الأعمال

2024.10.10

نائب رئيس الوزراء ووزير الإستراتيجية والمالية تشوي سانغ-موك (في الوسط) يتحدث في المؤتمر الصحفي حول ’إدراج كوريا في مؤشر فوتسي راسل للسندات الحكومية العالمية‘ الذي عقد في مجمع سيئول الحكومي في حي جونغنو، سيئول في يوم 9 أكتوبر. (الصورة من وزارة الإستراتيجية والمالية)

نائب رئيس الوزراء ووزير الإستراتيجية والمالية تشوي سانغ-موك (في الوسط) يتحدث في المؤتمر الصحفي حول ’إدراج كوريا في مؤشر فوتسي راسل للسندات الحكومية العالمية‘ الذي عقد في مجمع سيئول الحكومي في حي جونغنو، سيئول في يوم 9 أكتوبر. (الصورة من وزارة الإستراتيجية والمالية)



يو يون-كيونغ

نجحت كوريا في الانضمام إلى مؤشر فوتسي راسل للسندات الحكومية العالمية. ويعد هذا إنجازا بعد عامين من وضع البلاد على قائمة المراقبة الخاصة بها في سبتمبر 2022.

وقالت مؤسسة فوتسي راسل، ومقرها لندن، في تقرير أصدرته يوم 8 من الشهر الجاري (بتوقيت المملكة المتحدة) إنه ستتم إضافة كوريا إلى مؤشر فوتسي راسل للسندات الحكومية العالمية اعتبارا من نوفمبر 2025.

وأما مؤشر فوتسي راسل للسندات الحكومية العالمية، أحد أكبر ثلاثة مؤشرات للسندات في العالم، فهو معيار مرغوب فيه بشدة، ومن شأنه أن يجذب تدفقات رأسمالية كبيرة من المستثمرين العالميين، إلى جانب مؤشر بلومبرغ-باركليز للسندات الحكومية العالمية (بي بي جي أيه) ومؤشر جاي بي مورغان للسندات الحكومية للأسواق الناشئة (جي بي أي-إي إم).

وأعلنت المؤسسة أن حصة كوريا من هذا المؤشر تبلغ 2.22% على أساس شهر أكتوبر. ومن بين الدول الـ26 المدرجة في المؤشر، جاءت كوريا في المرتبة التاسعة بعد الولايات المتحدة (40.4%)، اليابان (10.2%)، الصين (9.7%)، فرنسا (6.7%)، إيطاليا (6.0%)، ألمانيا (5.2%)، المملكة المتحدة (4.8%)، وإيطاليا (6.0%). إسبانيا (4.0%) على التوالي.

وبالنظر إلى أن الأموال التي تتبع مؤشر السندات الحكومية العالمية تصل إلى ما يقرب من 2.5 تريليون دولار، فمن المتوقع أن تتدفق ما لا يقل عن 56 مليار دولار من الأموال إلى سوق السندات الحكومية الكورية، والذي لن يخفف عبء التمويل على الشركات فحسب، بل سيكون له أيضا تأثير إيجابي على استقرار أسعار الفائدة وأسعار الصرف.

وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الاستراتيجية والمالية تشوي سانغ-موك "يدل ذلك على أن السوق المالية العالمية أشادت بالأساسيات الصلبة والديناميكية والسلامة المالية للاقتصاد الكوري، وتثق في الاتجاه السياسي الذي اتبعته إدارة يون سوك-يول على مدى العامين الماضيين".


dusrud21@korea.kr

محتوى متعلق