رئيس مقر المفاوضات التجارية بوزارة الصناعة والتجارة والطاقة جيونغ إن-غيو (على اليمين) يصافح نظيره الصربي توميسلاف موميروفيتش في ’حفل إعلان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين كوريا وصربيا‘ عقد في فندق كونراد في حي يويدو، سيئول يوم 26 سبتمبر. (الصورة من وزارة الصناعة والتجارة والطاقة)

تشارلز اودوين

تسعى كوريا إلى إبرام اتفاقية شراكة اقتصادية، وهي نوع من اتفاقيات التجارة الحرة، مع صربيا.

أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والطاقة اليوم الخميس الموافق 26 سبتمبر أن رئيس مقر المفاوضات التجارية بوزارة الصناعة والتجارة والطاقة جيونغ إن-غيو ونظيره الصربي توميسلاف موميروفيتش سيطلقان محادثات رسمية في سيئول سعيا لإبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية.

وتدخل شركات موبيليتي بما في ذلك شركات قطع غيار السيارات الكورية، حاليا السوق الصربية بنشاط، ومن المرجح أن تستخدم الليثيوم الصربي لزيادة التعاون بين كوريا وصربيا في مجال شبكات التوريد ذات الصلة بالصناعات التكنولوجيا الفائقة مثل البطاريات والمركبات الكهربائية. وتمتلك صربيا حوالي 10% من احتياطيات الليثيوم في العالم. وتسعى صربيا حاليا لبناء محطة للطاقة النووية، فإنها تُعد شريكا محتملا لصناعة الطاقة النووية الكورية.

وقال جيونغ "عام 2024 هو عام ذو مغزى بالنسبة للبلدين، حيث يصادف الذكرى الخامسة والثلاثين على إقامة العلاقات الدبلوماسية، وآمل أن تفتح الاتفاقية المرتقبة حقبة جديدة للتعاون الثنائي"، مؤكدا "أتمنى أن يوسع البلدان التعاون في مجالات مختلفة مثل السيارات والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة والطاقة النووية".


caudouin@korea.kr