مراسم الانتهاء من بناء فصل ’سيماول‘ الدراسي أقيمت في قرية والبولا بمقاطعة ساباراجاموا، سريلانكا في مايو من العام الماضي. وقام لي تشول-وو حاكم مقاطعة كيونغ سانغ الشمالية مع مسؤولين وسكان محليين بقص الشريط للاحتفال بإكمال عمليات البناء والإنشاء. (الصورة من مقاطعة كيونغ سانغ الشمالية)

كيم هيه-رين

حددت الحكومة المحلية لمقاطعة كيونغ سانغ الشمالية هذا العام بـ’العام الأول للتحول الكبير لحركة سيماول (حركة تجديد القرى)‘، لترويج المشاريع المختلفة ذات الصلة داخل البلاد وخارجها.

وأعلنت الحكومة في يوم 10 مارس أنها ستحول ’مشروع عولمة حركة سيماول‘ الذي يستمر على مدى 18 عاما، إلى ’مشروع التحول الوطني‘ لتحقيق نتائج على المستوى الوطني بالتعاون مع حكومات وسكان البلدان النامية.

كانت كوريا تشارك مع العالم تجربتها في التغلب على الفقر من خلال ’مشروع عولمة حركة سيماول‘، والذي بدأ في فيتنام وإندونيسيا في عام 2005 ولا يزال مستمرا حتى الآن بحيث تم إنشاء قرى سيماول التجريبية في 77 قرية من 16 دولة حول العالم.

ويذكر أن سريلانكا وأفريقيا الوسطى ستشاركان في ’مشروع التحول الوطني‘. وبالتالي، أنشأت سريلانكا هيئة متخصصة لحركة سيماول في الحكومة المركزية، كما شكلت أفريقيا الوسطى لجنة سيماول التابعة لمكتبها الرئاسي، حسبما أفادته مقاطعة كيونغ سانغ الشمالية.

وبموجب ذلك، ستقوم الحكومة بتوسيع نطاق حركة سيماول من بناء البنية التحتية للصناعات الأولية مثل صناعة الزراعة ليشمل نشر الثقافة الكورية وإنشاء أنظمة التعليم الرقمية الكورية.

وستعمل المبادرة على إنشاء نظام لإدارة التعلم في قرى سيماول التجريبية من إندونيسيا وساحل العاج وسريلانكا ونيجيريا، وتسليط الضوء على الجوانب الثقافية والرقمية الكورية مثل الهانغول والتايكوندو.

وستسعى الحكومة إلى نشر الحركة وتطويرها من خلال زيادة حجم ونطاق أنشطة ’نقابة سيماول لجيل الشباب‘، التي تتكون من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما، وتوسيع فرصهم للمشاركة في الحركة.

وقال لي تشيول-وو، حاكم مقاطعة كيونغ سانغ الشمالية "حركة سيماول هي محتوى العلامة التجارية الكورية"، مضيفا "سنواصل على مستوى الحكومة المحلية تعزيز الدبلوماسية تجاه البلدان النامية من خلال حركة سيماول".

kimhyelin211@korea.kr