشابه بين ما حدث في المسلسل الهزلي وما يحدث في الحياة الواقعية للأجانب في كوريا الجنوبية؟ أم أنه مجرد عرض تليفزيوني مسلٍ .. برأيكم؟

يوا كيم : المسلسل بالطبع قائم على أساس الواقع، ولكن نظرًا لأنه مسلسل، فهناك الكثير من الخيال أيضًا. لقد عشت بالفعل في مهجع دولي للطلبة في كوريا الجنوبية وهناك بالتأكيد بعض أوجه التشابه. الشيء الأكثر تشابهًا هو الجو العام في السكن. كان الأمر مشابهًا تمامًا حيث جميع أصدقاء السكن من جنسيات مختلفة. وهي ذكرى عزيزة جدًا، وقد ذكرني تصوير العرض بالتأكيد بتجربتي الخاصة.

تيريس : الكثير من الأشياء التي مررت بها كطالب تبادل أجنبي هنا في كوريا ظهرت بالتأكيد في العرض. على سبيل المثال، تم استهدافي من قبل الطوائف الدينية من قبل بالفعل، وأيضا ذهبت في رحلة لمقابلة عائلة أصدقائي تعلمت فيها كيفية تحضير الكيمتشي. في حين أن العرض هو أشبه بمسرحية هزلية خفيفة وممتعة، آمل أن نتمكن من معالجة القضايا الأكثر خطورة التي يمر بها الطلاب الأجانب والكوريون في حياتهم في مسلسلات أكثر.

كارسون : هناك بالتأكيد الكثير من أوجه التشابه بين المسلسل والحياة الحقيقية كأجنبي في كوريا، من المؤكد كأجنبي ستقابل العديد من الطوائف الكورية، وستكون العديد من الأصدقاء من مختلف البلدان والثقافات لتتعرف على المزيد عن تلك البلدان والثقافات وليس فقط الثقافة الكورية. أعتقد أن أحد أفضل الأجزاء في كونك أجنبيًا في بلد مثل كوريا هو التجارب الجديدة التي لا تنتهي ودروس الحياة التي تتعلمها عن الصداقة والحب والحياة العادلة بشكل عام.

هل كان ثلاثتكم، أصدقاء قبل أن تجتمعوا في المسلسل؟

تيريس: نعم، عرفت كليهما قبل تصوير المسلسل، لكننا لم نجتمع معا بكثرة كما نفعل الآن، لقد أصبحنا جميعًا عائلة بكل تأكيد.

نستكمل الحوار في الجزء الثاني من المقابلة...


shaadiya1223@korea.kr


هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.